عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-10-02, 01:08 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

mabrook أحكام وآداب عيد الأضحى المبارك


أكادير 24 رغم تقارب المناسبات بين رمضان و الفطر و الأضحى، و ما لها من تأثير على جيوب المواطنين، لما تستوجبه من نفقات مادية كبيرة وضعف القدرة الشرائية، نظرا لارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، وغلاء تكاليف المعيشة إلا أن الأعياد تكتسي حمولة عقائدية و دينية في نفوس المغاربة ، الذين يستقبلون العيدين بصدر رحب و فرح عارم ، لما لهما من أجر و ثواب عند المولى عز و جل.
والأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، نتذكر فيها توحيد الله ونعمه علينا، وطاعة أبينا إبراهيم لربه، واقتداء برسولنا الكريم. وقد شرعها الله بقوله تعالى: ﴿فصل لربك وانحر﴾ وقوله ﴿ والبدن جعلناها لكم من شعائر الله﴾ الحج:32 ، وهي سنة مؤكدة، ويكره تركها مع القدرة عليها لحديث أنس الذي رواه البخاري ومسلم عن النبي ﴿ص﴾ (ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر).
مما تكون الأضحية:
الأضحية لا تكون إلا من الإبل والبقر والغنم لقوله تعالى: ﴿ليذكروا إسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام﴾ الحج:34.
ماهي شروط الأضحية:
بلوغها السن المطلوبة وهي ثمانية أشهر على الأقل في الغنم وسنة في الماعز.
السلامة من العيوب ، قال رسول الله : ﴿أربعة لا تجزى في الأضاحي : العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء التي لا تنقي ﴾رواه الترمذي.
لا يجوز إعطاء الجزار جزء منه مقابل أجرته.
وقت الذبح :
بداية وقت الذبح بعد صلاة العيد لقول رسول الله﴿ص﴾: (من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه. ومن ذبح بعد الصلاة والخطبتين فقد أتم نسكه وأصاب السنة)متفق عليه. ويسن لمن يحسن الذبح أن يذبح أضحيته بيده ويقول بسم الله والله أكبر،اللهم هذا عن فلان ويسمي نفسه أو من أوصاه فإن رسول الله ﴿ص﴾ (ذبح كبشا وقال :بسم الله والله أكبر،اللهم هذا عني وعن من لم يضح من أمتي) رواه أبو داود والترمذي. ومن كان لا يحسن الذبح فليشهد ذبح أضحيته.
توزيع الأضحية:
يسن للمضحي أن يأكل من الأضحية ويهدي الأقارب والجيران ويتصدق منها على الفقراء ، قال تعالى﴿ فكلو منه و أطعموا البائس الفقير﴾الحج 28 وكان بعض السلف يحب أن يجعلها ثلاثا :فيجعل ثلث لنفسه،وثلث هدية للأغنياء وثلث للفقراء.
التكبير:
يشرع التكبير من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة قال تعالى ﴿واذكروا الله في أيام معدودات ﴾ البقرة:203 وصفته أن تقول الله أكبر ،الله أكبر ،لا إله إلا الله والله أكبر،ولله الحمد) ويسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات إعلانا بتعظيم الله وإظهارا لعبادته وشكره.
ذبح الأضحية:
ويكون ذلك بعد صلاة العيد لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:﴿من ذبح قبل أن يصلي فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح﴾ رواه البخاري ومسلم. ووقت الذبح أربعة أيام : يوم العيد وثلاث أيام التشريق، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ﴿كل أيام التشريق ذبح﴾.
الاغتسال والتطيب:
ولبس أحسن الثياب بدون إسراف أما المرأة فيشرع لها الخروج إلى مصلى بدون تبرج ولا تطيب، وأربأ بالمسلمة التقية المخيفة من ربها، أن تذهب لطاعة الله والصلاة وهي متلبسة بمعصية الله من تبرج وسفور وتطيب أمام الرجال.
الأكل من الأضحية:
من سنة رسول الله ﴿ص﴾ أنه لا يخرج إلى صلاة عيد الفطر حتى يفطر، ولا يفطر في يوم عيد الأضحى حتى يرجع من المصلى ويأكل من أضحيته.
الذهاب إلى المصلى العيد ماشيا إن تيسر: والسنة، الصلاة في المصلى إلا إذا كان هناك عذر من البرد الشديد أو المطر مثلا.فتصلى في المسجد لفعل رسول الله ﴿ص﴾.
الصلاة مع المسلمين واستحباب حضور الخطبة:
وهو الذي رجحه المحققون من العلماء، لقوله تعالى ﴿فصل لربك وانحر﴾ الكوثر: 2 ولا تسقط إلا بعذر شرعي والنساء يشهدون العيد مع المسلمين،حتى الحيض والعواتق ويعتزل الحيض المصلى.
مخالفة الطريق:
يستحب لك أن تذهب إلى المصلى من طريق وترجع من طريق آخر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
التهنئة بالعيد وصلة الرحم :
مثل أن تقول:تقبل الله منا ومنكم، و أن يصل المرء رحمه و يزور أهله و أقاربه.







    رد مع اقتباس