عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-12-16, 22:12 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي خبراء دوليون يُناقشون بالرباط تحديات تحسين جودة التعليم


خبراء دوليون يُناقشون بالرباط تحديات تحسين جودة التعليم


هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
الثلاثاء 16 دجنبر 2014 - 23:00
كانت العاصمة الرباط اليوم الثلاثاء، على موعد مع فعاليات المنتدى الدولي السابع حول الحوار السياسي الذي تنظمه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتعاون مع منظمة اليونسكو والفريق الدولي الخاص بالمُدرِّسين من أجل التربية للجميع في موضوع، "المُدرِّسون في البرنامج الدولي للتربية لما بعد 2015 : أية سياسات وممارسات ووسائل لتحقيق الهدف المُتعلِّق بالمُدرِّسين".
ذات المنتدى الدولي، المقام يومي 16 و17 دجنبر الجاري، جمع خبراء دوليين وممثلين عن القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية الدولية ووكالات التنمية والمقاولات والمؤسسات الخاصة، بالإضافة إلى شركاء المغرب الدوليين والجمعيات المهنية للمدرسين والنقابات التعليمية.
رشيد بن المختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أقَرَّ بكون المدرسة المغربية متأخرة عن التطور الحاصل اليوم على الصعيد العالمي بخصوص طريقة التعلم والمعرفة، موضحا أنه من المفروض أن يتعلم التلاميذ المغاربة المبادرة إلى البحث عن العلوم في عالم منفتح على وسائل التكنولوجيا، " لا يجب أن نَمتحن التلاميذ المغاربة حول ما لقَّناهم ولكن حول ما يُتقنون فعله" يقول بن المختار.
ويرى الوزير أنه لا طائلة اليوم من تعليم التلاميذ المغاربة بالطريقة الكلاسيكية التقليدية القديمة التي كانت تعتمد على الحفظ أساسا، متسائلا عن جدوى تلقين التلميذ " جدول الضرب" عن ظهر قلب في الوقت الذي أصبحت فيه الآلات الحاسبة المتطورة متاحة للجميع، إضافة إلى الحواسيب والألواح الإلكترونية، متابعا " الأهم أن يستوعب تلاميذنا جدوى المعادلات الرياضية وكيفية استغلالها في العلوم البشرية والاقتصاد والرياضيات والكيمياء، عوض عناء الحفظ".
من جهته، أكد رئيس الفريق الدولي الخاص بالمدرسين من أجل التربية للجميع، خلال ذات المنتدى الدولي، على الأهمية المحورية التي يلعبها المدرسون في السيرورة التعليمية، مشددا على ضرورة تظافر جهود الجميع حكومات وهيئات نقابية لتنفيذ وإنجاح الأهداف المتوخاة من الفريق الدولي.
وعرج المتحدث على أهداف الفريق الخاص، والتي تروم تعزيز الأنشطة في مجالات المرافعة وتحليل السياسات، ودعم الدول في جمع المعلومات وإعداد السياسات القائمة على عناصر ملموسة، بالإضافة إلى بناء شراكات متينة تروم تحسين جودة المنظومات التربوية.
من جهة أخرى، شدد ميكائيل ميلوارد مدير مكتب اليونسكو بالرباط وممثلي اليونسكو بالدول المغاربية، على دور المدرسين كعناصر أساسية في تحقيق منصف وذي جودة، موضحا أن هناك عددا من التحديات الكبرى التي يجب رفعها خاصة تلك التي تهم الحاجة الملحة لمدرسين مؤهلين.
وأضاف ميلوارد، أن المشروع يتطلب مشاركة كافة الفاعلين، وأن اليونسكو تدعم كافة الجهود المبذولة للوصول إلى حل ناجع إزاء التحديات المبذولة من طرف الدول حول كيفية تطوير الأهداف والمؤشرات المرتبطة بالمدرسين من أجل تنفيذ وضمان تتبع السياسات الوطنية المتعلقة بهم. كما يسعى إلى بلورة وصياغة توصيات واقعية تهم المدرسين لتطوير إطار العمل الذي ستتم مناقشته في المنتدى العالمي للتربية سنة2015 بكوريا.






    رد مع اقتباس