2014-07-20, 18:02
|
رقم المشاركة : 67 |
إحصائية
العضو | | | رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم | قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت
حرف الميم
مُحْيَّاكَ يَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ قَدْ بَــدَا يُحَاكِيهِ بَدْرٌ وَالصِّحَابُ نُجُــــومُ مَدَحْتُكَ لاَ أِنِّي بِمَدْحِــكَ قَـائِمُ وَمَنْ ذَا بِاحْصَاءِ الــرِّمَالِ يَقُــومُ مَقَامُكَ أَعْلَى فِـي مَقَــامٍ مُكَلِّمَــا دَلِيلٌ بِأَنَّ الشَّــأْنَ مِنْــكَ عَظِيمُ مُنَاجِي بِبَطْنِ الْعَرْشَ قُمْتَ مُكَرَّمَا يُنَادِيكَ مَــنْ مِنْــهُ الدُّنُوَّ تَرُومُ مَلَكْتَ عِـــنَانَ قَــدْراً كَمَــا تَشَا لَكَ الدَّهْرُ عَبْدٌ وَالزَّمَانُ خَـدِيمٌ مَنَحْنَاكَ حُبًّا مَا مَنَحْنَاهُ مُرْسَـــلاَ فَأَنْتَ عَلَى الْمَوْلَى الْكَرِيمِ كَرِيمُ مَكَينٌ لِدَيْنَا أَنْــتَ فَاصْدَعْ بِأَمْرِنَا أَلاَ فَاقْضِ قَدْ أَمْضَى الْقَضَاءَ حَكِيمُ مَحَوْنَا بِكَ الأَدْيَانَ لَوْ عاَشَ رُسْلُنَا لَجَاءَكَ عِــيسَى تَــابِعٌ وَكَلِيــمُ مُحَمَّــدُ لِلْكُـرْسِيِّ أَسْرَى بِجِسْمِهِ وَفِي الْحُجْبِ أَمْسَتْ لِلرَّسُولِ رُسُومُ مُسَامِرُهُ جِبْرِيلُ حَقًّا إِذَا انْتَهَــى إِلَى بَحْرِ نُــورٍ لَــيْسَ فِيهِ يَعُومُ مَــلاَ قَلْبَــهُ نُـورًا فَنَادَى مُحَمَّدَا تَقَدَّمْ وَدَعْنِي قَدْ دَعَــاكَ عَلِيمُ مَقَــامِيَ مَعْلُـــومٌ وَهَا أَنْتَ أَحْمَدُ وَرَبِّــكَ تَبْـــدُو مِنْ لَدُنْهُ عُلُومُ مَشَى وَحْدَهُ وَالْحُجْبُ تُرْفَعُ دُونَهُ وَأَمْــلاَكُهَــا تَسْــعَى لَـهُ وَتَقُومُ مُمَشَّى عَلَى الأَفْلاَكِ يَقْصِدُ حَضْرَةً بِهَــا اللهُ سَـاقٍ وَالشَّرَابُ قَدِيمُ مُحِــبٌّ وَمَحْبُــوبٌ وَمَا ثَـمَّ ثَالِثُ وَقُــرْبٌ وَوَصْــلٌ لِلْحَبِيبِ يَدُومُ مَتَى تَجْمَــعِ الأَيَّامُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فَشَــوقِي إِلَيْــهِ مُقْعَــدٌ وَمُقِيمٌ مُنَائِي مِــنَ الدُّنْيَا أُقَبِّــلُ قَبْرَهُ وَأَبْكِــي ذُنُـــوباً بَيْنَــهُنَّ أَهِيمُ مَشِيبِي عَلاَ فَوْقَ الشَّبَابِ بِلاَ تُقَى فَيَا مُــرْسَلٌ لِلْمُؤْمِنِــينَ رَحِيــمُ مُجِيبٌ لَكَ الْبَارِي فَسَلْـهُ يُنْجِّنِي إِذَا بَــرَزَتْ لِلْمُجْــرِمِينَ جَحِيـمُ مَرِيضُ الْمَعَاصِي فِي يَدَيْكَ عِلاَجُهُ فَعَجِّــل عِــلاَجِـي إِنَّنِي لَسَقِيمُ مَضَى الْعُمْرُ يَا خَيْرَ الأَنَامِ مُضَيَّعَا عُبَيْدُكَ يَأْتِي الْحَشْرَ وَهْوَ عَدِيمُ مَدِيحُكَ ذُخْرِي ثُمَّ زَادِي وَعُدَّتِي لِيَوْمٍ بِهِ يَجْفُــو الْحَمِيـمَ حَمِيمُ
| التوقيع | | |
| |