2014-07-20, 17:11
|
رقم المشاركة : 46 |
إحصائية
العضو | | | رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم | قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت
حرف الثاء ثَوَى جِسْمُ خَيْرِ الخَلْقِ فِي أرْضِ طَيْبَةَ=فَأضْحَى بِهِ المِسْكُ المُعَنْبَرُ يَنْفُثُ
ثَنَا الوَجْدُ أعْنَاقَ النِّيَاقِ لِقَبْرِهِ=فَسَارَتْ بِهِمْ تَحْتَ المَحَامِلِ تَلْهَثُ
ثُغُورُ قُبَا تَنْعِي وتَبْكِي تَشَاؤماً=إلَى سَيِّدٍ عَنْهُ المَكَارِمُ تُوْرَثُ
ثَكِلْتُكِ نَفْسِي لِمَ تَقَاعَدْتِ عَنْهُمُ=إلَى كَمْ عَلَى كَسْبِ المَآثِمِ ألْبَثُ
ثِبُوا وانْهَضُوا يَامَن أسَاءُوا وَأذْنَبُوا=وَشُدُّوا المَطَايَا للحَبِيبِ وَحَثْحِثُوا
ثمَالُ اليَتَامَى عِنْدَهُ ينْزِلُ الرِّضَا=وَثُمَّ يُغَاثُ الخَاضِعُ المُتَغَوِّثُ
ثُوَبٌ وَآثَامٌ تُرَاحُ وَزَلَّةٌ=تَزُولُ وَعَدْنٌ فِي القِيَامَةِ تُورَثُ
ثِقُوا بِحَدِيثِي فِي مَنَاقِبِ أَحْمَدٍ=فَإنِّي بِهَا عَنْ كُلِّ عَدْلٍ أُحَدِّثُ
ثَلاَثَةُ أشْيَاءٍ بِهَا اللهُ خَصَّهُ=فَوَاللهِ لَوْ أقْسَمْتُ مَا كُنْتُ أحْنُثُ
ثَبَاتٌ لِرُؤْيَا العَرْشِ وَالوَحْيُ فِي السَّمَا=وَثَالِثُهَا فِي الحُجُبِ كَانَ التَّلَبُّثُ
ثَلِمْنَا ثُغُورَ المُشْرِكِينَ بِبَعْثِهِ=فَضَلَّتْ أعَادِي اللهِ فِي الخِزْيِ تَمْكُُثُ
ثَكَالَى حَيَارَى وَالسُّيُوفُ تَسُوقُهُمْ=وَسَادَتُهُمْ فِيهَا الأسِنَّةُ تَعْبَثُ
ثَنَائِي عَلَى ذَاكَ المُنَاجِي عَلَى العُلَى=لَهُ العَرْشُ طَوْرٌ مِنْهُ كَانَ يُحَدِّثُ
ثَنَايَاهُ لاَ كَالبَرْقِ بَلْ زَادَ نُورُهَا=فَمِنْ نُورِهِ للشَّمْسِ نُورٌ مُوَرَّثُ
ثَمِلْنَا سَكِرْنَا مِنْ مَدِيحِ مُحَمَّدٍ=أعِدْهُ عَلَيْنَا فَالَمسَرَّاتُ تَحْدُثُ
ثَبَتْنَا عَلَى حُبِّ الحَبِيبِ وَعَهْدِهِ=فَلاَ الحُبُّ مَصْرُوفٌ وَلاَ العَهْدُ يُنْكَثُ
ثَرَى طَيْبَةٍ يُسْقَى بِمَاءِ دُمُوعِنَا=فَإنْ حُرِثَتْ يَوْماً عَلَى الدَّمْعِ تُحْرَثُ
ثَوَاقِبُ فَهْمِي لَيْسَ تُحْصِي مَدِيحَهُ=بِبَحْثٍ وَمَنْ يَلْفَى عَنِ البَحْرِ يَبْحَثُ
ثِيَابُ شَبَابِي بِالذُّنُوبِ تَشَعَّثَتْ=وَبِالمَدْحِ أرْجُو أنْ يَزُولَ التَّشَعُّثُ
ثَقِيلاً أرَى ظَهْرِي بِوِزْرِي وَزَلَّتِي=غَرِيقٌ أنَا بِالمُصْطَفَى أتَشَبَّثُ
ثِمَارَ الرَّجَى أجْنِي بِنَشْرِ مَدِيحِهِ=إذَا نُشِرَ الأمْوَاتُ والخَلْقُ تُبْعَثُ
| التوقيع | | |
| |