عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-25, 15:10 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي قمـــــــــــــــــــــــــــــــــــر الأرض Earth Moon


قمـــــــــــــــــــــــــــــــــــر الأرض Earth Moon



والصلاة والســــلام علي أشرف الخلق سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين




بعـــــــون الله وقوته ســوف أتكـــــــــلم في هذا المـــــــوضوع عن :


قمــــــــــــــــــــر الأرض Earth Moon






عناصر الموضــــــــــوع :-


ذكـــــــــــــر القمر في القــــــــــــــرآن

مقدمــــــــــــــــــة وتعـــــــــــــــــريف

1- ولادة القمــــــر - التكويــــــــن

2- القمر في المجموعة الشمسية ودورانه حول الأرض ونفسه

3-منازل القمر

4-القمر في أرقام

5-إستكشاف الإنسان للقمر

6- سطح القمــــــــر وتكوينه الداخلي

7-خسوف القمر

8- إكتشافات وحقائق أخري عن القمر

9-القمـــــــر والإعجـــــــــــــــاز القرآنــــــــــــــــــي

10- طرائف وخـرافات وأجمل ماقيل عن القمــــــر

مســـــــــــــــــــــــاحة خــــــــالية




ملحــــــــــــــــــــــــــوظة :-

القمــــــــــــــــر المذكور في هذا الموضوع هو قمر الأرض Earth Moon وللتسهيل سيتم ذكره بـــــــــ القمر فقط


ذكـــــــــــــر القمر في القـــــــــــرآن

ورد ذكر القمر في القرآن الكريم (27) مرة وخصَّص الله سورة كاملة في القرآن باسم القمر، وذكره غير ذلك في عدة آيات منها:

(1) [وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا] (سورة الأنعام: الآية 96).

(2) [وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ] (سورة الأعراف: الآية 54)

(3) [هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا](سورة يونس: الآية 5).

(4)[وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ] (سورة إبراهيم: الآية 33).

(5) [ألم تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ] (سورة الحج: الآية 18).

(6) ُ[وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ] (سورة يس: الآيتان 39، 40).

(7) [اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ](سورة القمر: الآية 1).

(8) [وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا] (سورة نوح: الآية 16).

(9) [وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا] (سورة الشمس: الآيتان 1، 2).






مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــة و تعـــــــــريف :-

قــــــــــال أبي الكيمياء الكونية المقولة الشهيرة : يبقى القمر لغزا على الرغم من أنه أقرب الأجرام السماوية إلينا ، وأكثرها عرضة للرؤية بالعين المجردة .

أي جرم سماوي يدور حول الشمس أو أى نجم آخر هو كوكب. والجرم الذى يدور حول الأرض أو أى كوكب آخر هو قمر. لذلك تسمى الأقمار الصناعية أقمارا.

القمر هو ثانى الأجرام التى نشاهدها فى السماء بعد الشمس، وأكثرها إضاءة أثناء الليل وهو أقرب الكواكب إلي الأرض وهو التابع الوحيد لكوكب الأرض وهو كذلك أكبر أقمار المجموعة الشمسية. ويستمد القمر نوره من الشمــــــس ويعكسها إلي الأرض فهو غير مضيئ ذاتياً.






1 ولادة القمر – التكوين Moon Origin

النظريات الرئيسية حول ولادة القمر

أهم النظريات التي تحدثت حول نشوء وتكون القمر ووجدت قبولا بين علماء الفلك ، ولعبت الدور الرئيسي في النقاش حول ظهور وتكون القمر، هي اربعة نظريات وهي :



1- نظرية الإنشطـــــــــــــــــــار Fission Theory





ونلاحظ في الصورة التي تشرح نظرية اإنشطار أن الأرض بدأت في الإنبعاج أثناء دورانها في 1 ثم ذاد الأمر رويدا رويدا حتي قذفت عنها كتلة القمر .


مالم تفسره النظرية :


و لكن في المقابل نجد أنه لتكون هذه النظرية صحيحة فيجب أن


1: يكون مدار القمر في نفس مستوى مدار الأرض و هذا غير صحيح إذ أن مدار القمر مائل علي مدار الأرض.


2: يكون تكوين الأرض في القمر مثل تكوين الأرض مما يتعارض مع فكرة الإنشطار الواحد ..


3 : نظرية الانشطار تتطلب كمية هائلة من الطاقة ، ليتم قذف كتلة القمر عن الأرض ويتوجب أن تكون قيمة الزخم الزاوي ( أو الدوراني ) momentumangular أربع مرات قدر قيمته الحالية في نظام القمر / الارض، ولا يوجد أي تفسير فيزيائي نظري حتى الآن: كيف يمكن للزخم الزاوي ان يتناقص ليصل الى وضعه الحالي؟


4: نظرية انشطار القمر من الارض تستوجب تطابق التركيب الكيماوي للصخور في كليهما، ولكن الفحوصات المخبرية للعينات القمرية أثبتت عدم صحة ذلك . فصخور القمر تمتاز عن صخور الارض بقلة وجود العناصر المتطايرة Volatiles وأن نسبة الحديد و العناصر المقاومة للحرارة refractory تزيد بنسبة 50 % عما في صخور الارض .


وأخيراً يقول الجيولوجيون ، أن المحيط الهادي قد تكوّن نتيجة تزحزح صفائح القارات وليس نتيجة انتذاع القمر منه . وهكذا فإن نظرية تزحزح الصفائح القاريةContinental هي التي ساهمت في إضعاف بل القضاء على نظرية الانشطار نهائياً.







2- نظريـــــــة التوأمة The Double-Planet Theory






في السبعينات اقترح الفلكيان ( كاميرون ورنغوود ) Cameron and E. Ringwood أن القمر والارض تكونا كل بمعزل عن الآخر، وإن القمر هو عبارة عن تكثيف للجو الارضي الأولي الذي هو عبارة عن فائض السحابة الشمسية التي كونت الارض ، فتشكل منها القمر على طريقة تكوين الكواكب السيارة الاخرى .إن الغاز وحبيبات الغبار في السحابة الشمسية الأولى أخذ يتكثـف condense ويتجمع coacrete حول مراكز وبؤر جاذبية على شكل أجسام صغيرة بحجم قبضة اليد ، ثم أصبح بحجم ( الدبش ) الكبير، وهكذا حتى أصبح أجساما بقطر بضعة كيلومترات تسمى الكواكب الجنينية Planetesimales اتحدت مع بعضها البعض لتشكل الكواكب والأقمار

طبقا لهذه النظرية فإن القمر قد تكوّن مثلما تكونت الارض والكواكب السيارة الاخرى سوية نتيجة تكثيف غاز وغبار السحابة الشمسية الأولى ، وذلك قريباً من الارض . فالقمر – حسب هذه النظرية – هو شقيق الارض




مالم تفسره نظرية التوأمة:

1: لماذا بقيت المواد : الغاز والغبار والدبش حول الارض؟؟ ولماذا لم تسقط عليها وتصطدم بها ؟

2: الفرق الكبير بين كثافة القمر وكثافة الارض ؟ وأين ذهب الحديد المفترض أن يوجد في القمر، كما هو موجود في الارض والزهرة والمريخ وعطارد وبعض الكويكبات والنيازك...؟

وهكذا فقدت النظرية شعبيتها كما حدث مع نظرية الانشطار .






3- نظريــــــــــة الأسر أو الإقتنـــــــــاص Capture Theory






تقول النظرية أن القمر تكوّن في مكان ما في النظام الشمسي و أنه كان متحركا وتائها في الفضاء ثم اقترب من الأرض شيئاً فشيئاً حتي وقع في أسر جاذبيتها وإتخذ مداراً حول الأرض.

ويعتقد الفلكيون أن هناك أمثلة كثيرة على الأسر و الاقتناص في النظام الشمسي : فقمرا المريخ وهما فوبوس وديموس Phobos and Deimos ، كانا في الأصل كويكبين asteroids يدوران حول الشمس، ثم وقعا في أسر المريخ . وكذلك أقمار حول المشتري وواحد على الاقل حول الكوكب زحل، هي أجسام غريبة عن الكوكبين ، حتى القمر الشهير تريتون Triton التابع لنبتون ، هو غريب عن هذا الكوكب ووقع في اسره .

نشأت هذه النظرية وتبلورت في القرن التاسع عشر . و أول من تبناها هو الفلكي Thomas . أما أكبر مؤيد عصري لها فهو الفلكي أوراي ( Harold Urey ) الملقب بأبي الكيمياء الكونية وصاحب المقولة الشهيرة : يبقى القمر لغزا على الرغم من أنه أقرب الأجرام السماوية إلينا ، وأكثرها عرضة للرؤية بالعين المجردة . وهو الذي اقترح وألح على وكالة الفضاء الأمريكية بإحضار عينات من صخور القمر إلى الأرض في مشروع أبوللو Apollo .

و لكن من العلماء من يقول أنه لكي يحدث شيئا كهذا يجب أن يكون كوكب الأرض أكبر حجما و الغلاف الجوى أكثر سمكا و كثافة للتغلب على طاقة حركة القمر و إخضاعه لجاذبية الأرض ..

]في الصورة القمر قادم من الفضاء في الموقع 1 ويتأثر عند مروره بقرب الأرض ويقع تحت مصيدة الجاذبية ويصبح دائرا حولها في الموقع 2 [


مالم تفسره النظرية:

1: صعوبات حركية ، إذ ناقشها الفيزيائيون وأجابوا . فحتى تصح النظرية ، كان على القمر أن يجيء من الاتجاه المناسب وبالسرعة المناسبة وفي الوقت المناسب... وهذا صعب جداً . ثم إذا جاء القمر من البعيد وبسرعة عالية فلا يمكن كبحه بقوى الثقالة الفيزيائية . إذن فرصة الارتطام مع الارض او الهروب والابتعاد عنها هي أكبر من فرصة الوقوع في أسر جاذبيتها.







نظــــــــرية الإصطــــدام Collision or Impact Theory





الكوكب الغريب وهو يصطدم بالأرض
وهي أحدث نظرية

يقول العلماء أنه بعد ولادة وتكون الشمس بحوالي 100 مليون سنة وقبل 4.6 مليار سنة من الآن أن جسما فضائيا بحجم كوكب المريخ تقريبا اصطدم بكوكب الأرض فتطايرت أجزاء عديدة من الأرض ومن الجسم الفضائي الغريب إلى الفضاء القريب حول كوكب الأرض و اتخذت لنفسها مدارا ثم تجمعت مع بعضها البعض لتكون القمر ..

وهذه هي احدث النظريات وأكثرها قبولا في الأوساط العلمية حتى الآن و هي تفترض
حين يبرد جسم فضائي كبير يغوص الحديد إلى النواة . وهذا ما حدث بالضبط للكواكب والنيازك الحديدية ، وكذلك لكوكب الارض . ثم مر جسم فضائي ( أكبر من القمر عدة مرات ) بالقرب من الارض فتمزق غلافه الخارجي بفضل تباين قوى الجذب على سطحه ، فتناثرت مواد غلافه الخارجي في مدار حول الارض فيما تتابعت نواته الحديدية سيرها في الفضاء مبتعدة عن الارض . ثم تكثفت هذه المواد لتشكل القمر .




تأثير الإصطدام الهائل بالأرض


سيناريو النظرية ..................................

