عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-08-15, 21:11 رقم المشاركة : 9
أم طه
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم طه

 

إحصائية العضو







أم طه غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة

الشخصية المتميزة رمضان 2014

وسام المنظم

وسام المنظم

وسام تحدي الصور2

وسام المركز الثالث مسابقات أم علاء

وسام المرتبة الرابعة في المسابقة الرمضانية الكبرى

افتراضي رد: المرأة الاسفنجية



للتأمل

قال أبو بكر الذلي: "كانت عجوز من بني عبدالقيس متعبدة، فكانت تقول:
عاملوا الله على قدر نعمه عليكم وإحسانه إليكم، فإن لم تطيقوا فعلى قدر ستره، فإن لم تطيقوا فعلى الحياء منه، فإن لم تطيقوا فعلى الرجاء لثوابه، فإن لم تطيقوا فعلى خوف عقابه".

الهم القاتل

المرأة الإسفنجية نموذج لكثير من نساء المسلمات، غزا الإعلام عقولهن، وحرف قطرهن، ولعب بأفكارهن فأصبحن متبعات ومتقلبات، وأمسين مطبقات منفذات، يجرين ويلهثن ويتابعن ويأخذن دون تمييز ولا تفكير!!

إنهن يستقبلن إعلامًا مركزًا وسمًا زعافًا وفتنًا متلاطمة وافقت قلبًا خاليًا وذهنًا فارغًا فأصاب مقتلاً وحقق المأرب ونال المراد.

فها هو هم المرأة الإسفنجية هم قاتل وغم متصل لا ينقطع، فهي تفكر في لون حذاء رأته وفي فستان لبسته، ومتى ستشتري حذاء آخر؟
ومتى ستلبس فستانًا آخر؟
ومتى يطول شعرها حتى تلحق بموضة جديدة؟!
ومتى تأتي مناسبة لتلبس وتباهي الحاضرات، همها منقطع للدنيا!!

وهكذا أراد لها زبانية الإعلام فكانت ابنة الإسلام مع الأسف كذلك؟!

تركت أنين الأطفال خلفها ونداءات الثكالى جانبًا!!
ليس للإسلام في قلبها هم، ولا يعزف قلبها حرقة متابعة أحوال المسلمين أبدًا.

حذاء وفستان!! هل هذا هو هم المسلمات يا مسلمة؟!

للتأمل

قال قراد أبو نوح: رأى علي شعبة قميصًا فقال: بكم اشتريت هذا؟
فقلت: بثمانية دراهم
فقال لي: ويحك، أما تتقي الله؟! ألا اشتريت قميصًا بأربعة دراهم وتصدقت بأربعة كان خيرًا لك.
قلت: إنا مع قوم تتجمل لهم!!
قال: أيش تتجمل لهم؟!

الهاوية

نظرت إلى الهيجاء قد طار غبارها وثار ثائرتها فإذا بعلم قد رفع للاستهزاء، بأهل الدين والمتمسكين به!!

فسارت في طريقهم وتبعت زلته... بدأت تتحدث عن اللحية والثوب القصير والملتزمين والملتزمات!!
تغمز وتلمز وتسب وتقدح!!
لسانها ينفث سمًا زعافًا في آذان المستمعات!!
ويسبق ذلك ضحكة تجلجل في المكان، وكأنها العالمة التي تصنف الرجال والنساء!!

أما حديثها عن رجال الهيئة وخلق القصص وافتراء الاتهامات.. فحدث عن البحر ولا حرج.. قصة وأخرى وغضب وتمثيل وانفعال وتهويل!!

ما علمت أنها قد تخرج من دائرة الإيمان إلى هاوية الكفر!!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر صاحبه بعد إيمانه".

إنها امرأة ساذجة كالبالون، تنفخ أوداجها ويطول لسانها إذا كان الحديث عن العمل وحرية المرأة والعدل.. والمساواة.. قائمة طويلة كتبت بأيدي مشبوهة.. ولكن عندما يكون الحديث عن الأخيار ورجال الحسبة وشباب الصحوة فإن الإسفنجة يحتويها الشيطان ويضغط عليها بقوة فتخرج خبثًا ونتنًا.
يتبع






التوقيع








    رد مع اقتباس