عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-17, 14:35 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية الجنسية:رؤية إسلامية


التربية الجنسية في المنهج الإسلامي :

كيفية علاج الإسلام للمقدمات التي توقع الفرد في الانحرافات الجنسية .

يقول الدكتور عبدالعزيز الأحمد إن أعظم وأفضل وسائل التربية في كل مجالات الحياة تتجسد داخل الدين الإسلامي الحنيف . لننظر إلى علاج الإسلام للانحرافات الجنسية وما يسبقها من إغراءات .

التفريق في المضاجع :

نجد أن توجيهات الدين الإسلامي تبدأ منذ المراحل الأولى من عمر الإنسان في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (..... وفرقوا بينهم في المضاجع) رواه أبو داود في سننه ،

- غض البصر :
ومع تقدم العمر بالنسبة للطفل يأمر المولى بتحريم التبرج في قوله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) الأحزاب : 33 .
ويحرم المولى النظر إلى غير المحارم في قوله تعالى : (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) النور : 30 .

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (لا تتبع النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الثانية) رواه الترمذي .


الاستئذان :

ويؤمر الأطفال بالاستئذان على الوالدين في أوقات قد يضعان أو يخففان من ثيابهما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاء ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) النور : 58 :

- تحريم المصافحة بين الجنسين :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أني لا أصافح النساء) رواه مالك .
وقد نهى الله جل وعلى الاقتراب من الزنا في قوله: (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً) الإسراء : 32 وحذر من إتباع خطوات الشيطان في أربعة مواضع في القرآن.

فالإسلام يحرم مقدمات إثارة الشهوة والتهيج الجنسي حتى لا يقع الفرد فريسة للأهواء والضعف أمام الشهوة وما ينتج عنها من معاصي تغضب الله رب العزة في علاه .


مجالات إشباع الجانب الجنسي :


يقول الدكتور إبراهيم النقيثان إن الإسلام لم يغفل الجانب الجنسي لدى الإنسان فقد تحدث عنه القرآن بأسلوب مهذب جميل ، قال تعالى : (نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ) البقرة 223 ، وقال تعالى : (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) البقرة 222 ، وقال سبحانه : (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ) البقرة 187 ، وقال جل شأنه : (أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء) النساء 43 ، والمائدة 6 ،
وقال سبحانه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) النور 58 ،
وقال جل ذكره : (أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى) القيامة 37 ،
وقال سبحانه : (فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً) الأعراف 189 ،
وقال جل جلاله (وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ) البقرة 187 ،
وقال أيضا ً : (َمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ) البقرة 197 .


وفي السنة إشارات نحو الفعل الجنسي بطريقة مهذبة فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (وفي بضع أحدكم صدقة) رواه مسلم ، وقال أيضا : (إذا أتى أحدكم أهله فليستتر) رواه ابن ماجه والطبراني ، وقال : (لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله ...) رواه البخاري ومسلم ، وقال : (إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها) رواه ..... ، وقال عليه السلام : (ولك في جماعك زوجتك أجر) رواه أحمد والنسائي وغيرهما ، والأحاديث في هذا كثيرة جدا ، وإنما أردت الإشارة فقط .


من هذه الأدلة والتوجيهات ، ننطلق في تأصيل التربية للمسلم والمسلمة في جانب هام من حياتهما ، وهو التثقيف الجنسي المنضبط ، إن إغفال هذا الجانب يترتب عليه كثير من المحاذير الشرعية والنفسية والاجتماعية
.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس