عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-08-29, 18:14 رقم المشاركة : 15
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b5 تعرف على العظام وهي مستودع ضخم لـ 99% من الكالسيوم



العظام: مستودع ضخم لـ 99% من الكالسيوم






الجهاز الحركي هو مجموعة من البُنى الّتي تسمح بتحرّك الجسم. ويقسم هذا الجهاز إلى الجهاز العظمي أو الهيكل، والجهاز العضلي والمفاصل. والهيكل هو الجزء الصّلب من الجهاز الحركي، ويتألّف من أكثر من 200 عظمة (206 تقريبا)، تشكّل بنية صلبة تحافظ على شكل الجسم.




وهكذا، يتألّف الجهاز الحركي من ثلاثة أنواع من المكوّنات:

العظام:
وهي الأجزاء الصّلبة القاسية الّتي تحمل بنى الجسم.
العضلات:
الّتي يتجاوز عددها 400 عضلة، وتحرّك العظام والأعضاء الأخرى.
المفاصل:
وهي النّقاط الّتي تسمح بارتباط العظام وتحرّكها.


تتكوّن العظام من ثلاثة أجزاء: السّمحاق والمادّة العظميّة والنقي.

السّمحاق:
هو الطّبقة الخارجيّة الّتي تغطّي العظم بكامله باستثناء مناطق المفاصل. ويحتوي على كثير من الأعصاب والأوعية الدّمويّة الّتي تغذّي العظم.

المادّة العظميّة:
و تشكّل الجزء الصّلب من العظم، وتتألّف من نسيج عظميّ إسفنجيّ ونسيج عظميّ مكتنز.
نقي العظم:
ويشكّل مادّة طريّة تملأ أجواء النّسيج الإسفنجي.


وثمّة نوعان من نقي العظم: النقي الأحمر والنقي الأصفر.

النقي الأحمر: ينتج الخلايا الدموية وخاصّة الكريّات الحمر، ويوجد في الجزء المركزي من العظام القصيرة والمسطّحة وفي أطراف العظام الطّويلة.
النقي الأصفر: يدعم ويخفّف من وزن العظام (إذ يقلّ وزنه عن العظم).


وظيفة العظام:

تؤدّي العظام، بالإضافة إلى وظيفة الدّعم، وظائف مهمّة أخرى: فهي، على سبيل المثال، تحمي أعضاء الجسم الأساسيّة والقابلة للعطب مثل القلب والرّئتين والدّماغ. ويقوم النّقي الأحمر أيضا بتكوين الكريّات الحمر والكريّات البيض واللويحات الدمويّة.
ويتراكم في العظام مخزون من الأملاح المعدنيّة مثل الكالسيوم والفسفور، وهي مواد ضروريّة لعمل الجسم.





أ - النمو:
رغم أنّ تكوّن العظام يبدأ في الجنين، فإنّ تكلّسها لا يكون مكتملا بعد عند الولادة، حيث تتألّف في القسم الأكبر منها من المادّة الغضروفيّة، وهي أقل مقاومة من العظم لكنّها أكثر مرونة. ويسمح لنا ذلك بالنمو حتّى بلوغ سن الرّشد. وخلال النموّ، يتكلّس العظم ويصلب تدريجيّا، كما أنّه يزداد حجما بفضل الغضروف المعروف بلويحة النمو، الّتي تتواجد بين طرفي العظم. وعندما يبلغ الشخص العشرين أو الخامسة والعشرين من عمره، يتعظّم الغضروف بشكل كامل... ويتوقّف النمو.


ب - شكل العظام:
للعظام أشكال مختلفة. فقد تكون طويلة (العضد، عظم الفخذ)، أو مسطّحة (الأضلاع، عظام القحف، الكتف)، أو قصيرة (الرّسغ)، أو غير منتظمة (الفقرات، عظيمات الأذن الوسطى) أو سمسمانيّة (الرّضفة).
في العظم الطّويل، كعظم الفخذ مثلا، يمكننا أن نميّز جسما أو جدلا وطرفين أو مشاشتين. يحتوي الجدل على جوف نقويّ يمتلئ بالنّقي الأحمر أو الأصفر. من جهة أخرى، تتكوّن العظام المسطحّة من صفيحتين مكتنزتين يفصل بينهما نسيج إسفنجي. أمّا العظام القصيرة فتتكوّن من نسيج إسفنجيّ محاط بغلاف مكتنز. ويتوقّف شكل كل عظم على الوظيفة الّتي يؤدّيها في الجسم.






