عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-13, 18:07 رقم المشاركة : 3
محسن الاكرمين
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية محسن الاكرمين

 

إحصائية العضو







محسن الاكرمين غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

a2 رد: حرية الحب إلى أين ؟


تحياتي

الى التي الحفظ من مكونات اسمها ....الى التي اقف اعتزازا وفخرا لاسلوب تحليها ونتاج افكارها ...الى التي تحمل مشعل امانة المنتدى بالتوجيه والافادة والاغناء ...تحياتي وخالص تقديري لك ولك مريدي المنتدى الاغر ...

لم اكن قط غائبا عن حركية المنتدى ....وانما هناك ظروف العمل واخرى حياتية تطوح بنا الى السكونية مرة... وحتى تلك السكونية فهي لا تلزم السلبية بل هي تنبني على ترتيب الافكار وتحديد الاولويات ...
لا عليك سيدتي ...فالموضوع حجمه الاساسي من حوار دار حول مائدة مستديرة حول التغيرات الاجتماعية (التحولات الحديثة ) وانزلاقها نحو حرية الحب والاختيار ... تم طرح مجموعة من الافكار التي تعالج الامر من عدة زوايا ومعتقدات ...

الاهم سيدتي مما طرح في النقاش الحامي هو :
الانتقال من الحب العذري الى الحب الاباحي بدواع واهية تلصق بالحرية .
التوحل في العلاقات الافتراضية والتحول الى الادمان الاليكتروني بلازمة العالم قرية صغيرة ...
ابتغاء الحب بنفعية اجتماعية ...وتمييع مواصفاته الدلالية ....

فيما اشتد النقاش وزاد بالنقد والتجريح لجيل الطفرة الافتراضية ...تم انتقاص مبدأ الحلول والمعالجة ...فبين تحميل الاسرة وزر الامر.... الى القاء اللوم على المدرسة ،... الى توسيع حقينة الالصاق بالمجتمع ككل وتدويل المشكل كونيا ...

لكن الامر الذي اشكل على الجمع معالجته بالصيغة العقلانية هي العلاقة بين الحب والحرية ... من حيث الدعوة الى توطين الحرية سلوكيا وعمليا ونهجا في الحياة ...الى اعتبار الحب ملك لنا جميعا واستغلال الجسد حق للذات ...؟؟؟؟؟
قذ نختلف في المعالجة ...لكنني اؤكد اننا لسنا اوصياء بالكفالة التامة على جيل الثورة المعلوماتية ...وانما نحن عراب نستكين الى النعت بالتوابع القدحية ...لما لا نعالج الوضع بمقاربة شمولية تجمع بين الوصاية الدينية واخلاق العناية في شموليتها ... لا نملك الحق في استنساخ جيل كاربوني لجيل (قفا نبكي...) وانما لنا الحق في الحد من ظل ظلمة المواضيع المسكوتات بحدة علامة تشوير "قف"...

تحياتي اخوتي
رايي قابل للتعديل والتصويب






    رد مع اقتباس