عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-09-09, 22:23 رقم المشاركة : 3
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: الكاتب الوطني لنقابة الــ fdt : الاقتطاع من أجور المضربين حدّ للحرية النقابية


ما هي الأسباب التي تؤدي إلى هذا الانشقاق المتزايد داخل النقابات وتفريخها ؟
الانشقاق الذي يقع داخل النقابات أصله " الدمقراطية الداخلية " وحتى في الأحزاب السياسية، فعندما تغيب الدمقراطية الداخلية تقع الانشقاقات، وأيضا تعدد التوجهات داخل النقابة، هاته هي الأسباب الرئيسية وراء انشقاق النقابات والأحزاب السياسية، ونحن ضد هاته الانشقاقات لأنها لا تخدم مصالح الشغيلة المغربية.
ألا ترى معي أيضا أن ضعف القيادة المركزية للنقابات يؤدي إلى أيضا إلى هذا التشتت والانشقاق ؟
لا لا ليس هناك ضعف، كل النقابات بالمغرب تعرضت إلى انشقاقات، وهذا لا يعني أنها كلها ضعيفة.
الضعف يتجلى في عدم قدرة النقابات على إخراج عدد كبير من الشغيلة إلى الشارع، الإضراب أصبح يستجيب له فئة محدودة من الشغيلة تقتصر على المنخرطين في الأجهزة الموالية للنقابة، أيضا أصبحنا نرى ثقافة التنسيقيات في مختلف القطاعات والتي هي في الأساس نتاج لغياب الثقة بين النقابات والشغيلة.. هنا يتجلى الضعف !
دعني أقول لك أن قضية الانشقاقات والتنسيقيات التي تخرج هنا وهناك وكذا وكذا.. هذا بطبيعة الحال شيء مخطط له قصد إضعاف النقابات ولا يرجع ضعف النقابات..
من هذا الذي يخطط لهذا ؟؟
جهات ما تخطط لذلك، جهات ما.. من أجل إضعافنا، في الوقت السابق كانت محاولة إضعاف النقابات عن طريق تعرض مناضليها للقمع والسجن، هاته الإشياء لم تبق، وحل مكانها إضعاف النقابات من الداخل وهاته الأمور نعيشها وأكبر مثال عليها هو ما تعيشه الفدرالية الدمقراطية للشغل.
نغلق هذا الباب ونفتح بابا آخر يتعلق بالصراع المتنامي الذي يشهده الاتحاد الاشتراكي لا على مستوى الحزب ولا على مستوى النقابة.. أنتم من أبزر المناوئين للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر بعد صراع على الفدرالية الدمقراطية للشغل.. هناك من يقول أن الصراع بين العزوزي ولشكر هو صراع شخصي لا علاقة له بالمؤسسة الحزبية.. لماذا تقحمون صراعات شخصية بالتأكيد هي مضرة بمصلحة الحزب ؟
أنا ليس لدي صراع مع أي أحد، وليس لدي لبقر أشركه مع إدريس لشكر، لذلك هاته القضية المتعلقة بالحزازات الشخصية هي غير موجودة، القضية قضية توجه، لأني أومن بأن الفدرالية الدمقراطية للشغل والتي هي فصيل من فصائل اليسار، لا يمكن أن تكون تحت تبعية ووصاية أي أحد، ولا بد لها من الاستقلالية.
كان لي الشرف في أن أجالس شخصيات كبار من "عبد الرحمن اليوسفي" إلى "عبد الواحد الراضي" ككتاب أولين للاتحاد، و نحن نؤمن و نستشير مع كل السياسيين و نجالسهم و نتبادل المعطيات و الأفكار و نستفيد من كل التفاصيل، لأنه لا يمكن فصل النقابي عن السياسي، لأن التصور الشخصي للنقابي يبنى في الإطار العام للبلاد، ونجالس أحزاب سياسية مختلفة في بداية السنة لمعرفة واقع البلاد.
قلت على أنه من السيد "عبد الرحمن اليوسفي" إلى "عبد الواحد الراضي" لا أحد جاء منهم ليفرض اسما معينا للكتابة الأولى للنقابة، و لكن السيد " ادريس لشكر" أراد أن يجعل من المسئولين الفيدراليين " شواش" هذا شئ مرفوض و لا يمكن القبول به سيما من طرف شخص لا يؤمن بالديمقراطية .
إدريس لشكر هو الآن كاتب أول للاتحاد الاشتراكي بعد مؤتمر وطني كنتم من ضمن المشاركين فيه، انتخب من طرف القواعد وحتى السلطة قد اعترفت به، لماذا لا تقبلون بنتائج المؤتمر ؟
( يضحك ) جالست السيد "إدريس لشكر" 4 مرات أو ثلاث مرات، و قلت له بصراحة أنت الآن كاتب أول مهما كانت من خروقات، وعليك أن تتحمل مسؤوليتك لأنك كاتب أول للإتحاد الاشتراكي الذي له تاريخ، و قلت له أن إدريس الأمس ليس هو إدريس اليوم و ليس الغد، و عليك أن تتحمل مسؤولياتك و تتحرك و تجمع الأطر، لأن مجموعة من الأطر غضبت من الانتخابات لأنه وقع ما وقع فيها من خروقات و أساليب لم نعهدها من قبل، ومع ذلك لم ينصت لنا.
نحن نعرف أنه غالبا ما تكون هناك توافقات ما بين الناس و يتم خرقها و لا يُلتزم بها، و لما تصل الوضعية إلى المأزق يبقى التوافق الذي هو صيغة من الصيغ النضالية و الديمقراطية و لا يقصى فيها أي طرف. كيف يعقل أن يترأس إدريس لشكر مؤتمر انشقاقي يُعلنُ في آخر ساعة و ليس في آخر يوم، يعلن بأنه مؤتمر، و يذهب لرئاسته و يسمى مؤتمر انتقالي، و الغريب أن لشكر محامي وقانوني ويعلم أن القانون الأساسي ليس فيه ما يسمى "بالمؤتمر الانتقالي"، و هذا يسعى إلى التفرقة و نحن نتصدى لكل من يهدف إلى التفرقة و الشتات، و ليس بيني و بين السيد لشكر لا بقر و لا غنم .
الهياكل الإدارية للحزب تبنى على أساس الديمقراطية و عدم إقصاء المناضلين، بالله عليك مؤتمر الشبيبة بمراكش في جهة، ويتم الأعلان عنه على أساس أنه في جهة أخرى كيف يقصي أطرافا من عدم الحضور، أليس هذا عبث و سوء تسيير .
إدريس لشكر اجتمع مع كل الأطراف في البداية، كان يقول شيئ و يفعل عكسه، القضية ليست نزاع شخصي، و لكن القضية قضية توجهات، قضية إقصاء المناضلين لم نعهدها من قبل حتى في المحطات التي تكون فيها مشاكل أكثر من هاته.
أقول أن الإنسان إذا كان واقعيا مع نفسه والمسؤولية التي يتحملها، لما يكون الصراع مع الطرف الآخر، يجب أن يضع السؤال على نفسه، أنا ماذا أمثل ؟ و هل لدي الحق في أن أتحدث أو أمثل أحدا ؟ و ماهو وزن التمثيلية التي أمثل ؟ لذلك و الحمد لله عقدنا المجلس الوطني في 11 يوليوز، و جاءت أغلبية المجلس و كن متأكدا أنه إذا لم يكتمل النصاب كنت سأنسحب، و لكن جاء ما فوق النصاب وعقدنا المؤتمر، وكانت هي الخطوة الأولى لتتبيث الشرعية، ثم قررنا أن نرى الأقاليم ما فيها و بدأنا بلقاءات متعددة، و سيدي قاسم كانت شاهدة على ذلك، و قمنا بلقاء التعليم بالمحمدية و كانت التمثيلية على الصعيد الوطني كانت استجابة و اجتماعات مرطونية و مازالت مدن أخرى مثل فاس ووجدة و طنجة .

المواجهات الأخيرة والعنف المتبادل الذي وقعت بمدينة سيدي قاسم كان شاهدا بالصوت والصورة على الأزمة التي وصل لها الحزب والنقابة.. ما تعليقك على تلك الأحداث ؟
اسمح لي، لم يكن هناك أي عنف متبادل، الفيديو الذي بثه موقع محلي اسمه سيدي قاسم24، كان شاهدا على ذلك، الإنزال الذي تم من عدة أقاليم وتخريب السينما أي عنف متبادل هذا.. هل نحن من قام بتكسير السنما ؟ هل نحن من قمنا برمي الحجر ؟
الآن الحمد لله تتأكد شرعيتنا من داخل الفدرالية الدمقراطية للشغل.
يتبع..






    رد مع اقتباس