عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-20, 17:32 رقم المشاركة : 49
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم



قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت

حرف الخاء


خِيامٌ عَلَى وَادِي الْعَقِيقِ تَلأَلأَتْ بِنُورِ رَسُولِ اللهِ بِالْمِسْكِ تُنْفَخُ


خُذُواْ نَحْوَهَا ثُمَّ انْزِلُواْ بِفِنَائِهَا أَنِيخُواْ بِنَا الأَرْضَ الرِّكَابَ تُنَوَّخُ

خمائلها بالند والطيب ضمخت ومن طيب طه كان ذاك التضمخ

خَشِينَا عَلَى الأَرْوَاحِ عِنْدَ اشْتِيَاقِهَا تَطِيرُ وَمِـنْ طَيِّ الْجَوَانِحِ تُسْلَخُ

خفافا إليه أو ثقالا تنافرواْ تروا كرما يعلوا وعلياء َتشمخ

خيار الورى ما إن سمعنا بمثله به زينت دنيا وأخرى وبرزخ

خِتَامُ جَمِــــيعِ الأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدُ وَلَكِنَّهُ فِي أَوَّلِ الْفَــضْلِ يُنْسَخُ

خَطِيبُهُمْ يَـــــوْمَ الْقِيَامِ لِرَبِّنَا وَأَوَّلُ مَبْعُــوثٍ إِذَا الصُّورُ يُنْفَخُ

خَصَائِصُهُ لَـمْ يُؤْتِهَا اللهُ مُرْسَلاً خَصَائِصُهُ أَعْلَى وَأَسْـمَى وَأَشْمَخُ

خَلِيلٌ حَبِيبٌ مُصْطَفَى سَيِّدُ الْوَرَى كَلِــيمٌ وَلَكِنْ أَيْنَ يَا قَوْمُ أَرِّخُواْ

خَطَا خَطْوَةً عَنْهَا تَقَاصَرَتِ الْخُطَا لَهُ قَدَمٌ فِي حَضْرَةِ الْقُدْسِ تَرْسُخُ

خَـــلاَ بِمَقَامٍ مَـــــا رَآهُ مُقَرَّبُ وَلاَ هُوَ فِي فَضْلٍ لِـــرُسْلٍ مُؤَرَخُ

خراب ديار المشركين وأرضهم بمبعثه والبوم فيها تفرخ

خَطَفْنَا بِأَسْيَافِ الرَّسُولِ رُؤُوسَهُمْ وَرَاحَتْ رِيَاحُ النَّصْرِ بِالرُّعْبِ تَصْرُخُ

خَسَفْنَا بِكِسْرَى الأَرْضَ رُضَّ سَرِيرُهُ وَهَامَ الذِي قَدْ هَامَ بِالْكُفْرِ يُفْصَخُ

خُلِقْنَا لأَجْلِ الْمُصْطَفَى خَيْرَ أُمَّةٍ شَرِيعَتُنَا كُـــلَّ الشَّرَائِعِ تَنْسَخُ

خُصِصْنَا بِهِ لاَ الْمَسْخُ يَطْرَا بِدِينِنَا وَمَنْ قَبْلَنَا قَدْ كَانَ بِالذَّنْبِ يُمْسَخُ

خَبَأْتُ امْتِدَاحِي فِيكَ يَا شَافِعُ الْوَرَى لِعِرْضِي فَعِرْضِي بِالذُّنُوبِ مُلَطَّخُ

خَطَايَايَ خُطَّتْ كَيْفَ أَرْجُو تَخَلُّصِي اذَا لَمْ يَكُنْ لِي مِنْ جَنَابِكَ مَصْرَخُ

خَسِرْتُ حَيَاتِي بَيْنَ ذَنْبِي وَغَفْلَتِي فَكُنْ لِي إِذَا مَــا بِالذُّنُوبِ أُوَبَّخُ

خَتَـــمْتُ بِقَلْبِي فِيكَ كُلَّ مَحَبَّةٍ فَلاَ الْخَتْمُ مَفْكُوكٌ وَلاَ الْعَقْدُ يُفْسَخُ





التوقيع

    رد مع اقتباس