يظن كثير من الناس أن العظام جسم صلب لا يحتوي على أي مظاهر للحياة، ولكن الحقيقة العلمية هي أن العظام نسيج حي كأي نسيج في الجسم، يحوي كثيرا من الأوعية الدموية والليمفاوية والعصبية، وخلاياه حية كبقية خلايا الجسم، ولا يخفى على أحد أهمية عظامنا ، فبدونها لا يستطيع الشخص الوقوف بانتصاب وأدائه للكثير من مهامه، لكننا في كثير من الأحيان نؤذي عظامئا عن طريق أدائنا للكثير من الممارسات الخاطئة من دون أي قصد منا .

العظام وأنواعها


هناك نوعين من العظام،:


أولا: العظام الصفائحية:
والتي تتألف من قسمين رئيسيين وهما العظام اللحائية التي تتعمل جميع الضغوط التي تتعرض لها، وهي قوية التحمل مثل التي تحيط بالعظام الطويلة،

ثانيا:العظام المسامية أو الإسفنجية :
وهي الداخلية مثل الموجودة داخل العظام الطويلة وغيرها من العظام وهي ضعيفة التحمل، أما النوع الثاني فهو العظام المنسوجة أو المتموجة : وهي عظام غير مكتملة النمو، وتكون إما بطبيعتها غير بالغة النمو، واما مرضية وذلك بوجود مرض في العظام، مما يؤدي إلى عملية التئام عشوائية وضعيفة النمو(مرنة)، وعند الحديث عن العظام لابد من الحديث عن العمليات الحيوية الخلوية للعظام.

‏أولا: الخلايا البانية للعظم التي تحتوي على مستقبلات خاصة بالغدة الجار درقية ومستقبلات خاصة بالإستروجين، وهذه كلها لها أدوار مهمة في العمليات الحيوية اليومية داخل جسم الإنسان ومن ضمنها العظام.

ثانيا: هناك الخلايا العظمية وتشكل نسبة 90% من الخلايا في العظام المكتملة النمو ، وتعمل على الاحتفاظ بالعظام، وتقوم بدور مهم في عملية ‏الحفاظ على مستوى تركيز الكالسيوم خارج الخلايا ، وتعمل بواسطة تأثير هرمون الكالسيتونين الموجود داخل الغدة الدرقية (الموجودة أمام الحلق)، ويتوقف عملها بواسطة تأثير هرمون الغدة الجاردرقية.

‏ثالثا : الخلايا الناقضة للعظم (الملاصقة للعظم): تعمل على امتصاص العظم، وتحتوي على مستقبلات خاصة بهرمون الكالسيتونين للسماح بعملية تنظيم امتصاص العظم ومسؤولة عن عملية امتصاص العظم في كثير من الأورام التي تصيب العظام.

وتعتبر العظام مستودعا ضخما لما يقارب من 99% ‏من الكالسيوم، فعمل الكالسيوم لا يقتصر على العظام فقط، بل يمتد عمله إلى العضلات والأعصاب وسائر خلايا الجسم، بالإضافة إلى العمليات الحيوية المهمة داخل الدم، فيتم امتصاص الكالسيوم من الأمعاء بمساعدة فيتامين (د) المنشط، كذلك نسبة كبيرة من الكالسيوم 98% يتم إعادة امتصاصها عن طريق الكليتين، وتجدر الإشارة إلى إن كمية احتياج الإنسان للكالسيوم ضمن الغذاء الذي يتناوله تكون حسب الجنس والعمر.

‏ويعتبر الفوسفات أحد مكونات العظام الأساسية ويؤدي عملاً مهما في تنظيم الانزيمات داخل الجسم والحفاظ على نظام الحموضة والقلوية داخل الجسم، بما يقارب 85% ‏من الفوسفات مخزن في العظام، وتتم عملية إعادة امتصاص الفوسفات بواسطة الكليتين، وجدير بالذكر أن اكتمال العظام في الإنسان 16 و 25 سنة، ويستمر إلى 35 سنة، بعد ذلك يبدأ العد التنازلي في التناقص في فقدان العظام بنسبة 3% - 5% ‏في اليوم الواحد .





‏وهنا يبدأ الطفل في النمو بشكل كبير وخاصة العظام التي هي محور حديثنا إلى أن يقف النمو عند الشاب في سن 18 ، والفتيات عند سن 15‏، فى خلال هذه الفترة الطويلة يتعرض للكثير من التغيرات والمشاكل، ولكن مهما كانت المشاكل التي يتعرض لها الانسان في تلك السن، فاننا ننصح الشباب بممارسة الرياضة بجميع أنواعها والتعرض للشمس المفيدة، ولعل اكثر من يتعرض إلى مشاكل في العظام وتكونها هن الفتيات، حيث تتعرض نسبة كبيرة من الفتيات إلى تشوهات في العمود الفقري وانحرافاته، وهنا أشدد على أن الأم في حالة ملاحظتها لأي انحرافات في الصدر أو الظهر عليها استشارة الطبيب على الفور واللجوء إن دعت الحاجة إلى عمل علاج طبيعي حتى نستطيع التغلب على هذه المشكلة بسلام، وقد نلجأ إلى استخدام أجهزة معينة لتدعيم الانحراف العظمي خلال مدة تصل أقصاها إلى ستة شهور، والا من الممكن أن تتضاعف هذه الانحرافات إلى درجات كبيرة يصعب اصلاحها مع مرور الوقت، وبعد توقف النمو يتحول جسم الانسان غير المتناسق إلى التناسق أو الشكل النهائي، ففي سنين النمو تكون الرجلان اطول من القدمين، ويمارس العديد من الشباب أثناء فترة النمو رفع الاثقال التي تؤثر بشكل كبير على عظام النمو وعندما يصل ‏الإنسان الى مرحلة الكهولة قاطعا مرحلة الشباب، فاننا ننصحه دائما بممارسة الرياضة الصباحية خاصة السباحة والمشي والتمارين السويدية لمدة 2 إلى 5 دقائق لتفادي أوجاع الظهر والرقبة الناتجة عن الجهد ، وفي هذه المرحلة تحدث لدى المرأة العديد من التغيرات خاصة مع انقطاع الدورة الشهرية .

توقف عن الرياضة في حالة الشعور بالتعب

أنصح من يعاني من آلام في المفاصل أن يخفف من الجهد الذي يقوم به كأن يصلي على كرسي بدلا من الوقوف، وبدلا من صعود السلالم أن يستخدم المصعد مثلا، ويجب الحفاظ على الوزن المناسب وتجنب السمنة المفرطة، فمن المعروف أن الوزن الزائد يشكل ضغطا كبيرا على العظام والمفاصل
‏بشكل يؤدي الى احساس الانسان بالالم الشديد .

‏من المعروف أن النساء يصبن بهذه الحالة بنسبة 4 ‏أضعاف اكثر من الرجال وأن الاصول الاوروبية أكثر عرضة للإصابة من الاصول الافريقية، كما أن هناك عوامل وراثية تلعب دورا في ظهور هذا المرض، فالإنسان القصير معرض للإصابة أكثر من الإنسان الطويل المعتدل، ومن أهم الاسباب الكامنة وراء هذا المرض، نقص في الهرمونات التي تزيد عملية البناء وتقلل عملية الهدم في البناء العظمي بالجسم.

‏من الممكن أن يتعرض الانسان الى خشونة العظام كخشونة الركبة والتي تنتشر بشكل كبير في الدول العربية والشرق الادنى كاليابان على سبيل المثال، وترجع أسباب الإصابة بها إلى أسباب قد تكون وراثية أو بسبب بعض العادات التي نقوم بها في الدول العربية مثل عادات السجود والجلوس على الارض أو التربيع أو حركة القرفصاء التي يشتهر بها الشرق الأدنى.

احذر أجهزة التطويل المنتشرة في الأسواق

‏هناك خطأ شائع بدأ ينتشر بين الناس، ونقرأ عنه في الصحف ونشاهده على القنوات والمحطات التلفزيونية، فقد انتشرت في الفترة الأخيرة الأجهزة التي تدّعي أنها تمنح الطول وتساعد على التطويل، فليس هناك جهاز في العالم يطول، وانما تعتمد فكرة هذه الأجهزة على زيادة طول الانسجة التي تفصل بين العضلات وليس العظام نفسها ، ولايقف الامر عند هذا الحد ولكن عند استخدام هذا الجهاز مع مرور الوقت فإن الأنسجة التي عملنا على تطويلنا تنكمش وتقصر مرة أخرى، بل أن هناك احتمالا كبيراً أن يصبح الشخص أقصر مما كان عليه .

ممارسة الرياضة لها أصول

‏ممارسة رياضة المشي لها أصول وقواعد يجب التقيد بها حتى نجني ثمارها صحة ورشاقة، وهذه الاصول التي سنذكرها ليست لرياضة المشي فقط ولكن لكل أنواع الرياضة ابتداء من المشي والسباحة وصولا إلى الرياضات تعقيدا ، فيجب ممارسة الرياضة بشكل صحيح ومتدرج ومعتدل، ونقصد هنا بمتدرج أن نبدأ بممارسة الرياضة لمدة خمس دقائق بداية ثم نبدأ بزيادة عدد الدقائق والوقت بشكل يتناسب مع الشخص وحتى لا تحدث تقلصات أو مضاعفات.


وظيفة العظم

العظام الطويلة تكون متصلة بالعضلات الهيكلية بالأوتار. ترتبط العظام بعضها ببعض بواسطة المفاصل والتي ترتبط بلأربطة. يوجد نخاع العظم الأحمر في المادة الخلوية للعظم الاسفنجي، مما يسمح للعظم من إنتاج خلايا الدم الأحمر. وأيضا يوجد نخاع العظم في ساق العظام، ويقوم بتوليد خلايا الدم البيضاء.


تركيب العظم:

إن العظم هو صلب نسبيا وخفيف، وتدخل مواد عديدة في تركيبه، حيث يتكون وبشكل رئيسي من فوسفات الكالسيوم.
يكون العظم على نوعين: صلب " مضغوط" وأسفنجي. تتكون قشرة العظم من العظم الصلب. العظم المكون للقشرة يشكل 80% من كتلة العظم الكلية للهيكل العظمي في الإنسان البالغ. بسبب كثافة القشرة العالية تعد نسبتها 10% من مساحة الجسم السطحية.

اما العظم الاسفنجي فيحتل مساحة سطحية كبيرة أكثر بعشرة مرات من العظم المكون للقشرة، ويشكل 20% من المساحة السطحية لجسم الإنسان.










أشكال العظم

  • العظام الطويلة (Long bones): طويلة نسبيا ورفيعة، توجد في مناطق عدة، مثل الذراعين والفخذين، وتعد عظمة الفخذ أكبر وأثقل عظام الجسم.
  • العظام القصيرة (Short bones): تشبة الصندوق في مظهرها الخارجي، مثل عظام الرسغ والكاحل.
  • العظام المسطحة (Flat bones): سطحها رقيق ومستو وخشن مثل عظمة القص ولوح الكتف وسطح الجمجمة.
  • العظام الغير منتظمة (rregular bones): أشكالها وسطوحها صلبة ومن الأمثلة عليها: فقرات العمود الفقري والعديد من عظام الجمجمة.
  • العظام السمسمية (Selsamoid): عظام مسطحة صغيرة تشبة بذور السمسم تقع بالقرب من الأربطة والمفاصل كما في عظام الرضفة في الركبة.
  • العظام المسننة (Sutural bones): عظام صغيرة ومسطحة أشكالها غير منتظمة تقع بين عظام الجمجمة المسطحة: حوافها مسننة بحيث تتداخل مع بعضها.


عظم الحوض



الحوض في النساء ناعم وأخف وزنا و العضلات والأربطة أقل وضوحاً من الحوض في الرجال .
يختلف عن الرجال بسبب الإنجاب

  • مخرج الحوض واسع
  • زاوية العانة موسعة
  • انحناء أقل من العجز والعصعص
  • مدخل الحوض الدائري واسع
  • منخفض و واسع





تطور ونمو العظم

المصطلحين osteogenesis والتعظم (ossification) يستعملان في أغلب الأحيان بشكل مرادف للإشارة إلى عملية التشكيل العظمي. أجزاء من الهيكل العظمي تتشكل أثناء الأسابيع القليلة الأولى بعد الإخصاب. بحلول نهاية الإسبوع الثامن بعد الإخصاب، يتكون شكل الهيكل من الغضاريف والأنسجة الرابطة وتبدأ عملية التعظم.
يستمر تطور العظم في أثناء فترة البلوغ. وحتى بعد البلوغ يستمر تطوير العظم لإصلاح الكسور ولإعادة القولبة. خلايا الأوستيوبلاستس، الأوستوسايتس والأوستيوكلاستس تشترك في تطوير، نمو وإعادة قولبة شكل العظام. هناك نوعان للتعظم: intramembranous وendochondral.
الغشائي

