ومن فضائلها رضي الله عنها أحب الناس إلى نبينا عن عمرو بن العاصي ÷ أن رسول الله × بعثه على جيش ذات السلاسل فأتيته فقلت: >أي الناس أحب إليك؟< قال: >عائشة< قلت: من الرجال؟ قال: >أبوها< قلت: ثم من؟ قال: >عمر< فعد رجالًا ( ). وقال الذهبي ‘: وهذا خبر ثابت على رغم أنوف الروافض، وما كان × ليحب إلا طيبًا، وقد قال: >لو كنت متخّذًا خليلًا من هذه الأمة لاتخذت أبا بكر خليلًا، ولكن أخوة الإسلام أفضل<. فأحب أفضل رجل من أمته وأفضل امرأة من أمته، فمن أبغض حبيبيْ رسول الله × فهو حري أن يكون بغيضًا إلى الله ورسوله. وحبه لعائشة ’ كان أمرًا مستفيضًا، ألا تراهم كيف كانوا يتحرون بهداياهم يومها تقربًا إلى مرضاته( ). يتبع