عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-26, 19:37 رقم المشاركة : 1
ابو ندى
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابو ندى غير متواجد حالياً


b7 فضائح الـmgpap. وثائق تكشف توظيفات مشبوهة مُبررة بمحاضر مزورة


فضائح الـMGPAP. وثائق تكشف توظيفات مشبوهة مُبررة بمحاضر مزورة






يبدو أن مسلسل الفساد بالتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية أكبر مما ظن الكثيرون من المغاربة، فالمعطيات والوثائق التي باتت تتسرب في الآونة الأخيرة من داخل المؤسسة، والتي توصل بجزء كبير منها موقع زنقة 20، كانت بكل ما تحملها لكلمة من معنى صادمة.
فقد كشفت وثائق رسمية توصلَ موقع "زنقة 20"، بنسخ منها، عن توظيفات وصفتها مصادرنا بـ"المشبوهة" وهي التي همت المباراة المنظمة بتاريخ 14 شتنبر 2013 لتوظيف صانعي الأسنان لملأ المناصب الشاغرة ببعض عيادات الأسنان الخارجية عن مدينة الرباط، حيث أكدت مصادر مسؤولة داخل التعاضدية العامة لـموقع "زنقة 20"، أنَ النتائج تم تزويرها ضداً على القانون، وهو ما تبينه بجلاء محاضر مداولة اللجنة الإدارية ومكتب إفكار للتوظيفات المكلف بالإشراف على تنظيم المباراة (أنظر المحضرين أسفله).
وطبقاً لنفس المصادر وحسب الوثائق المتوصل بها، فإنَ رئيس المجلس الإداري فرض تعديل نتائج المباراة إكراها، حيث يقول مصدر موقع "زنقة 20"، أنَ المحضريين المتباينين يجزمان أن عنصر الجريمة متوفر خاصة بعد إسقاط المتبارية الناجحة السيدة "ر.أ"، وتعويضها بالمتبارية "س.أ" المحضوضة والتي كان إسمها مدرجا ضمن لائحة الانتظار كما مكنها تدخل الرئيس من التعيين بمدينة الرباط بالرغم من عدم توفر عيادات الرباط على منصب شاغر ضمن التخصص المطلوب.
كما تضمٌ لائحة الناجحين أيضا وفق ما يتبين من خلال نفس الوثائق، "ت.م"، ابن مندوب بالتعاضدية العامة الذي إستغل نائب الكاتب العام بالمكتب المسير نفوذه لتوظيفه بحكم انتماءه لقطاع ونقابة المندوب السالف الذكر وهو ما يتنافى مع المادة 12 من ظهير 1963 المنضم للتعاضد. يورد مصدر موقع "زنقة 20".
ودعت مصادرنا، إلى فتح تحقيق عاجل ونزيه في الخروقات المرتبكة داخل التعاضدية، ومُحاسبة مسؤوليها الذين عاتوا فساداً وإستباحوا أموالها ضاربا في العمق مبادئ النزاهة والشفافية والمساواة التي جاء بها دستور 2011. مُعتبرة نفس المصادر، أنَ الوضع واضح أمام وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، وزير الاقتصاد والمالية لاتخاد الإجراءات القانونية لإنقاذ أموال المنخرطين من التبديد والتبدير.





    رد مع اقتباس