عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-17, 14:17 رقم المشاركة : 1
ابو ندى
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابو ندى غير متواجد حالياً


b7 نور الدين عيوش ونور الدين الصايل ضمن أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، حلل وناقش!!!




الصورة : عيوش" يتباحث "رفقة الراقصة نور + زوجة الصايل أول مغربية تتعرى على غلاف مجلة

المهدي الوافي

لا أحد يستطيع أن ينكر أن المدرسة العمومية المغربية قد وصلت إلى الحضيض في 20 سنة الأخيرة ، والكل طالب وظل يطالب بضرورة الإسراع بإيجاد حلول جذرية تنقذ التعليم المغربي من السكتة القلبية والابتعاد عن الحلول الترقيعية المعزولة والتي زادت من تعميق الأزمة بدل المساعدة على حلها.

بادرة محمودة تلك التي أطلقها الملك محمد السادس بتنصيب أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي خاصة في هذه الظرفية الخطيرة التي يمر بها القطاع، والذي أوكلت إليه إيجاد حلول فعلية وغير ترقيعية على الأمدين القريب والمتوسط تعيد للمغاربة ثقتهم في مدرستهم .

لكن المفاجئ هو الإسمين البارزين اللذين ظهرا ضمن تشكيلة المجلس المنقذ، ويتعلق الأمر بكل من نور الدين عيوش "مول الدارجة"، ونور الدين الصايل "مول العرا فالسينما".

فكل المهتمين "الحقيقيين" بقطاع التعليم لم يستوعبوا بعد سبب اختيار شخصين لا يحظيان بالترحيب داخل المجتمع المغربي، وصاحبتهما مجموعة من القضايا المثيرة للجدل في الشهور والأعوام الماضية، إضافة إلى عدم ارتباطهما لا من قريب ولا من بعيد بالحقل التربوي.

فلا أحد ينكر أن السينما المغربية وصلت في عهد الصايل ، المدير السابق للمركز السينمائي المغربي، إلى الحضيض، وأصبح العري والكلام الساقط هو المعيار الوحيد للحصول على دعم المركز والمرور في القاعات السينمائية المغربية، فأي أفكار للإصلاح نرجوها من مثل هذا الشخص، فكل ما نخشاها هو أن نستفيق على نصوص قرائية مليئة بالعبارات البذيئة ومصحوبة بصور تعبيرية فاضحة .

أما الأخ الثاني، والحديث عن نور الدين عيوش، العبقرية الفذة في مجال الإشهار "بالدارجة طبعا"، فقد أثار زوبعة في الأشهر القليلة الماضية عندما جهر بمطلبه الداعي إلى التدريس بالدارجة في المدارس العمومية، "بلا حيا بلا حشمة"، بدعوى تقريب التلميذ من محيطه، فبدل جعل المدرسة وسيلة للرقي بالمجتمع ، يهدف عيوش إلى جعل المجتمع وسيلة للانحدار بالمدرسة.

أتمنى أن تكون مخاوف الغيورين على التعليم المغربي في غير محلها ، وأن يعمد الأساتذة الأكفاء المكملين لعقد تركيبة المجلس إلى فرض رؤاهم وقمع الأفكار الشاذة لأناس يخدمون أجندات باتت معروفة للقاصي والداني.














    رد مع اقتباس