عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-17, 12:14 رقم المشاركة : 1
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي صفحة تاسعة من يوميات طفل بالدارالبيضاء


01 أكتوبر ..19

بدأ العام الدراسي اليوم. ارتديت الملابس الجديدة في الصباح الباكر، حذاء أسود وسروالا وقميصا.. دائما أرتدي الثياب الجديدة يوم العيد وعند الدخول المدرسي..

أغلب الأطفال حضرت معهم أمهاتهم. كان هناك طفل يبكي ويصرخ. قالت المرأة التي ترافقه أنه لم يكن يريد ارتداء الطابلية.

في المدرسة دخلنا قاعة درس غير التي درسنا بها في العام الماضي.. تعرفنا على المعلم و كتبنا لائحة الأدوات المدرسية.

انتهت الحصة الصباحية على الساعة العاشرة. عند مرورنا قرب مكتب المدير، رأينا سيارة بيضاء واقفة، وبعض الرجال يخرجون منها كميات كبيرة من البرتقال. قال لي أحد الأولاد أنه لا ينبغي أكل هذا البرتقال لأنهم أدخلوا فيه شيئا بواسطة إبرة.

أعطيت ورقة اللوازم المدرسية لأبي، وعندما عاد من عمله مساء، كان يحمل لي معه الأدوات، فقد اشتراها في طريق العودة إلى البيت. فرحت بالأدوات الجديدة. يروقني كثيرا شكل الأغلفة الملونة قبل أن أغلف بها الدفاتر، ويعجبني دفتر الرسم ذي المربعات الكبيرة.. الأقلام الملونة جميلة وغير منجورة، لكن أبي اشترى منجرة كذلك.. كان هناك أيضا مقص صغير وممحاة وقلم رصاص، ولوحة وقطعة بونج مستديرة لمسح اللوحة.

أشترى لي أبي العجينة كذلك. في البداية، أصنع الأشكال بلون واحد، الأصفر، الأحمر، الأزرق... وبعد يوم أو يومين أخلط الألوان كلها فتصبح العجينة بلون واحد.

تعجبني أكثر "إقرأ". عندما يكون كتاب التلاوة جديدا، تبدو أوراقه قليلة، لكن بعد مدة، يصير قديما ومنتفخا ويفقد رائحة الورق التي تميزه عندما يكون جديدا.

تابعت ترتيب الأدوات الجديدة بعد مشاهدة "التلفزة المدرسية".. البرنامج يعجبني ولا أضيع أي حلقة منه.

بقلم: روبن هود





    رد مع اقتباس