عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-20, 17:52 رقم المشاركة : 60
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم



قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت

حرف العين

عَلَيْكُمْ بِشُكْرِ اللهِ يَــا خَيْرَ أُمَّةِ نَـــبِيُّكُـمْ أَعْلَــى نَبِيِّ وَأَرْفَــعُ


عَلِىٌّ عَلاَ فَوْقَ الْعُلاَ يَطْلُبُ الْعُلَى وَأَمْسَى بِوَحْــيِ اللهِ سِرًّا يُمَتَّـعُ

عَزِيزٌ سَرَى يَبْغِي الْعَزِيزَ فَعَوَّدَتْ لَهُ الأَرْضُ تُطْوَى وَالْمَعَارِجُ تُوضَعُ

عَلِمْنَــا بــِأَنَّ اللهِ رَقَّـى مُحَمَّدَا إِلَى مَوْضِعٍ مَا فِيهِ لِلْخَلْقِ مَوْضِعُ

عُرَا الْعَرْشِ حَقًّا مَاسِكًا بِيَمِينِـهِ وَمِنْ رَبِّهِ يَلْقَى الْكََــلاَمَ وَيَسْمَعُ

عَلَى رَأْيِ قَوْمٍ عَايَنَ اللهَ جَهْـرَةً بِذَاكَ ابْنُ عَبّاَسٍ يَدِينُ وَيَقْطَعُ

عَظِيمٌ لَهُ خُلْقٌ عَظِيمٌ وَخِــلْقَةٌ عَلَى وَجْهِهِ نُـورٌ مِــنَ اللهِ يَلْمَعُ

عَطُـوفٌ رَؤُوفٌ مُحْسِــنٌ مُتَجَاوِزُ حَيِّـيٌ حَلِيمٌ ذُو جَــلاَلٍ مُرَفَّــعُ

عَكَوفٌ عَلَى الإِحْسَانِ وَالْجُودِ وَالتُّقَى وَهَلْ هُــوَ إِلاَّ لِلْفَضَائِلِ مَــجْمَعُ

عَرِيٌّ بَرِيٌّ عَـنْ مُــلاَبَسَةِ الدُّنَا لَــهُ الزُّهْدُ زَادٌ وَالتَّوَرُّعُ مَشْرَعُ

عَجَائِبُهُ فِي الْمُعْجِزَاتِ عَـجِيبَةٌ إِلَيْهِ يَحِنُّ الْجِذْعُ وَالضَّبُّ يَخْضَعُ

عِيَانًا رَآهُ صَــحْبُــهُ وَيَمِـينُـهُ أَنَــامِلُهَــا مِنْ بَيْنِهَا الْمَاءُ يَنْبَعُ

عَــلاَ وَتَلأْلأَ لَيْلَةَ الْوَضْـعِ نُورُهُ وَأَمْسَى بِهِ كُرْسِيُّ كِسْرَى يُزَعْزَعُ

عِتَاقُ الْمَطَايَا مَعْ رِحَالٍ تَجَاذَبُواْ إِلَى سَيِّدٍ لِلْخَلْقِ فِي الْحَشْرِ يَشْفَعُ

عَهِدْتُ إِلَيْكُمْ عِنْدَكُمْ لِي أَمَانَةٌ أَدَاءُ سَلاَمٍ لِلْحَــبِيــبِ يُشَيَّــعُ

عَفَا الله عَنِّـى كَـمْ أُوَدِّعُ رَاحِــلاً إِلَيْــهِ وَمَــا لِـي لِلْحَبِيبِ مُوَدَّعُ

عَرَفْتُ الذِي قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ ذُنُوبٌ بِهَا عُمْرِي الْعَزِيزُ مُضَيَّعُ

عَوَاصِفُ عِصْيَانِي وَقَيْدُ جَرَائِمِي مُنِعْتُ بِهَــا عَنْــهُ وَمِثْلِيَ يُمْنَعُ

عَصَيْتُ فَقُولُواْ كَيْفَ أَلْقَى مُحَمَّدَا وَوَجْهِي بِإِثْبَاتِ الْمَعَاصِي مُبَرْقَعُ

عَدِمْتُكَ قَلْبِي كَيْفَ تَطْلُبُ قُرْبَهُ وَأَنْتَ كَمَا تَدْرِي إِلَى الذَّنْبِ تُسْرِعُ

عَسَى اللهُ مِنْ أَجْلِ الْحَبِيبِ وَمَدْحِهِ يُدَارِكُنِي بِـالْعَفْوِ وَالْجُودُ أَوْسَعُ





التوقيع

    رد مع اقتباس