عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-20, 18:00 رقم المشاركة : 66
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم



قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت

حرف اللام ألف



لأَحْمَدَ فَضْلٌ لاَ يُعَدُّ وَلاَ يُحْصَى وَمَنْ ذَا يَعُدُّ الْقَطْرَ أَوْ يَحْصُرُ الرَّمْلاَ


لأَعْظَــمِ خَلْقِ اللهِ قَدْراً وَمَنْزِلاَ وَأَوْفَاهُمْ عِزًّا وَأَوْفَاهُـــمُ فَضْـلاَ

لأَجْمَلِ خَلْـــقِ اللهِ خُلْقًا وَخِلْقَـةً تَـــرَى كُلَّــهُ نُورًا إِذَا جَاءَ أَوَّلاً

لأَنْـــوَارِهِ فِي وَجْـــهِ آدَمَ جَلْوَةٌ وَفِي وَجْهِ حَوَّا حِينَ قَرَّتْ بِهِ حَمْلاَ

لأَبْهَرُ مِنْ بَدْرٍ وَأَضْحَى مِنَ الضُّحَى وَأَنْوَرُ مِنْ شَمْسٍ وَإِشْرَاقُهُ أَجْلَـى

لإِشْرَاقِهِ لَمْ تَشْخُصِ الشَّمْسُ ظِلَّهُ وَمِنْ عَجَبٍ شَخْصٌ ولاَ يشْخُصُ الظِّلاَ

لأَفْصَحُ مَنْ فِي الأَرْضِ نُطْقًا وَإِنَّهُ لأَصْدَقُهُمْ قَوْلاً وَأَحْسَنُهُــمْ فِعْلاً

لأَعْـــدَلَ مَنْ بِالْحُكْمِ قَامَ مُحَمَّدُ وَإِنْ هُوَلَمْ يَعْدِلْ فَمَنْ يَنْشُرُ الْعَدْلاَ

لإِعْــلاَئِهِ مَــا كَــانَ يَعْلُوهُ قَامَةٌ إِذَا هُوَ مَاشَى الْخَلْقَ قَامَتُهُ أَعْلَـى

لإِجْـــلاَلِهِ مَـا اللّهُ نَادَاهُ بِاسْمِهِ وَمِنْ قَبْلِهِ نَادَى بأَسْمَائِهِ الرُّسْلا
َ

لآدَمَ تَــاجٌ مِــنْ نُـبُوَّةِ أَحْمَـــدِ يُبَاهِي بِهِ الأَمْلاَكَ فِي الْمَلإِ الأَعْلَى

لإِنْجِيلِ عِيسَى فِي ثَــنَاهُ تَتَابُعُ وَكَانَ لِمَا يٌثْنَى عَلَيْهِ لَهُ ْ أَهْـــلاَ

لآيَاتِـــهِ مِــنْ قَبْلِ نَشْأَةِ خَلْقِهِ وُجُـــودٌ وَبُرْهَانٌ وَأَخْبَارُهُ تُتْلَـى

لأَصْحَابِهِ فَضْـــلٌ عَلَيْنَا لأَنَّهُــمْ رَأْوْاْ وَجْهَهُ مَا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ يُجْلَى

لإِكْـــرَامِهِ أَدْنَـــاهُ لِلْعَرْشِ رَبُّهُ وَنَـــادَى بِهِ أَهْلاً تَحَيُّواْ بِنَا أَهْلاً

لأَجْلِكَ أَخَّرْنَا عَذَابَ الذِي عَصَى فَلَوْلاَكَ أَسْقَيْنَا الْعُصَاةَ لَنَا مُهْـلاً

لأَرْبُعِــهِ مَالَـــتْ رِجَالٌ لَعَلَّهَـــا تَحُطُّ بِهِ مِنْ ثِقْلِ أَوْزَارِهَا حَمْـلاَ

لأَيَّـــةِ حَـــالٍ أَنْتَ عَنْهُ تُخَلَّفُ أَظُنُّكَ مِثْلِي وَيْحَ مَنْ كَانَ لِي مِثْلاَ

لأَنِّــيَ عَــاصٍ بِالذُّنْــوبِ مُقَيَّدُ وَمَنْ كَانَ ذّا قَيْدٍ فَقَدْ مُنِعَ الْوَصْلاَ

لأَعْلَى الْوَرَى فَرَّ الذَّلِيلُ بِـذَنْبِهِ فَوَ اللهِ إِنَّ الذَّنْـــبَ أَلْحَقَنِي ذُلاّ

لإِفْكِي لِزَلاَّتِي ذَخَرْتُ مَــدِيحَهُ فَيُلْحِقُنِي عِزّاً لَــهُ ذَلَّ مَــنْ ذَلاَّ





التوقيع

    رد مع اقتباس