هبة بريس هزت فضيحة تلاعب بمعطيات تلميذة بكناش الحالة المدنية بجماعة أملو بإقليم سيدي إفني الرأي العام المحلي، حين اكتشفت جمعية آباء و أمهات تلاميذ مجموعة مدارس الزهراوي تسجيل تلميذة تابعت دراستها بهذه المؤسسة كـ "متوفاة" بسجلات الحالة المدنية بالجماعة المذكورة. تم اكتشاف التزوير حين طالب ولي أمر التلميذة بنسخة من شهادة حياة ابنته، ليرفض المكتب المختص بالجماعة تسليمه الوثيقة بدعوى أن ابنته قد توفيت يوم 16/6/2003، أي حين كان عمرها 3 سنوات و نصف، رغم أنها مسجلة بالمدرسة الابتدائية التي واصلت بها دراستها سنة 2005، أي بعد سنتين من تسجيلها ميتةَ! مصادر اعلامية تحدثت عن تواطئ بعد أعوان السلطة في القضية من خلال الضغط على أب الطفلة، لطي الملف نهائيا، رغم التهديد الواقع الذي من شأنه القضاء على مستقبل التلميذة الحية. اتصلت هبة بريس برئيس الجماعة من أجل تقديم توضيحات حول الموضوع، إلا أن اتصالاته بموظف مكتب الحالة المدنية الذي وقع شهادة الوفاة باءت بالفشل لكونه خارج التغطية، متعهدا بتقديم توضيحات بخصوص القضية في القريب العاجل.