جسم فضائي صخري له قطر يساوي قطر المريخ ، وكتلته تساوي عشرة مرات كتلة الارض ، كان يتحرك تائها بسرعة تقارب 25000 ميل / ساعة ، في مسار قوسي نحو الشمس ، حتى إذا مرت الارض في طريقه سدد إليها ضربة جانبية هائلة. ونتيجة لعنف الضربة مالت الارض على جانبها ( بمقدار 23 درجة و نصف ) وتولد ضغط وحرارة هائلان، فتمزق الغلاف الخارجي للجسم الغريب وكذلك قسم من الغلاف الخارجي mantle للارض وقذف بها على شكل سحابة غبارية ، وانهارت على شكل قرص ناري من الصخور المتبخرة ، منتجة سيليكات حارة على شكل جو يحيط بالارض . وهذا يفسر القيمة العالية للزخم الزاوي، كما أن تأثير الضغط داخل قرص الغبار يعطينا طاقة فائضة ضرورية لعمل المدار .

كان عمر الارض مليون سنة حين حدث هذا الحدث الكوني الهائل بمعايير الكرة الارضية . ولو نظر عالم فلكي من كوكب بعيد حول أحد النجوم الاخرى، لو نظر إلى كوكبنا في ذلك الزمان لرآه على شكل نجم قزم بدرجة حرارة تبلغ 2000 كلفن ، يتلألأ خافتاً وبلون أحمر . وعلى مدار قرن أو أكثر أخذت مواد القرص الغباري الدائر حول الارض تتجمع وتتكاثف على طريقة نشأة الكواكب الأرضية ، فتتصادم collide وتتلاحم coacrete على شكل أقمار صغيرة كثيرة، وهذه تلتحم بدورها لتكون في النهاية جسماً واحداً يدور حول الأرض في مداره الحالي . إن إعادة التكثيف لهذه المواد يفسر لنا وجود النسب العالية للعناصر المقاومة للحرارة refractory وقلة العناصر المتطايرة volatiles في القمر .
إن كمية الغاز والغبار الناتجة عن الاصطدام كان يساوي ضعفي المادة اللازمة لتشكيل القمر، لأن جزءاً كبيراً منه سقط على الارض ، بينما فقد قسم آخر منه في الفضاء الخارجي .

كان القمر في البداية منصهراً وقريباً من الأرض و لكن قوى الجاذبية قذفته بعيداً عنها إلى مسافته الحالية ، وحجزته في هذا المكان بوجه ثابت متجه نحو الارض . وبعد فترة من التبريد دامت مليار سنة أخرى ، تصلبت كتل ( الماغما) وتوقفت البراكين ، وأخذ القمر شكله النهائي الذي نعرفه الآن .
وطبقا لحسابات كاميرون فإن كتلة كوكب المريخ تكون كافية للاصطدام بالأرض وإنتاج القمر ، ولكن جسماً بضعف كتلة المريخ هي أيضاً مناسبة لعمل السيناريو أعلاه .
إن نظرية الاصطدام هي الوحيدة حالياً القادرة على تفسير غرائب ومحيّرات القمر الجيوكيميائية والدينامية ، مما يبرر إجراء المزيد من الفحوصات والدراسات عليها .

أما الصعوبات التي تجابه نظرية الاصطدام فتتمثل في الإجابة على التساؤلات التالية :
1: أظهرت حسابات المحاكاة في الحاسوب للبنتاجون الامريكي أنه من غير المحتمل ان تتمكن قوى الجذب الفيزيائية من تمزيق جسم كبير خلال بضع عشرات من الدقائق ، أثناء مروره السريع في مجال جاذبية الارض . هذا السيناريو كان يتطابق مع النظريات العلمية السائدة في الستينات .
2: قلة الحديد في نواة القمر الداخلية . ( وقد فسره بعض العلماء : أن نواة الجسم الصادم ( بعد تمزق قشرته الخارجية) ، إما انها أندفعت بعيدا عن الأرض إلى الفضاء الفسيح و إما أنها غاصت إلى مركز الارض واتحدت مع نواتها).








    رد مع اقتباس