الحدث يومي 16 و17 دجنبر 2014 بالرباط :
المنتدى الدولي السابع حول الحوار السياسي الذي نظمته وزارة التربية الوطنية بتعاون مع منظمة اليونسكو والفريق الدولي الخاص بالمُدرِّسين من أجل التربية للجميع في موضوع، "المُدرِّسون في البرنامج الدولي للتربية لما بعد 2015 : أية سياسات وممارسات ووسائل لتحقيق الهدف المُتعلِّق بالمُدرِّسين".
ميزة الحدث:
في الحين الذي جاء فيه المعنيون يحملون هم كيفية رد الاعتبار للمدرس فالسيد وزير التربية بعد أن نعت المدرس بالضعيف و بعد أن أقَرَّ بكون المدرسة المغربية متأخرة بخصوص طريقة التعلم والمعرفة تساءل عن جدوى تلقين التلميذ " جدول الضرب" عن ظهر قلب في الوقت الذي أصبحت فيه الآلات الحاسبة المتطورة متاحة للجميع، إضافة إلى الحواسيب والألواح الإلكترونية
أسئلة مواطنة عفوية:
من منطلق تساؤلات السيد وزير التربية والتعليم عن "ما جدوى تلقين التلميذ جدول الضرب..." اسمحوا لي أن أتساءل عن:
1- كيف يفهم هو وفريقه من الخبراء التربويين عملية النمو الخلوي للدماغ بيولوجيا ومصير خلاياه عند الطفل في ضل عدم تعلمه جدول الضرب علما أن العلوم لبيولوجية والعصبية أكدت تناقص الدماغ كل ما تقدم الإنسان في الكبر بما يعني الكثير تعلميا على مستوى الخطاطاتSchèmes و Habitus.
2- كيف يفهم السيد الوزير بناء التفكير الرياضياتي عند الطفل كونيتيفيا بالمفهوم الدينامي الذي ينطوي على العضوي في "نشوء" المعرفة وخاصة منه الهندسي دون تعلم جدول الضرب وهو يقول"أن المهم هو أن يستوعب تلاميذنا جدوى المعادلات الرياضية وكيفية استغلالها في العلوم البشرية والاقتصاد والكيمياء، عوض عناء الحفظ".....؟
3- كيف يفهم المعرفة خارج الذات و تنمية تفكير المتعلمين la réflexion des élèves بما يعنيه من استقلالية المتعلم وهو لا يعرف كيف يصطاد السمكة (كيف يحسب ...؟)
ومنه أتساءل عن ما قيمة هذه الوزارة أمام المنتظم الدولي؟؟؟
ملحوظة:
ألتمس عذرا قرب الأساتذة في رمزية المقال من باب التحدي الذي رفعته أمام الرأي العام الوطني و الدولي كما علمتم بذلك,,, ولكن لقد علمتنا الأيام أنه كلما حدثناهم بحسن نية إلا وأخذوا الأمر عكسيا...
كما ألتمس عذرا قرب جمعية علوم الحياة والأرض بجهة كلييم السمارة في صراحتي من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين علما أنني بها أقلقت أيضا رهبان مديرية المراكز الجهوية بالرباط والذين هم اليوم من أهمهم في المجلس الأعلى للتعليم المخوصص.