عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-27, 13:26 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

news قرى محاصرة بالحوز .. ومواطنوها يطالبون بوصول المروحيات


قرى محاصرة بالحوز .. ومواطنوها يطالبون بوصول المروحيات


هسبريس - إسماعيل عزام
الخميس 27 نونبر 2014 - 05:25




استمراراً لمسلسل معاناة المناطق النائية من الفيضانات الأخيرة، تعيش ساكنة دواوير بلدة تغدوين بإقليم الحوز، أوضاعاً إنسانية صعبة، بعد سقوط مجموعة من البيوت الطينية، واستنجاد الأسر بالمدارس والمساجد، في وقت لم يعد فيه الوصول ممكناً إلى هذه الدواوير، إلا باستخدام طائرات الهيلوكبتر.
وحسب ما ذكره فاعل جمعوي من قرية تغزيرت بالمنطقة لهسبريس، فإنه صار مستحيلاً الوصول إلى هذه القرية بالنقل البري أو حتى على الأقدام، خاصة وأن المسافة التي تفصلها عن مركز بلدة تغدوين تصل إلى 33 كيلموتر: 23 كيلومتر منها كان يمرّ عبر طريق قطعتها السيول، وما تبقى من كيلومترات كان يُستعان فيه بدابة تكون هي وسيلة المواصلات الوحيدة القادرة على قطع هذه المسافة.
وأشار الفاعل الجمعوي، حسن أبو ظاهر، رئيس جمعية أزوكاي للتنمية والمحافظة على البيئة، إلى أن ثمن المواد الغذائية شهد ارتفاعاً مهولاً بسبب هذه السيول التي حاصرت المنطقة، بل إن بعض الدواوير، كتغزيرت وإيكيست وزروون، تعاني من ندرة المواد الغذائية حتى ولو أراد الساكنة شراءها بأضعاف أثمنتها.
وتعود هذه العزلة إلى الأمطار القوية التي شهدتها مناطق متعددة من المغرب منذ يوم الجمعة الماضي، خاصة في أقاليم الحوز، مراكش، كلميم، تارودانت، ورزازات وتنغير. ففي إقليم الحوز، تسبّب واد الزات في خسائر مادية كبيرة، وفي قطع مجموعة من الطرق والقناطر عن عدد من الجماعات، كجماعتي تديلي مسفيوة، وتغدوين.
وإذا كانت السلطات المحلية قد وزعت كميات من المواد الغذائية على دواوير أخرى محاصرة في المنطقة، كدوار أسكا، تالوين، تيمجضيت، ونقلت بعض المواطنين المرضى إلى المستشفى، فإن الدواوير الثلاثة المذكورة أعلاه، لم تصلها بعد أي مساعدات. فضلاً عن أن هذه المساعدات لم تتضمن أغطية أو خيام تقي الساكنة المشرّدة من البرد والأمطار.
وتحدث أبو ظاهر عن إمكانية وقوع كارثة إنسانية إن عادت الأمطار بالكميات نفسها خلال نهاية الأسبوع، حيث تسود حالة من الخوف في أوساط الساكنة خاصة وأن البيوت الطينية المتبقية لا تتوفر لها القدرة على حماية الأسر من السيول الجارفة. لذلك فإن توفير الأغطية والخيام، يبقى أقل ما يمكن فعله في هذه المرحلة، يردف المتحدث.
وفور علمهم بعزلة دواويرهم، عاد مجموعة من أبناء المنطقة، الذين يعملون في مدن مراكش والدار البيضاء، إلى مركز جماعة تغدوين، حيث قضوا هناك قرابة أربعة أيام حاولوا من خلالها إيجاد طريقة للقاء بأسرهم المحاصرة، قبل أن ينظموا وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، تم بعدها نقل البعض منهم إلى ذويهم باستخدام طائرات الهيلوكبتر.
وقد صرّح أحد أبناء المنطقة لهسبريس أن عدم وقوع ضحايا بين الساكنة بسبب هذه الفيضانات، هو ما أبعد اهتمام وسائل الإعلام عنها، رغم أن المعاناة واضحة ما دام الكثير من المواطنين في الدواوير المعزولة يعانون الجوع وسوء التغذية منذ خمسة أيام، وهي المعاناة التي قد تتضاعف خلال الأيام القادمة بعد التحذيرات التي أطلقتها مديرية الأرصاد الجوية، التي نبهت إلى عواصف قادمة.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس