المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود
لا يكتسب الزمن المدرسي وزمن التعلم قيمتهما إلا بالنظر إلى المحتوى، أي محتوى التعلم. أما حجم الغلاف الزمني فلا يعني الكثير.
في فرنسا مثلا، تم مؤخرا إضافة بضعة أيام إلى العطل المدرسية دون أن يعني ذلك استخفاف الفرنسيين بالزمن المدرسي.
وطبعا، بما أن المدرسة يمكن أن تتقاطع في مهامها مع مجالات أخرى، فليس هناك بأس في أن يكون الزمن المدرسي قصيرا نوعا ما إذا كان المحتوى يلبي الحاجيات، وإذا كانت المجالات التي تتقاطع مع المدرسة تستجيب للحاجيات الأخرى المتعلقة بتكوين الطفل، في تكامل تام مع المدرسة. وهذا يتعذر حاليا في المدرسة المغربية وفي مجالات التكوين والتأثير كالإعلام والبنيات الثقافية والتواصلية الأخرى.