عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-26, 16:33 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الأدوار النفسية والتربوية للأسرة والمدرسة والإساءة الى الأطفال


تنمية الإرادة



إن جماعات الأحداث المنحرفين وزمر الشباب الخارجين على الأصول الاجتماعية، تبين القصور في مسألة "السلطة العائلية" و "انعدام وجود الإرادة" عند الشباب. ولكن الإرادة تخضع لبناء جميع القدرات المهارات العقلية، وهي خاصية نحملها منذ الولادة. فهناك ''الإرادة من حديد'' التي لا علاقة للتربية بها، وبالمقابل هناك ''انعدام الإرادة'' وخصوصاً في حالة بعض الأمراض العصبية.


وهناك علاقة تكوينية بين الإرادة وبين الضمير وهما ينموان معاً(Génétique) فالأعمال الإرادية عند الرضيع تتناول نشاطه الحركي والعضلي ووعيه بذاته، وانطلاقاً من هنا فإن تنمية الإرادة تمر بالقدرة على السيطرة على الذات والحركات والحاجات العضوية والدوافع ثم السيطرة على الشهوة والغرائز والأفكار.



وعند الطفل كما عند الإنسان الراشد نستطيع أن نميز عدة مظاهر للارادة وهي:


أولاً: الارادة عكس رغبات الآخرين.



وفي هذه ال"لا" نواح ايجابية مثل تأكيد الذات والشجاعة والمنافسة.


ثانياً: هو ال "نعم" أريد ذلك''

ونجد فيها أحد مظاهر الهروب من المسوؤلية والرغبة في أن يكون خلف الآخرين. ولا نرى كيف يمكن أن تكون الحياة الاجتماعية من دون التعاون مع الآخرين وهي: علامة على قبول الواقع والتكيّف مع الآخرين.



وهذان النوعان من الإرادة نجدهما باكراً عند الطفل وتستمران طوال الحياة. واذا كان قول "لا" في الأسرة يطرح بعض المشكلات، الا أن هذا القول يدل على شخصية قوية خارج المنزل حيث أن الطفل لن يكون عرضة للتأثير بما يفرضه عليه الآخرون.

والقول نعم دائماً وإن كانت مريحة للأسرة ولكن على الوالدين عدم المبالغة في الاستفادة من خضوع الطفل، ذلك أن بعض عدم الطاعة ليس سيئًا، لأن الطفل يصبح سريع التأثر بالآخرين ما يؤدي الى ضعف في الإرادة. ولكن يبقى أن الإرادة ليست مجرد الوقوف عكس إرادة الآخرين أو عكس ما يريده الآخرون منا، ولكنها معرفة ما يريده هو نفسه، وما إرادة شيء ما في نهاية الأمر الا وضوح في الأهداف والعمل على تحقيقها،



ويجب مساعدة الطفل لتكوين هذه الإرادة ويعتبر عدم العمل على ذلك إساءة الى الطفل. ولكن هذا لا يحدث ما لم يسيطر على عملية التربية جو من الحرية الشخصية مع وجود المعايير والقوانين (6) الصحيحة، ونشدد هنا قوانين ومعايير في التعامل مع الطفل.


يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس