عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-10-07, 17:14 رقم المشاركة : 8
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بحث كامل عن الإعاقة السمعية


ويمكن للمستخدم الكفء لإحدى لغات الإشارة أن "يتحدث" بالسرعة العادية ، حتى حين يكون هناك كثير من الهجاء الإصبعي فيما يريد قوله. وتقدم محطات التليفزيون العامة في أمريكا ، وفي كثير من دول العالم ومن بينها مصر ، برامج تتم "ترجمتها" بلغة الإشارة من أجل الصم الذين يمكنهم رؤيتها في أحد أركان شاشة التليفزيون. ولو قدر لك أن ترى أحد هذه البرامج ، فإنك ستدهش حقاً من كيف استطاع "المترجم" أن يلاحق ويساير الجمل المنطوقة.

كما أن فنون اللغة لا يُحرم منها من يعانون الصمم. فهناك شعر يتم نظمه باستخدام لغة الإشارة. كما أن هناك مسرحيات تمت ترجمتها إلى لغة الإشارة ، ومن بينها مسرحية الناقد The Critic للكاتب المسرحي البريطاني ريتشارد شريدان Richard Sheridan . وقام بتقديمها "المسرح القومي للصم" (في بريطانيا) National Theatre of the Deaf. وهناك من بين علماء الأنثروبولوجيا (علم الإنسان) من يُكِنُّ للغة الإشارات تقديراً كبيراً ، ومن بين هؤلاء العالمة مارجريت ميد Margaret Mead ، التي كتبت في مقال لها تناقش احتمالات توصل الإنسان إلى لغة عالمية ثانية ، مقترحة استخدام بعض الأفكار الأساسية التي تقوم عليها لغة الإشارة.

ولقد بدأ بعض معلمي الصم مؤخراً في الدعوة إلى فلسفة تقوم على الاتصال الكامل. ومؤدى هذه الفلسفة أن يتعلم الأطفال الصم لغة أو أكثر من لغات الإشارة ، وأن يتم تشجيعهم على أن يتعلموا الكلام ، وأن "يقرأوا" الكلام ، وأن يقرأوا ويكتبوا ، وأن يستخدموا وسائل التكبير (مثل معينات السمع ، مثلاً) لكي يستغلوا كل وسيلة ممكنة للاتصال.

وعندما ندرك المجهود الجبار الذي يبذله شخص يعاني الصمم لكي يحقق ما منحه الله للغالبية العظمى من البشر ، وهي القدرة على استخدام اللغة ، فإن الإنسان لا يملك إلا أن يقدر شجاعة الأصم حق قدرها ، ويدرك في الوقت نفسه كم هي مدهشة تلك اللغة المنطوقة التي نأخذها أمراً مسلماً به. وفوق كل شيء فإنه لا يملك إلا أن يردد قول الله سبحانه وتعالى : {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [النحل:18].

مراجع المقال

Fromkin, Victoria, Robert Rodman, and Nina Hyams. An Introduction to ********. New York: Holt, Rinehart and Winston, Seventh Edition, 2003.

Grolier Academic Encyclopedia. Grolier International, Inc., 1986.

Richards, Jack et al. Longman Dictionary of Applied Linguistics. Essex, England: Longman Group Limited, 1985.

Stokoe, W.C. et al. A Dictionary of American Sign ******** on Linguistic Principles. Washington, D.C.: Gallaudet College Press, 1965.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس