2014-10-31, 23:20
|
رقم المشاركة : 10 |
إحصائية
العضو | | | رد: دعوة للمشاركة :ملف عن التنوع البيولوجي في المغرب | التنوع البيولوجي في المغرب يتجاوز العدد الإجمالي للأصناف التي تم جردها بالمغرب 32.000 صنفا ، وهو رقم قد يكون أقل بكثير من العدد الحقيقي، بالنظر إلى عدد المناطق التي لم تستكشف بعد ومجموعات المنظومات التي لم تتم دراستها أو التي أجريت عليها دراسات قليلة، لاسيما ما يتعلق منها بالكائنات المجهرية. النباتات في المغرب يقدر عدد أصناف النباتات بالمغرب حاليا بحوالي 8000 صنف، مع وجود عدد من المجالات البرية والمائية التي لم يتم دراستها بعد بالكامل مثل العوالق النباتية.
يغلب على الغطاء النباتي بالمغرب الطابع المتوسطي. وقد ساعد على إغنائه بالإضافات الخارجية، مما أسهم في تكوين غطاء نباتي ماكارونيزي على الساحل الجنوبي للمغرب، إذ تأقلمت النباتات مع المناخ الصحراوي في ثلاث جهات صحراوية كبرى. سيدي بوغابة …منطقة رطبة في المغرب غنية بالتنوع البيولوجي تعد هذه المحمية آخر بحيرة للمياه العذبة بالشمال الغربي للمغرب، تصوروا بحيرة عذبة مساحتها 200 هكتار وتبعد عن شاطئ البحر بأقل من كلمتر واحد! على أي، تمتد حول البحيرة غابة كبيرة تضم عشرات النباتات لا يوجد مثيل لها في العالم بنسبة 10% من النباتات، 7% من مجموع النباتات مهدد بالإنقراض (للأسف، لا يوجد اهتمام كافي من المسؤولين). لوحة تعريفية تم تركيبها في نفس يوم تواجدي هناك، ساهمنا في نصبها ^_^
لكن ما يميّز المحمية هو البحيرة بحد ذاتها، رغم صغرها؛ تعتبر البحيرة محطة رئيسية للطيور المهاجرة، مستقرا دائما للطيور الآبدة، وملجئا آمنا للطيور المهددة بالإنقراض. حوالي 210 نوع أهمها الغرة القرناء والدجاجة الزرقاء. ذكر لنا المكلف بالمحمية بعض الأنواع التي انقرضت من العالم ولا توجد إلا بهذه البحيرة. جزء من الغابة الممتدة. انتبهوا؛ توجد قنافذ وأرانب وسلاحف! إطار تعريفي لبعض الأنواع المتواجدة بالبحيرة، الصورة من عين المكان. مشهدان من زاويتان مختلفتان للبحيرة، ممنوع السباحة بالمناسبة، هذه الغابة عمرها مليوني سنة كما تشير الأبحاث حيث تعود إلى العصر الجيولوجي الرابع، لقد مرت المليوني سنة بسرعة ههههه. تجدر الإشارة إلى أن المحمية مسجلة بلائحة رامسار للمناطق الرطبة منذ سنة 1980، حاليا يتم تمويلها من طرف جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة البريطانية Bird Life International. وأخيرا، هذه صورة لي مع مدير المركز الخبير عبد السلام بوشفرة، وهي مناسبة لأشكره فقد شرح لنا العديد من التفاصيل، ولم يدّخر جهده في توضيح كل شيء والإجابة عن تساؤلاتنا، كما وفر لنا كل إمكانيات المركز من مناظير استطلاع الطيور والصور التعريفية وجولة داخل المحمية برفقته : التنوع البيولوجي بالصور:نبات غابة الرميلات تنوع الغطاء النباتي التنوع البيولوجي المغربي الفريد في المغرب لم يستغل كفاية حتى الآن أكد مدير المعهد الوطني للنباتات العطرية والطبية بتاونات عبد السلام الخنشوفي، أن المغرب يتوفر على تراث طبيعي وتنوع بيولوجي فريدين على الواجهة المتوسطية لم يستغلا كفاية حتى الآن. وأوضح الخنشوفي، خلال يوم دراسي حول "واقع وآفاق تثمين النباتات العطرية والطبية بالجهة"، أن النباتات الطبية والعطرية تشكل حاليا بديلا يكتسي أهمية بالغة في إحداث الثروات والقيمة المضافة بالنسبة للمغرب ككل، وكذا فرصة يتعين على المملكة استغلالها بحكم قربها من سوق استهلاكية كبيرة تتمثل في اوروبا. وأضاف ان المعهد الجامعي بتاونات المتخصص في البحث في مجال النباتات العطرية والطبية وتطويره يروم المساهمة في جهود التحويل والابتكار في هذا المجال، لفائدة المشاريع الوطنية الكبرى كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومخطط المغرب الأخضر اللذين يخولان فرصا مهمة في مجال تجهيز وتمويل المشاريع المبتكرة. وأبرز أن لقاءات من هذا القبيل تكتسي أهمية بالغة لأنها "تتيح التعرف على مؤهلاتنا البشرية وقدراتنا" وترمي إلى توفير منتجات تحترم معايير الجودة الدولية، موضحا أن الاستجابة للطلب الصناعي يتطلب مواردا بشرية عالية التأهيل وتكوين المتدخلين في هذا القطاع على مستوى الإنتاج والتطوير والتسويق. ومن جهته، أبرز رئيس مجلس جهة تازة-الحسيمة-تاونات محمد بودرة غنى المنظومة البيئية بهذه الجهة التي تضم أكثر من 800 صنف من النباتات العطرية والطبية، مضيفا أن هذا القطاع يتوفر على سوق واعدة في ظل ميل المستهلكين حاليا إلى استعمال المنتجات البيولوجية والتي تحترم البيئة. وقال إن هذا اللقاء، الذي تميز على الخصوص بحضور والي الجهة جلول صمصم، سيتوج بتوصيات يصدرها باحثون وخبراء حول فرص الاستثمار بالقطاع، خاصة بالنسبة للتعاونيات والصناعيين. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |