عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-10-04, 22:05 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي أسرة الزوجة المذبوحة بحي زواغة توجه أصابع الاتهام إلى زوجها الذي كان دائما يهددها بالذبح


أسرة الزوجة المذبوحة بحي زواغة توجه أصابع الاتهام إلى زوجها الذي كان دائما يهددها بالذبح


أسرة الزوجة المذبوحة بحي زواغة توجه أصابع الإتهام إلى زوجها الذي كان دائما يهددها بالذبح

نشرت بواسطة:محمد علوي مذغري 19 days مضت في العناوين الرئيسية, فاس, مرئيات 2 تعليقات
كلما إبتعدنا عن التحلي بالقيم الإسلامية في تعاملنا مع محيطنا الأسري، كلما أصابنا الهوان وتهافتنا وارء الوقوع في الخطيئة، ومن تم الإقتراب من إرتكاب الجريمة وفي كثير من الأحيان تكون حتما ضد الأصول .
إنها الحقيقة المرة التي يستحيي المرء ذكرها أو الحديث عنها، غير أن الجريمة البشعة التي تعرضت لها الشابة فائزة في قعر منزلها بمنطقة زواغة، حيث عثر عليها وهي ملطخة في دمائها بعدما تم ذبحها من الوريد إلى الوريد، وتلقيها حوالي 172 طعنة بالسكين، وهنا يتجلى حجم بشاعة هاته الجريمة التي أصبحت حديث الساعة، حيث تعدد الروايات والأقاويل، وكثرت معها التساؤلات عن الدوافع التي جعلت القاتل ينفذ في حقها هاته الجريمة، ومن يكون يا ترى هذا القاتل ؟
الأرملة المكلومة أم القتيلة وأسرتها التي بكت مصابها، ومن خلال تصريحها لطاقم موقع فاس نيوز الذي قام بزيارة لمنزلها، ألقت بموجة من الإتهامات المباشرة في إرتكاب هاته الجريمة النكراء إلى زوج القتيلة فائزة الذي كان دائما يعترض سبيلها أمام الثانوية حيث كانت تتابع دراستها بالسنة الثانية من سلك الباكلوريا شعبة العلوم التجريبية، حيث قام بإغتصابها تحت التهديد بالسلاح الأبيض والماء القاطع، كما أجبرها على إجراء عملية الإجهاض بعدما حملت منه حملا غير شرعي ودائما تحت التهديد والوعيد، وإستمر في تعنيفها حتى بعد الزواج منها، وكانت تخاف منه لأنه كان دائما يهددها بالذبح إن هي أخبرت أسرتها بذلك الأمر، كما أن أمها هي الأخرى لم تسلم من هذا التهديد بالذبح، ودائما كما جاء في تصريح الأم لموقع فاس نيوز بعد الجريمة.




أخ الضحية وأختها أكدا هاته التهديدات بالذبح، لأن الزوج منع أمهما من زيارة إبنتها فائزة، قائلا لها ودائما حسب تصريحهما : “لن تري إبنتك إلا وهي مذبوحة ” وهو ما حصل بالفعل، كما إستنكرا ومعهم جيران الحي هاته الجريمة والتشويه بجثة الفقيدة، ملتمسين من العدالة إنزال أقصى العقوبات في حق الجاني وعدم تمكينه من أية ظروف للتخفيف أو الإستفاذة من العفو الملكي.
عناصر الشرطة القضائية تحت إشراف السيد محمد الحموشي رئيس المصلحة، وبتعليمات من السيد نور الدين السنوني والي أمن فاس، وبتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالمنطقة الرابعة بنسودة برئاسة الحاج توفيق الوليدي، وبتعاون مع فعاليات المجتمع المدني بمنطقة زواغة، وبعد مجهودات جبارة مستندة في ذلك على حنكتها الميدانية وكذا خبرتها العالية في مجال محاربة جميع أشكال الجريمة، إستطاعت إعتقال أخ زوج الضحية الذي إتهمه أخوه زوج الضحية بإرتكاب هاته الجريمة .
من خلال التصريحات التي أدلى بها كل من زوج الضحية الذي إتهم أخاه بقتل زوجته، وكذا أم وأسرة الضحية الذين يتهمون صهرهم زوج الضحية بإرتكاب هاته الجريمة النكراء، تبقى وحدها التحقيقات التمهيدية التي تباشرها الشرطة القضائية مع الموقوفين والذين تم وضعهما تحت الحراسة النظرية بتعليمات من السيد الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بفاس، الكفيلة بتحديد القاتل الحقيقي لهاته الزوجة التي إغتصبت في شرفها، وإغتصبت في دراستها وأخيرا إغتصبت في حياتها .
إلا أن الملاحظ في هاته الآونة الأخيرة هو إنتشار ظاهرة الإغتصاب والتعنيف الجسدي والجنسي في حق القاصرات والطفال في غياب أحكام زجرية من شانها الحد من هاته الظاهرة التي تسيء غلى سمعة وقيم المجتمع المغربي المحافظ، فإلى متى ستبقى فعاليات المجتمع المدني والجمعيات النسائية والمنظمات الحقوقية تنتظر من السيد وزير العدل والحريات إجراء تعديل على القانون الجنائي وتضمينها بعقوبات زجرية في حق مرتكبي جرائم الإغتصاب من قبيل سن قانون الإخصاب المعمول به في بعض الدول المتقدمة ؟





    رد مع اقتباس