آبدى مولاي اسماعيل العلوي، الأمين العام الأسبق لحزب التقدم والاشتراكية امتعاضه الشديد من تولي رجل تقنوقراطي تدبير ملف التعليم، في إشارة ضمنية لرشيد بلمختار. وآوضح مولاي اسماعيل العلوي، مساء الجمعة خلال حفل تكريم له، ان تسليم حقيبة التعليم لشخص غير مسيس ضربة للحياة السياسية، بيد أن مولاي اسماعيل طالب النخبة السياسية بالاعتراف بالأخطاء التي ارتكبتها في مجال التعليم، مضيفا آنه “لم نكن في مستوى ما يطلبه شعبنا”. وانتقد مولاي اسماعيل الازدواجية في القرار ببن وزارة التعليم والمجلس الاعلى، الذي يشرف عليه المستشار الملكي مزيان عمر عزيمان، موضحا أنه خلال إشراف مولاي اسماعيل على قطاع التعليم الابتدائي في عهد حكومة عبد الرحمن اليوسفي “لم يتدخل المستشار الملكي مزيان بلفقيه قيد أنملة في التعليم، باستثناء مقترحه في الامازيغية وهو موضوع تطابقت وجهتي نظرنا فيه”، على حد تعبيره.