اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علاء وعمر الحلقة الثاني عشر لقائي و لأول مرة مع الشخصية الفذة و (سعيدة سعد السعود) واعدتها بأنني سأسافر لأصيلا , فضربت معها موعدا ليوم الجمعة 15 غشت بعد صلاة العصر و كان من المفروض أن تكون سيمان معنا لكن هذه الأخيرة سافرت رفقة عائلتها في رحلة تفقدية الى العرائش و ربما تعود باكرا لتلحق بنا كان برفقتي زوجي و ابني عمر سألني ابني المشاغب فين أمي ؟؟؟ عاااوتاني منتديات الأستاذ تبسمت كالعادة و قلت هل من مانع ؟؟؟؟ لااااا و انا نقدر ههههههههههه لا تتصورون فرحتي ذاك اليوم قضيت معها و الحرية أوقاتا جميلة بدفاتر حتى أننا اكتسحنا لعبة الالغاز بمنتدى التسلية نحن الثلاثة بعدها انتسبنا للأستاذ شخصيا استقريييييت هنا لأنني وجدت أحبائي بلبلة , طيف المغرب , أم ايمان , كانسي و عبد العزيز باشا ...... اتفقت مع الحرية ان كنا بفاس ان نزورها لكن ماكتاااابش اتصلت بها حين وصولنا أصيلا و كان المكان أمام البنك الشعبي الفوقاني كلمتني لتعرف نوع و لون السيارة باغثتني بابتسامة عريضة , فتحت باب السيارة و نزلت و قلبي يرفرف فرحا بلقائها صدقوني الحالات تختلف لكن الاحساس واحد في كل لقاء سلمت على زوجي و ابني عمر و صاحبتها الى منزل والدتها بعد أن استضافتهما فاعتذرا ليتجولا عبر أنحاء المدينة راااائعة هي سعيدة سعد السعود هكذا سميتها تعرفت على والدتها المحبوبة و أختها اللطيفة بشرى صاحبة الشخصية الفذة ههههههههههههههه أحييهما من هذا المتصفح تريدون معرفة الحكاية ؟؟؟؟؟ طُلب من بشرى أيام الدراسة أن تكتب عن شخصية فذة فقالت أختي سعيدة شخصية فذة انها كذلك بدون منازع شخصية محبوبة كانت جلسة و أمسية ممتعة خرجنا من أجل التجوال , فمررنا بأزقة المدينة الأصيلة تؤدي الى هذا المنظر الجميل حيث التقطنا صورا للذكرى أنهينا الجولة بمكالمة هاتفية للسيد نزيه زوجها الفاضل و بلغته أسفي أنني لم أتشرف بمعرفته لأنه كان في طريقه الى أصيلا و لم يصل بعد فعلا كنت سأعرِّفه على زوجي و ابني بارك لنا اللقاء و تأسف هو الآخر لعدم تواجده متمنياتنا من الله أن يحقق لقاءا آخر بعدها التحقت بزوجي و ابني اللذان كانا بمقهى البوغاز ودعتها و ماسخيت بها على أمل اللقاء كالعادة في كل لقاء بام عمر و علاء سيمان لم تلتحق بنا فكان لها نصيب في شويفة صغيرة سأحكي لكم بالطبع لكن في الحلقة المقبلة كونوا في الموعد التعبئة مضاعفة مع خالص تحيتي و التقدير أختكم ام القمرين إن كان قلبك يا أم القمرين قد رفّ لرؤيتي ، فالله يشهد أن قلبي ما تقبل فراقك بعد اللقاء ... كانت لحظات سرقناها من الزمان بسرعة ، ولا أدري لما لا تطول إلا لحظات الانتظار أو اللحظات السيئة؟؟ كنت أتساءل يوماً كيف سأقابل امرأة شامخة شموخ الجبال أخلاقاً ، ومرحاً ، وسعة صدر ...؟؟؟ كنت أتساءل هل تراني سأكون قوية بما فيه الكفاية حتى أقاوم سحر وجاذبية روحٍ تسللت إلى أفئدة الكثيرين ، وأنا طبعاً منهم ؟؟ وكنت أيضاً أتساءل هل ستكون أم القمرين "العنكبوتية " نفس النسخة من أم القمرين "الواقعية "؟؟ تلاشت كل تساؤلاتي ، وعبثت بها نسائم التلقائية العجيبة عندك يا أم القمرين حينما لمحتك عيناي وأنت جالسة خلف زجاج السيارة ... وتبددت مخاوفي من ذاك الهرم الأستاذي الفريد من نوعه وأنا أعانق بشدة أختاً غالية ... وتعلقت روحي بروحك أكثر ونحن نتجاذب أطراف الحديث، حتى إذا ما حان وقت الوداع ، وددت لو تمسكت بتلابيب ثوبك كي لا ترحلي ... وللحديث بقية ...
