2014-07-20, 15:23
|
رقم المشاركة : 8 |
إحصائية
العضو | | | رد: احرص على الإعتكاف في العشر الأواخر فإنه تربية للنفس | والاعتكاف لغةً المكث واللزوم، قال تعالى: {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ} [الحج: 25], واصطلاحًا: لزوم مسجد لطاعة الله تعالى. إذن فحقيقة الاعتكاف المكث في المسجد بنية التقرب لله والتلاوة والذكر والدعاء أمر زائد لا يشترط في صحته. والاعتكاف عمل مسنون، قال تعالى: {أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [البقرة: 125]. وأجمع الفقهاء على استحبابه وعدم وجوبه. قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن الاعتكاف سنة لا يجب على الناس فرضًا إلا أن يوجب المرء على نفسه الاعتكاف نذرًا فيحب عليه. ومع كونه مستحبًا لفعله صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم يرد في فضل الاعتكاف حديث صحيح. قال أبو داود: قلت لأحمد رحمه الله: تعرف في فضل الاعتكاف شيئًا؟ قال: لا, إلا شيئًا ضعيفًا.
فينبغي للمسلم أن يحرص على العمل بهذه السنة العظيمة حسب طاقته، فإن لم يتيسر له العشر لظروفه اعتكف بعض الليالي على حسب استطاعته ليدرك الفضيلة.
لكن يشترط للعمل بهذه السنة أن لا يضيع حقًّا لقريب كتمريض والد وولد أو رعاية أهل لا أحد يقوم عليهم أو طلب رزق واجب ونحوه ولا يترتب على فعله وقوع مفسدة محتملة، فإن كان كذلك لم يشرع له الاشتغال بسنة مع تضييع واجب ووقوع في محرم | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |