2014-07-20, 18:05
|
رقم المشاركة : 70 |
إحصائية
العضو | | | رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم | قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت
حرف الواو وَحَقِّ الَّذِي طَابَتْ بِرَيَّاهُ طَيْبَةٌ فَسِرْنَا إِلَيْهِ البَيْدَ مِنْ أَجْلِهَا نَطْوِي وَتَحْدُو بِذِكْرَاهُ الحُدَاةُ لِعِيسِنَا فَتَرْقُصُ بِالبَيْدَاءِ مِنْ طَرَبِ الحَدُوِ وَأَسْوَاطَهَا أَشْوَاقَهَــا لَوْ رَأَيْتَهَا تَحِنُّ وَتَبْكِي وَهْيَ لِلْمُصْطَفَى تَهْوِي وَأَرْجُلُهَا تَبْغِي يَدَيْهَــا تَلاَحُقَا وَأَكْوَارُهَا تَهْتَزُّ مِنْ شِدَّةِ العَدْوِ وَتَأْتِيَ بِالدَّمْعِ الْمَصُونِ انْشِرَاحُهَا يُشَغِّلُهَا بَعْــدَ الْغُــدُوِّ رَوَاحُهَا وَتَشْتَاقَ مَنْ فِي كَفِّهِ سَبَّحَ الْحَصَا وَفَاضَ بِهَا مَاءٌ لأَصْحَابِهِ مُرْوِي وَظَلَّلَـــهُ مِنْ حَرِّ شَمْسٍ سَحَابَةٌ تَسِيرُ وَتَلْوِي حَيْثُ مَا أَحْمَدٌ يَلْوِي وَخَبَّرَهُ لَحْــمُ الــذِّرَاعِ بِسُمِّهِ وَ أَهْوَتْ لَهُ الأَشْجَارُ بِالْخَبَرِ الْمَرْوِى وَصَارَ أُجَاجُ الْمَاءِ عَذْباً بِرِيقِهِ وَكَمْ آيِةٍ فِي الأَرْضِ بَانَتْ وَفِي الْجَوِّ وَمَنْ تُرْتَجَى عِنْدَ الْمُهَيْمِنِ جَاهُهُ وَفِي لَيْلَةِ الْمِعْرَاجِ عَنْ رَبِّهِ يَرْوِي وَأَقْرَبُ مِنْ قَابٍ لَقَوْسِيْنِ قُرْبُهُ لَقَدْ قَامَ بِالإِكْرَامِ فِي الْمَوْقِفِ الْعُلْوِي وَلاَ مَلَكٌ يَدْنُو إَلَى مَوْضِـعٍ دَنَا وَلاَ مُرْسَلٌ مَنْ ذَا لِمَوْقِفِهِ يَأْوِي وَهَــلْ هُوَ إِلاَّ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ لَهُ سِيرَةٌ فِي طِي أَسْرَارِهِ مَطْوِي وَأَوْحَى الذِي أَوْحَى لِعَبْدِ جَلاَلِهِ وَلَبَّاهُ بِالْحُسْنَى وَعُومِلَ بِالْعَفْوِ وَمَــا مَاتَ إِلاَّ وَالْجَلِيلُ خَلِيـلُهُ أَرَى عِزَّ كُلِّ الرُّسْلِ سَيِّدُنَا يَحْوِي وَعِــزَّةِ رَبِّــي إِنَّ قَلْبِي يُحِبُّهُ وَلِي سَكْرَةٌ بِالشَّوْقِ جَلَّتْ عَنِ الصَّحْوِ وَدَمْعِي عَلَى خَدِّي يَصُبُّ وَهَا أَنَا مَعَ الشَّوْقِ وَالأَشْجَانِ وَالدَّمْعِ فِي غَزْوِ وَلاَ صَبْرَ إِنَّ الصَّبْرَ عَنْهُ مُحَـرَّمُ فَعِنْدِي لهُ شَوْقٌ وَشَجْوٌ عَلَى شَجْوِ وَلَكَّنَّ ذَنْبِي حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَــهُ مَتَى تَوْبَتِي تُقْضَى وَيَنْحُو التُّقَى نَحْوِي وَوَا خَجْلَتِي مِنْ صَاحِبِ الْحَوضِ وَاللِّوَا إِذَا لَمْ أُبَادِرْ سَطْرَ ذَنْبِيَ بِالْمَحْوِ وَأَسْعَى لِمَنْ تَسْعَى الْعُصَاةُ لِجَاهِهِ فَيَا رَبِّ بَلِّغْنِي زِيَارَةَ مَنْ أَنْـــوِي
| التوقيع | | |
| |