2010-02-22, 12:24
|
رقم المشاركة : 1 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  مؤسسات تعليمية بمراكش بلا نظافة ولا حراسة منذ شهر يناير
|  |
مؤسسات تعليمية بمراكش بلا نظافة ولا حراسة منذ شهر يناير
المراكشية : ع . بلحاج
أصبحت العديد من المؤسسات الإعدادية والثانوية مفتقرة إلى منظفين منذ أن توقفت الشركة التي كانت مكلفة بتدبير نظافة المؤسسات التعليمية بناء على العقد الذي كان مبرما بينها وبين أكاديمية مراكش ، وهو العقد الذي انتهت مدته مع نهاية دجنبر 2009 . وقد اضطر بعض الأساتذة بإحدى المؤسسات الإعدادية إلى القيام بتنظيف قاعات دروسهم بعد ان أصبح العمل بها بسبب تراكم الأزبال بها مستحيلا .
وبمؤسسات أخرى استمر المنظفون في مزاولة عملهم بعد أن عمد مديرو تلك المؤسسات إلى عدم إشعارهم بانتهاء عقد الشركة التي يرتبطون بها، وبعد أن وصلهم خبر انتهاء عقد الشركة تمت مقايضة بعضهم باستمرارهم في العمل مقابل أن فرضهم على الشركة المنتظرة ، وهو أمر يكشف عن سوء استغلال أناس محتاجين إلى عمل . وبمؤسسات أخرى تكلفت جمعيات الآباء ،وعيا منها باهمية نظافة مدارس الأبناء ، بتأجير أولئك المنظفين في انتظار حلول الشركة المتعاقدة مع الجهة الوصية
ومثلما حدث بشأن النظافة عرف مجال الحراسة هو الآخر نفس المشكل حيث لا زالت إلى غاية كتابة هذه الأسطر ، مؤسسات تعليمية إعدادية بلا حراسة أمنية بعد انتهاء عقد الشركة التي كانت مكلفة بالامن .وقد شرع في مؤسسات تأهيلية باشتغال حراس للأمن قيل عنهم إنهم مكلفون إلى جانب توفير الأمن بالمؤسسات بتنظيم التلاميذ بعد أن صار سلك المعيدين في عداد الانقراض.
وكان من المفروض ان تتولى كل من شركتي الأمن والنظافة مهامهما مع بداية السنة الجارية وكان من شأن ذلك ان يجنب أولئك المنظفين الذين تم استغلالهم من قبل أولئك المديرين الذين توصلوا من النيابة بما يفيد انتهاء عقد الشركة المنظفة ، لمدة شهرين دون مقابل قبل أن يفطنوا، يجنبهم ما وقعوا فيه من تضليل. وحتى لا تظل المؤسسات بلا نظافة ولا حراسة فإن على الجهات المعنية مطالبة بأن تبادر إلى حل هذه المشكلة لأن من المستحيل أن تجرى العمليات التعليمية وسط ركامات من الأزبال
|
|
|
|  |