. وتشمل بعض العظام المستوية في الجمجمة وبعض العظام الغير منتظمة. عظام المستقبل تشكل أولا كأغشية من أنسجة رابطة. تهاجر خلايا الأوستيوبلاستس إلى هذه الأغشية وتحيط نفسها بهيكل شبكي عظمي. خلايا الأوستيوبلاستس المحاطة بالهيكل الشبكي تسمى أوستوسايتس.
غضروفي

طريقة تعظم Endochondral تتم عن طريق استبدال الغضاريف بالنسيج العظمي. أغلب العظام في الهيكل العظمي تتشكل بهذا الإسلوب. تدعى هذه العظام بعظام endochondral. في هذه العملية، العظام تشكل أولا كقوالب من الغضاريف. أثناء الشهر الثالث بعد التلقيح، الأوعية الدموية وخلايا الأوستيوبلاستس تخترق perichondrium المحيط بقوالب الغضاريف وتتحول perichondrium إلى periosteum. حيث تشكل خلايا الأوستيوبلاستس ياقة من العظم المضغوط حول diaphysis. في نفس الوقت، الغضروف في مركز diaphysis يبدأ بالتحلل. وتخترق خلايا الأوستيوبلاستس الغضروف المتحلل وتستبدله بعظم الإسفنجي. هذا يشكل نواة أساسية للتعظم. تنتشر عملية التعظم من هذه النواة إلى نهايات العظام. بعد تشكل العظم الإسفنجي في diaphysis، تقوم خلايا أوستيوكلاستس بتحطيم قسم من العظم المشكل حديث لفتح تجاويف medullary.
الغضروف في epiphyses يواصل النمو لإعطاء المجال للعظم النامي لأخذ مزيد من الطول. لاحقا، عادة بعد الولادة، تنشأ مراكز تعظم ثانوية في epiphyses. التعظم في epiphyses مشابه للذي يحصل في diaphysis إلا أن العظم الإسفنجي لا يحطم لتشكيل تجاويف medullary. عندما يكتمل التعظم الثانوي، الغضاريف تستبدل بالعظم كليا ماعدا في منطقتين. مساحة من الغضروف تبقى على سطح epiphysis مشكلة الغضروف المفصلي، أما المنطقة الأخرى من بقايا الغضروف فتقع بين epiphysis وdiaphysis. وهذه تسمى طبقة epiphyseal أو منطقة النمو.




نمو العظام




مراحل نمو العظام





تنمو العظام طوليا انطلاقا من طبقة epiphyseal بواسطة عملية مشابهة لتعظم endochondral. الغضروف الموجود بمنطقة طبقة epiphyseal بجانب epiphysis يواصل النمو. chondrocytes بجانب diaphysis، يهرم ويتحلل. تدخل خلايا الأوستيوبلاستس وتعظم الهيكل لتشكيل العظم. تستمر هذه العملية في فترة الطفولة وسنوات المراهقة إلى أن يتباطأ نمو الغضروف ومن ثم يتوقف. عند توقف نمو الغضروف، في أوائل العشرينات، تتحجر طبقة epiphyseal بالكامل ويبقى خط رقيق جدا من epiphyseal، وعليه لا تستطيع العظام النمو طوليا. يتم التحكم بنمو العظام بواسطة هورمون النمو المفرز في الغدة النخامية، وهورمونات الجنس المفرزة في المبايض والخصيات.


على الرغم من توقف نموالعظام طوليا، إلا أنه يمكنها أن تواصل زيادة سماكتها (القطر) في فترة حياتها وذلك كرد فعل على الإ**** بسبب نشاط العضلات المتزايد أو زيادة الوزن. إن زيادة القطر تدعى نموا عطفي. خلايا الأوستيوبلاستس في periosteum تشكل طبقة عظمية كثيفة حول السطح العظمي الخارجي. وفي نفس الوقت، تقوم خلايا أوستيوكلاستس في endosteum بتحطيم قسما من العظم على السطح العظمي الداخلي، حول تجويف medullary. تزيد هذه العمليتين قطر العظم، وفي نفس الوقت، تمنع العظم من أن يصبح ثقيلا وضخما.




يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس