الموضوع: أحبك يا فاطمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-19, 00:40 رقم المشاركة : 24
mustapham
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية mustapham

 

إحصائية العضو








mustapham غير متواجد حالياً


وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: أحبك يا فاطمة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو العز مشاهدة المشاركة
شكرا لمساهمتك المشرفة و لاختيارك لاسم فاطمة الذي تعتز به كل امراة لانه قيل قديما : إذا أردت أن تنادي على رجل لا تعرف اسمه فقل له يا محمدا. وإذا اردت أن تنادي على امراة فقل لها يا فاطمة. و هناك في بلد البرتغال يبجلون امراة قديسة كان لها صيت وشان كبير قديما بهذا البلد اسمها فاطمة. وقد تغنى بها الشعراء كما انت يا اخ مصطفام , وتغنى بها المغنون امثال حميد الزهير والفنان جبران .

إفادات قيمة أخي ابو العز، لقد سبق لي أن قرأت شيئا عن مدينة "فاتيما" البرتغالية في احد المواقع الشيعية يروجون فيها لبعض الخزعبلات و ينسبونها الى فاطمة الزهراء بنت الرسول (ص).... شكرا لك
و قد بحثت في أمر هذه المدينة المزعومة و قصة فاطمة، و وجدت هذه الروايات المسيحية:
فاطمة هو أحد القاب السيدة البتول مريم العذراء عند النصارى، والنصارى يزعمون بين حين وآخر أن مريم العذراء تخرج اليهم... واليكم كامل القصة .
هذا الموضوع بخصوص ظهورها في البرتغال لأن سبقه ظهور لها في فرنسا عام 1842م :
ثم جاء الدور على البرتغال هذا المرة فى مدينة تسمى فاتيما Fatima و ذلك فى سنة 1917 و الغريب أن الذي رأى هذه السيدة الشبح صبية صغار، عمرهم العقلي لا يجعلهم يمييزون بين الأشياء المنطقية و غير المنطقية، فقد كانوا ثلاثة أولاد هم لوسيا (10 سنوات)، فرنشيسكو (9 سنوات) وجاسينتا (7 سنوات)، قالت أنها أتت من السماء وطلبت من الأولاد أن يعودوا في اليوم الثالث عشر من كل شهر من الأشهر الستة القادمة حتى تخبرهم مَن هي وماذا تريد. وجواباً لأسئلة لوسيا أخبرتهم أنهم سوف يذهبون إلى السماء ولكن على فرنشيسكو أن يكرر تسابيح كثيرة. كما أخبرتهم أن أحد أصدقائهم الصغار، وكان قد توفي قبل فترة، هو في السماء بينما صديق آخر في المطهر حيث سوف يبقى إلى انتهاء العالم مع العلم بأن عقيدة المطهر مختلف عليها بين المذاهب المهم. فرنشيسكو لم يرَ شيئاً في البداية ولم يسمع أي شيء أما جاسينتا فتقول عن نفسها أنها رأت وسمعت لكنها لم تتكلم. في ظهورات أخرى طلبت منهم أن يقولوا المسبحة ويصلوا خاصة للذين في نار الجحيم. كما تلقّت لوسيا "أسراراً" ورأت رؤية للجحيم. وعدت السيدة بأن تقوم بأعجوبة في تشرين الأول. تعرّض الأولاد للتحقيق من قبَل حاكم المنطقة الملحد دون أن يغيّر هذا شيئاً من أقوالهم، كما أن لوسيا ضربتها أمها التي اعتبرت أقوالها أكاذيبا، المهم الأعجوبة التي انتظروها فى تشرين الأول كانت خاصة بانتهاء الحرب و لكن للأسف لم تتحق النبوءة التى ادعتها المرأة، و ظلت اكثر من ثلاثة عشر شهرا حتى انتهت الحرب. و الغريب أن لوسيا جاءت فى اليوم الموعود و بدأت ببعض الترانيم و صرخت و قالت "انظروا إلى الشمس" التي رأت فيها سيدة الأحزان وسيدة الكرمل ويوسف الخطيب والسيد. نظر الجمع إلى الشمس و عندها عميت ابصارهم ثم قالوا أنها نهاية العالم. و الغريب ان هناك اشخاص قالوا انهم لم يروا أي شيء مما تتحدث عنه لوسيا بينما ادعى آخرون نجمة ليلية وغيرهم رأى مطراً من الأزهار كل هذا في عز الشمس و كانوا مجموعات قليلة جدا من عديمي العقول... لوسيا أصبحت راهبة وظلت تتلقى رؤى وتمثلات. في العام 1925 ظهرت لها السيدة مع الطفل وقالت لها أن عبادة قلب يسوع يجب أن تنتشر. ثم في 1929 ظهرت أيضاً وقالت أن لوسيا يجب أن تُكرس نفسها للقلب الطاهر. كتبت لوسيا في 1937 سرداً كاملاً للظهورات التي يبدو أنها توسعت وضمّت ظهوراً لملاك قبل ظهور السيدة. ففي 1915 ظهر كشخص ملفوف بملاءة، وفي 1916 كشاب في السادسة عشرة أكثر بياضاً من الثلج وعرّف عن نفسه بأنه ملاك السلام وطلب منهم الصلاة من أجل عديمي الإيمان مع ملامسة جباههم للأرض. لاحقاً في 1916 أخبرهم أنه ملاك البرتغال الحارس وأن عليهم أن يصلوا ويقدموا أضاحي من أجل كل شيء صنعوه لكي يأتي السلام، كما أعلمهم بأن قلبي يسوع ومريم يخططان لشيء لهم. أيضاً في 1916 ظهر بهيئة غمامة في شكل بشري وناولهم بعض البركات. كما كتبت لوسيا في 1941 و1942 وصفاً للرؤيا التي رأت فيها الجحيم في 13 تموز 1917. وقد وصفته بالنار الحمراء والشياطين السود وصرخات الألم واليأس وربطت ذلك بأن السيدة حذرت من إشارة عظيمة لليل يضيئه نور مجهول يرمز إلى عقاب إلهي لا سبيل إلى تلافيه إلا بتكريس لوسيا لقلب مريم الطاهر. وهذا ما كرره البابا بيوس الثاني عشر في العام 1952 والبابا يوحنا بولس الثاني في العام 1981. وقد كان البابا يوحنا الثاني قد فتح مغلفاً فيه السر الثالث لفاتيما في العام 1960 لكنه لم يفصح عن محتواه لسبب غير مفهوم...
وهذا الفيلم يصور لحظة خروجها في البرتغال ولاحظ أنها لم تقل أنها فاطمة أو مريم قالت انها امرأة من الجنة، وبحكم أن البرتغاليين مؤمنين بفتنة الظهور اعتقدوا ان هذا الشبح هو لمريم العذراء.



الحمد لله على نعمة الإسلام و على نعمة العقل......







التوقيع


هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب

آخر تعديل mustapham يوم 2010-02-19 في 14:13.
    رد مع اقتباس