كشفت مصادر موثوقة أن الملك محمد السادس سيستقبل اليوم الأربعاء16يوليوز بالبيضاء أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وهو الاسم الجديد الذي أطلق على هذه الهيئة الدستورية المكلفة باقتراح تصورات لإصلاح المنظومة التربوية بالمغرب. وأفادت المصادر نفسها أن الأعضاء المعنيين بالاستقبال تمت المناداة عليهم يوم أمس للحضور على الساعة الثالثة بالقصر الملكي بالبيضاء، لتعيينهم تعينا رسميا على أن تنطلق أشغال المجلس في اليوم الموالي، أي يوم الخميس. من جهة أخرى، قالت المصادر ذاتها إن المجلس قد شهد فترة ركود منذ رحيل رئيسه السابق مزيان بلفقيه، ونظرا لتراكم الفشل في قطاع التربية و التكوين، وقد عجزت حكومة عباس الفاسي وحكومة بنكيران في نسختها الأولى على إخراج قانون تنيظيمي جديد للمجلس، لاسيما و أن الدستور الجديد قد رسخ مكانته الدستورية، مضيفة لم تسارع الحكومة الحالية لإخراج قانونه التنظيمي إلا بعد الغضبة الملكية التي ظهرت جليا في الخطاب الأخير ل 20 غشت، عندما انتقد الملك محمد السادس تأخر الحكومة في إخراج هذا القانون، لتبادر الحكومة بعد ذلك لإخراجه للوجود وعرضه على البرلمان للمصادقة.