مع الأخ زكرياء يحلو السمر ويحلو الإبحار حيث تتفتح زنابق الحروف وتخضوضر أفنان كلما قرأت له أحسست أنك تستنطق أكوان الجمال والوفاء وكأنه يكتب في بيداء النبض فيضا من قصص الواقع المر وأُخرى من آمال يملك كلما وضاء نسج بحروف من إبداع هكذا قلمه رغم بخله علينا نستمد منه النقاء كأكاليل الجوري والياسمين لكل هذا أعشق مسامرة مواضيعه القيمة وتتبع آرائه الوازنة رغم قلتها