بعد الدعارة .. القنيطرة تتحول لعاصمة القمار و الشيشة وسط صمت رهيب للمسؤولين !! هبة بريس ـ من القنيطرة انتشرت في الأونة الأخيرة بشكل كبير مقاهي القمار و الشيشة بعديد الأحياء السكنية بمدينة القنيطرة ، الأمر الذي قض مضجع السكان خاصة في ظل تواطؤ الجهات المسؤولة مع بعض الأشخاص النافذين أصحاب هاته المقاهي. و توصلت هبة بريس باتصالات هاتفية من عديد السكان بالمدينة يشتكون من تناسل مقاهي القمار بمدينتهم و يستنكرون صمت المسؤولين و كيف يسمح لأصحاب هاته المقاهي بفتح أبوابها من أجل القمار و تدخين الشيشة مقابل إتاوات و عمولات اسبوعية على حد تعبير الساكنة. و عرفت مدينة القنيطرة في الأونة الأخيرة ازديادا لافتا لعدد المقاهي التي حولت نشاطها إلى ألعاب القمار أو "الرياشة" و "التيرسي" بتعبير رواد هاته المقاهي ، حيث حولت عشرات المقاهي أنشطتها العادية و اضافت القمار و الشيشة خاصة بحي وريدة قرب مسجد إدريس الأول و كذا قرب مقر ولاية الغرب الشراردة، فضلاً عن العشرات من المقاهي بحي أسكا و جل مقاهي المدينة العليا"لافيل هوت" و كذا بمنطقة الساكنية التي تضم أكبر تجمع للأحياء الشعبية بالقنيطرة. هذا و دعت الساكنة إلى ضرورة سحب الرخص من هذه المقاهي و متابعة أصحابها إداريا و قضائيا بدل تركهم في منأى عن أي متابعة ، كما وجب متابعة المسؤولين المتواطئين في انتشر مقاهي تفسد شباب المدينة خاصة أن اللوبيات النافذة التي تقف وراء تنشيط القمار بالمدينة تتقوى يوما بعد أخر مما يسهم في فتح مقاهي قمار جديدة. يأتي هذا، في الوقت الذي يتعمد فيه المسؤول عن مراقبة المرافق العمومية والحملات، على إلتقاط المواطنين من وسط الشارع العام، وفي وسط المدينة قصد تلميع صورته، ويعمل على إعتقالهم إحتياطيا في ظروف بعيدة كل البعد عن الإنسانية وحقوق الإنسان"يقول مشتكي لهبة بريس" و تجدر الإشارة إلى أن الموقع الرسمي لليانصيب بالمغرب سبق و أن صنف مقاهي القمار في المرتبة الثالثة بعد محلات بيع التبغ و مخادع الهاتف من حيث بيع أوراق القمار، إذ تحتل الأولى 16 % و الثانية 26 % في حين تحتل المخادع 19 % ، كما سبق و أن نشرت "المغربية للألعاب و الرياضة"رقما يدعو للكثير من التساؤل و مفاده أن أكثر من 3 ملايين مغربي سبق لهم و أن راهنوا في ألعاب القمار.