عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-12, 12:29 رقم المشاركة : 4
أحمد نجيب 2
مشرف منتدى ركن التعارف
 
الصورة الرمزية أحمد نجيب 2

 

إحصائية العضو








أحمد نجيب 2 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الخيمة الرمضانية : مطبخ ومائدة


وجبة متكاملة تتمتع بعناصر غذائية مهمة،
فتعالوا نتعرف على هذا الحساء
الذي يبقى أساسيا على مائدة الإفطار
في رمضان عند اغلب الاسر المغربية..
حساء "الحريرة"
هي وجبة رمضان بلا منازع في المغرب
وجميع الأسر تفطر في هذا الشهرالفضيل
ب"الحريرة" و"الشباكية"و"المخرقة"
بعد التمر والحليب طبعا،
"الحريرة" هي عبارة عن مزيج لأنواع
من القطاني و التوابل،
توضع في طنجرة كبيرة مع قطع من اللحم،
ويضاف لها عصير الطماطم والحمص والعدس
والبقدونس والقزبر والبصل والكرفس والسمن
والفلفل الاسود والفلفل الأحمر والزعفران
والملح بالاضافة الى لتر من الماء حسب الكمية
المرغوب فيها وتغلق الطنجرة وتترك على نار
هادئة لمدة ساعتين تقريبا،
وعندما تطهى العناصر جيدا خصوصا الحمص
والعدس نضيف خليط الدقيق الأبيض والماء
شيئا فشيئا مع التحريك والتقليب
حتى لا تلتصق العجين بقعر الطنجرة،
ثم يضاف الشعرية مع الاستمرار في التحريك
ثم نضيف الطماطم المصبرة حتى يغلي الخليط،
بعد الغليان يغطى القدر،
وفي النهاية يضاف البيض،
تترك الطنجرة لدقيقتين ليستوي البيض
ثم ترفع عن النار وتوضع جانبا
في انتظار اذان المغرب،
مما يجعل رائحتها الزكية تعم جميع الأمكنة
وتشم وهي تفوح من بعيد من جميع البيوت.
تعد "الحريرة" الطبق الرئيسي على مائدة
الافطارفي شهر رمضان عند اغلب المغاربة
مصحوبة بأطباق البغرير والمسمن والبطبوط
والحلوة الشباكية والمخرقة والمشروبات على
مائدة يحيط بها أفراد العائلة،
وما ان يؤذن المؤذن طبعا ومعه يطلق المدفع
طلقاته ايذانا ببدء وقت الإفطار
يتناول الصائم التمر والحليب ويكون هذا
اما في المسجد القريب من منزل العائلة
او داخل البيت،
وبعد صلاة المغرب يلتحق المصلون ببيوتهم
للجلوس الى مائدة الافطار
والتي تبقى الحريرة سيدتها
مع حلوى "الشباكية" و التمر،
وعلى الرغم من تنوع المائدة الرمضانية
في المغرب واختلافها باختلاف
العادات والطبائع من منطقة الى أخرى،
وايضا المستوى الاجتماعي و الاقتصادي
لكل أسرة إلا أن مائدة إفطار المغربية
تتوحد جميعها حول حساء "الحريرة"
التي تعتبر وجبة اساسية يخضع تقديمها
لطقوس مغربية تقليدية قديمة،
فهي لا تقدم الا في الصحون المخصصة لها
والمصنوعة من الخزف او البوليستير
التي يتزايد الإقبال على شرائها
في هذا الشهر الفضيل،
يتناول الحريرة فيها بواسطة الملاعق الخشبية التي تسمى "المغارف"،
فبعد الطهي تصب في قدر يسميه المغاربة"السوبيرة"
وهي كلمة اصلها فرنسي " soupière "
حتى تحافظ على جودتها وسخونتها،
ثم توزع على اواني صغيرة تسمى "الزلايف"
أو "الجبابن"،
وتشرب اما بالملعقة او ب"المغرفة"،
وتناولها الى جانب التمر والحلوى الشباكية
والمخرقة.


تابعونا






التوقيع

    رد مع اقتباس