عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-22, 12:27 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: عاجل : كتائب القسام تعلن عن خطف جندي اسرائيلي يدعى "شؤول ارون "


هكذا تمكنت المقاومة بغزة من أَسْر الجندي الإسرائيلي أورون؟


هسبريس - طارق بنهدا
الثلاثاء 22 يوليوز 2014 - 05:08




بعد 8 سنوات على أبرز عملية اختطاف قامت بها المقاومة الفلسطينية لجنود إسرائيليين، حين أَسْر الجندي جلعاد شاليط الذي أطلق سراحه مقابل الإفراج عن مئات الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال، عادت المقاومة لتعلن قبل يوم عن أسرها لجندي جديد، يدعى شاؤول أورون، في خضم معركتها مع العدوان الإسرائيلي في غزة، والذي لا يزال يحصد العشرات من الأرواح كل يوم.
العملية
وأطلقت قوات المقاومة الفلسطينية اسم "الأحد الأسود"، على يوم الأحد الماضي، الذي شهد عملية الاختطاف الجديدة، بأسر الجندي شاؤول ومقتل 20 آخرين، بينهم ضباط وقائد لواء "جولاني" وإصابة أكثر من 100 منهم بجراح خطيرة، في كمائن نصبتها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ"حماس"، في سياق المعركة التي أطلق عليها "العصف المأكول".
وجاء الخبر على لسان أبو عبيدة، الناطق الرسمي بإسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذي بث شريطا مصورا، يعلن فيه تمكن المقاومة بغزة من أسر جندي إسرائيلي.

وأضاف أبو عبيدة، وهو لقب الناطق الرسمي بإسم "القسام" الذي يظهر متخفيا وراء كوفية فلسطين باللون الأحمر، في شريط الفيديو الذي قارب 9 دقائق، أن شاؤول هو "أسير لدى كتائب القسام" في العملية، متابعا بالقول "فإذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن".
وتتحدث المقاومة على أنها أسرت الجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون" صاحب الرقم 6092065 خلال عملية بحي التفاح، شرق مدينة غزة، وهي العملية التي قتل فيها 14 جنديا بينهم قائد جولاني وأصيب أكثر من 50.
وتقول القسام، وفق بلاغ عسكري لها حصلت عليه "هسبريس"، إنها تمكنت، في الساعة الواحد إلا الربع فجر الأحد، من استدراج قوة إسرائيلية، كانت تحاول التقدم شرق حي التفاح، إلى كمين وصفته بـ"المُحكم" و"المُعد مسبقا"، مشيرة أنه وبعد دخول القوة العسكرية لحقل الألغام، المكون من عدة عبوات برميلية متفجرة، وبعد أن تبعتها ناقلتا جند إلى داخل الكمين، تم تفجير الحقل بالقوة "ما أدى إلى تدميرها بالكامل".
وتضيف "القسام"، أن مقاتليها تقدموا بعد ذلك صوب ناقلات الجند وفتحوا أبوابها و"أجهزوا على جميع من فيهما وعددهم 14 جنديّا صهيونيا".
وسرد بيان الكتائب أن "الأحد الأسود" شمل شن هجوم عسكري على القوات الإسرائيلية، عبر عمليات قنص جنود واستهداف الآليات المتوغلة والمروحيات وتفجير المقاومين لأنفسهم، و*** بالصواريخ مواقع إسرائيلية، منها تل أبيب وبئر السبع ونتيفوت..
وأوردت "القسام" أن قائد اللواء الجولاني، المصاب خلال *** المقاومة، يتلقى العلاج في مستشفى "تل شومير" بالقدس، جراء إصابته بجراح متوسطة، فيما يتابع 3 جنود علاجهم من جراح خطرة، و18 جنديا مصابا في مستشفى برزلاي، و19 جنديا مصابا في مستشفى سوروكا..
إسرائيل تخفي
من جهتها، تفاعلت وسائل إعلام إسرائيلية مع واقعة شاؤول أورون، وأوردت أن جيش الاحتلال يتحدث عن كون الجندي المأسور، "ربما يكون عبارة عن نصف جثة أو أشلاء" فُقدت يوم الأحد، نافيا أن يكون قد أُسر.
وفي الوقت الذي صام فيه الجيش الإسرائيلي عن الحديث في واقعة خطف إحدى جنوده، إبان العدوان الحالي على غزة، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، تتحدث عن كون الجيش يفحص "مزاعم" الاختطاف، خاصة وأنه لم يكشف لحد الآن عن هوية جميع قتلاه.

إلا أن حذف صفحة شاؤول الشخصية من موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أضاف جرعات من اليقين في تصريحات المقاومة التي أعلنت اختطافها للجندي، في وقت تقاطرت فيه تعليقات زملاءه المعزية في وفاته والتي تستحضر "مناقبه" و"بطولاته".
أما سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، رون فروشاور، فنفى أن يكون شاؤول قد خطف، وفق ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية، على أن الخبر مجرد "شائعات"؛ وهو ما رأى فيه بعض المتتبعين أمراً لا يعدو أن يكون حربا نفسية لا تطيقها إسرائيل، التي تتهمها المقاومة بعدم الكشف الكامل عن عدد ضحاياها ومستوى خسائرها المادية.
ليست الأولى..
"شاؤول" و"جلعاد" لم تكن الأولى من قصص اختطاف المقاومة الفلسطينية للجنود الإسرائيليين، حيث تتحدث تقارير إعلامية عن تنفيذ حوالي 9 عمليات أَسْر منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، كان أبرزها سنة 1994، حين أقدم مقاومون من كتائب "القسام" على أَسْر الرقيب "ناشون واكسمان" واحتجازه في منزل بقرية بيت نيالا، بالضفة الغربية لعدة أيام.
منفذو العملية طالبوا حينها رئيسَ الوزراء آنذاك إسحق رابين، الذي كان يقود مفاوضات "أوسلو" مع السلطة الفلسطينية، بالإفراج عن مؤسس حركة حماس، الشيخ الراحل أحمد ياسين، الذي كان معتقلا لدى السجون الإسرائيلية؛ لكن رابين رفض التفاوض، وأقدم على إرسال وحدة خاصة اقتحمت المنزل وقتلت كل من داخله، بمن فيهم الجندي المأسور و3 عناصر من "القسام".
جلعاد شاليط..
وتُعيد عملية اختطاف الجندي شاؤول أورون إلى الأذهان، قضية اختطاف الجندي الآخر جلعاد شاليط، 28 سنة، من طرف المقاومة الفلسطينية، التي أسرته في يونيو 2006، ضمن عملية أطلقت عليها "الوهم المتبدد"، نفذت في موقع كرم أبو سالم العسكري شرق رفح جنوب قطاع غزة، حيث تمكنت حينها كتائب القسام وألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية، وجيش الإسلام، من التوغل واقتحام الموقع العسكري الإسرائيلي، وقتل عدد من الجنود وإصابة آخرين، وكذا أسر الجندي شاليط.

ثمن شاليط لوحده كان باهظا عند المقاومة الفلسطينية، التي اشترطت في أكتوبر 2009، على إسرائيل الإفراج عن 19 أسيرة فلسطينية من ذوات المحكوميات العالية، ما سمي حينها بصفقة "الحرائر"، وذلك مقابل فقط إصدار حماس لشريط يُسلَّم للاحتلال، يظهر فيه الجندي شاليط على قيد الحياة وبصحة جيدة.
بعد تلك الصفقة بعامين، أي في أكتوبر 2011، تم إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، وتم تسليمه من حركة حماس إلى السلطات المصرية، التي لعبت دور الوسيط حينها، مقابل الإفراج عن 1027 أسير وأسيرة من الفلسطينيين، في مرحلتين، اعتبرت على إثرها أكبر صفقة تبادل أسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ عقود.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس