عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-20, 17:35 رقم المشاركة : 50
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم



قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت

حرف الدال


دَوَائِى إِذَا مَا الدَّاءُ حَلَّ بِمُهْجَـــتِى مَدِيحُ رَسُــولٍ بِالشَّــفَاعِةِ يُفْــرَدُ


دَرَأْتُ بِمَـــدْحِى فِى نُــحُورِ عَدُوِّهِ وَسَـــاعَدَنِى مَجْــدٌ وَفَضْلٌ وَسُودَدُ

دَلِيــــلُ وَرَبُّ الْعَـــالَمِينَ دَلِيــلُهُ لِمَقْعَدِ صِـــدْقٍ لَيْسَ يَعْـلُوهُ مَقْعَدُ

دَعَـــائِمُ عَرْشِ اللهِ تَشْتاقُ قُرْبَهُ وَأَحْمَـــدُ فِى كُلِّ السَّـموَاتِ يَحْمَدُ

دَنَـــا فَتَدَلَّى لَــمْ يَزِغْ مِنْهُ نَاظِرُ مُحِبٌّ وَمَحْبُوبٌ حَمِـــيدٌ وَأَحْمَـــدُ

دَعَاهُ وَقَدْ صُفَّتْ لَهُ الرُّسْلُ فِى السَّمَا وَقـــالَ تَقَدَّمْ أَنْتَ لِلُّـــرسْلِ سَيِّدُ

دُنُوًّا إلَيْنَا قَــدْ رَفَعْـــنَا حِــجَابَنَا أَيُحْجَبُ مَحْبُوبٌ لَهُ الْـوَصْلُ يُرْصُدَ

دُعَاؤُكَ عِنْــــدىِ مُسْتَجَابٌ جَمِيعُهُ فَسَلْنِى فَعِنْـــــدِى مَا تَشاءُ وَأَزْيَدُ

دَلَلْنَاكَ فِى الأَمْلاَكِ لِلْعَرْشِ صَاعِدَا وَمَنْ ذَا إِلَى عَرْشِى مِنَ الرُّسْلِ يَصْعَدُ

دَحَا الْحَــقُّ أسْتَارَ الْجَــلاَلِ لاِجْلِهِ وَدَارَتْ كُؤُوسٌ بِــالَوِصَالِ تُــــرَدَّدُ

دُهِشْنَا بِـــهِ حُبًّا فَمَـــا وَلَدَ النِّسَا كَأَحْمَدَ مَــوْلُودًا وَ لاَ هُوَ يُـــولَــدُ

دَرَى الْقَلْبُ مَنْ يَهْوَى فَطَابَ لَهُ الْهَوَى وَمَنْ كَانَ يَهْوَى سَيِّدَ الرُّسْلِ يَسْعَدُ

دِمَـــاءُ مَـــزَجْنَاهَا بـــحُبِّ مُحَمَّدٍ وَأَكْبَـــادُنا مِـــنْ شَــوْقِهِ تَتَوَقَّدُ

دياركم خَلُّوا ذَرَارِيكُمُو ذَرُوا إِلَـــى طَيْبَةٍ سِيرُوا مَـوَارِدَهَا رِدُوا

تَدَانُوا إِلَى المَوْعُودِ بِالْحَوْضِ وَالِّلوَا وَثَمَّ الرِّضَا وَالْعَفْوُ وَالْجُــودُ مُسَرِدُ

دُيــونًا علَــيْكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا تَحِيَّتِى إِذَا ضَمَّــكمْ يَـــوْمًا لأِحْمَدَ مَسْجِدُ

دَهَتْنِى ذُنُوبٌ قَيَّدَتْنِى عَنِ السُّرَى إِلَيْهَ أَيَسْرِى الْعَبْـــدُ وَهْــوَ مُقّيَّدُ

دُفِعْتُ إِلَى الـــزَّلاَّتِ مَــالِىَ حِيلَةٌ سِوَى أَنَّنِى فِى مَـــدْحِ أَحْمَدَ أَجْهَدُ

دَيَاجِى الدُّجَى خَاضَ المُطِيعُونَ نَحْوَهُ وَقَــدْ قَـــارَبُوهُ وَالمُسِــــئُ مُبَعَّدُ

دَعِى عَنْكِ يَا نَفْسُ التَقَاعُدَ وَالْوَنَا فَكِمْ ذَا عَنِ المَوْلَى يُرَى الْعَبْدُ يَقْعُدً

دُهُورٌ تَقَضَّتْ بالذُّنُوبِ وَمَنْ يَـــكُنْ عَلَيْـــــــه ذُنُوبٌ فالشَّفِيعُ مُحَمَّدُ





التوقيع

    رد مع اقتباس