https://www.facebook.com/profile.php?id=100007501787003 بمقر دار المدرس (التضامن الجامعي) بالمعاريف، اجتمع يومه 20 نونبر 2014 ، 68 مؤتمرا عن 37 نيابة عبر التراب الوطني يمثلون 13 جهة من المغرب من أجل تأسيس الجمعية الوطنية لأساتذة المغرب, تم خلال هذا اليوم التداول والنقاش حول المولود الجديد والذي يرى النور في ظروف تشبع الأسرة التعليمية من تواطؤ النقابات والحكومة وإجهازهم على المدرس من خلال التراجعات المسجلة في حقوق الشغيلة من حركة إنتقالية و ترقية و إيلاء الأهمية التي ينبغي للأسرة التعليمية. تركز اهتمام الحضور على التصور العام للجمعية ، و قد احتدم النقاش حول القانون الأساسي للجمعية و كذا نسبة التمثيلية بين أسلاك التعليم ، ناهيك عن الطرح المطالب بجعل الجمعية بديلا النقابة؟ خلص المؤتمرون إلى إخضاع بعض المواد في القانون الأساسي لمبدا التصويت كحل ديموقراطي، فكانت النتيجة: - التنصيص على القطع مع كل تنسيق نقابي أو حزبي للقطع مع التجاذبات والتأثيرات الخارجية، وحفاظا على الاستقلالية المادية والمعنوية للجمعية. - القطع مع الجمع بين المسؤوليات النقابية والجمعوية. في الختام تم اختيار المؤتمرين للمكتب الوطني للجمعية في حلة استثنائية لا من حيث العدد و لا من حيث المدة ( سنة واحدة) ، مع الاحتفاظ لأعضاء المكتب بإمكانية الترشح مرة أخرى مما أثار حفيظة البعض. تفرق الجمع على أمل أن تضيف الجمعية قفزة نوعية في الحقل التعليمي و أن ترقى بالمدرسة العمومية ناهيك عن القطع مع التصرفات الكلاسيكية و الابتعاد عن المنازعات و التشردمات و التفيئ بين أفراد الأسرة التعليمية. أمشاطر .ح