عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-17, 20:26 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

a9 كتاب جديد حول عقوبة الإعدام يسلط الضوء على آراء فلاسفة ومفكرين ورجال دين


كتاب جديد حول عقوبة الإعدام يسلط الضوء على آراء فلاسفة ومفكرين ورجال دين حول هذه العقوبة

الرباط17-2-2010- صدر للدكتور عبد الرحيم سلامة كتاب بعنوان "مصير عقوبة الإعدام في أفق القرن الحادي والعشرين.. عقوبة الإعدام الى أين" يسلط من خلاله المؤلف الضوء على آراء متعددة لرجال دين وفلاسفة ومفكرين وحقوقيين حول عقوبة الإعدام، كما يقدم نماذج لمختلف أنواع الجرائم التي ارتكبت داخل المغرب وخارجه، والتي صدرت في حق مرتكبيها أحكام بالإعدام.
ويطرح الكتاب، الذي لم يتخذ فيه المؤلف موقفا المعارض أو المؤيد لعقوبة الإعدام، قضايا جديدة حول هذه العقوبة التي لا زال الجدل قائما بشأنها منذ القرن الثامن عشر حتى الآن.
ويبين الكتاب، الذي يقع في 400 صفحة من القطع المتوسط، بصفة خاصة، كيف أن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت متشبثة في أغلب ولاياتها بعقوبة الإعدام وتنفيذها بشكل قاس ومثير للاشمئزاز، وهي التي تدعو إلى تعزيز حقوق الإنسان وصيانتها عبر العالم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المؤلف أن الغاية من إصداره لهذا الكتاب بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، تكمن في تسليط الضوء على الضجة التي تثار حول عقوبة الإعدام، ذلك أن الجمعيات الحقوقية ما فتئت تدعو الى إلغاء هذه العقوبة في وقت ما زالت فيه فئات عريضة تطالب بالإبقاء عليها.
وأضاف أن الأفراد والدول الذين يحرصون على الإبقاء على عقوبة الإعدام، غالبا ما يعللون ذلك بعدم تنفيذ هذه العقوبة، معتبرا أنهم يرون فيها السلاح الوحيد الذي يرهب به المجتمع المجرمين الأشرار من قتلة ومنتهكي الأعراض وخاطفي الأطفال وسفاكي الدماء، بينما يرى مناهضو هذه العقوبة أنها غير إنسانية وغير إصلاحية، وغير منطقية، ذلك أن القتل باسم القانون لم يعد يجدي في القضاء على الجريمة.
ويتضمن المؤلف أيضا مجموعة من المداخلات التي ألقيت في عدد من الندوات التي نظمتها على الخصوص وزارة العدل ومحكمة الاستئناف والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان.
كما يتطرق المؤلف إلى الحالات التي ينص فيها القانون الجنائي المغربي على عقوبة الإعدام، والضمانات التي أحاطها بها.











    رد مع اقتباس