عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-12, 13:26 رقم المشاركة : 1
moumen5456
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو








moumen5456 غير متواجد حالياً


important الزكاة واجبة عليك


الزكاة واجبة عليك إذا كان عندك مبلغ …… وحال عليه الحول

عبد الرحمن بن صالح السديس
‏@assdais

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على عبده ورسوله محمد وآله وسلم أما بعد.
فإن الله تعالى فرض على عباده الزكاة ، وجعلها من مباني هذا الدين العظيم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان» متفق عليه .
وقال ربنا تعالى:{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ }.

وقد جاء الوعيد الشديد على مانعها، فقال الله تعالى : {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ} [34-35] التوبة.

وفي الصحيحين عن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: «ما من صاحب ذهب ولا فضة، لا يؤدي منها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة، صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت أعيدت له، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد، فيرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النارِ» . الحديثَ.

وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته، مثل له ماله شجاعا أقرع، له زبيبتان يطوقه يوم القيامة، يأخذ بِلِهْزِمَتَيْهِ - يعني بشدقيه - يقول: أنا مالك أنا كنزك"
ثم تلا هذه الآية: {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }.

والشجاع: ذكر الحيات. والأقرع: الذي تقرَّع رأسه لكثرة سمه. ذكره معناه في فتح الباري.

وإخراج الزكاة واجب على الفور، ولا يجوز تأخيرها بلا عذر. يتبع





التوقيع

[http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=AsOtYAO7daw
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون

    رد مع اقتباس