بوح في كنف الحرف مهما ضاع العمر بأحزاني أو تاه الدمع بأجفاني سيف الوصال استل غمده فأضعت سمفونية ألحاني وعانقت دربا يجرفني عل الفؤاد يخفق بحلو الثواني من هناك تلوح لي بعض الذكرى فتتغنى بسحر الأماني عساها تهديني من الزهر جنان أو تهدهد بعض أشجاني عبثا أحاول ... كيما أحرك كياني لكن ...ما عاد يطاوعني بياني فبحار الحزن تلاحقني تتطاول موجا فأغرق في العنان هكذا أقمت البوح في كنف الجنون يرقص الحرف ويثمل في لذة الإدمان صانعة/