الموضوع: الرحلات الكبرى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-10, 02:26 رقم المشاركة : 10
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

طاكسي المنتدى رد: الرحلات الكبرى





حضارات بائدة

سقوط الأزتيك

عندما بلغ الأسبان أميركا، حملتهم الصدفة إلى اكتشاف إمبراطورية قديمة يعود تاريخها إلى بضعة قرون، وتتمتع بحكم وإدارة صالحين. ذاك البلد هو البلد المعروف اليوم بالمكسيك.


- سنة 1517، اكتشف بحارة إحدى السفن القادمة من "كوبا"، والتي دفعتها العاصفة في اتجاه الشاطئ المكسيكي، أبنية ضخمة لا يعقل أن يكون "المتوحشون" قد بنوها. فتقرر القيام بحملة، فاكتشفوا أن لسكان البلد هياكل ضخمة رائعة مرصعة بالذهب، وأنهم رعايا ملك كبير يقطن سعيدا في مدينة "تينكتتلان"، "مكسيكو" اليوم.

- سنة 1519 كلّف حاكم "كوبا" القائد "كرتيس" بمهمة فتح الإمبراطورية... ووضع اليد على ثرواتها. وكان سكان الشاطئ من الهنود، -أعداء "الأزتيك" ومدينة "تينكتتلان"-، على استعداد لمساعدة الأسبان.

- 16 آب 1519، غادر "كرتيس" مدينة "فيراكروز" التي كان قد أسسها، وتوغّل داخل البلاد. ولم يكن يرافقه في هذه الحملة غير 15 خيالا (يمتطون جيادا رأى فيها الهنود الذين ما كانوا يعرفون الجواد، حيوانات عملاقة أسطورية)، و400 رجل من المشاة، و7 مدافع، وما يقارب ألف هندي حليف. وأدرك "كرتيس" مدينة "تينكتتلان" العاصمة العجيبة، بشوارعها العريضة وبحيراتها وهياكلها وقصورها وسكانها البالغ عددهم مئات الآلاف، والذين كان بوسعهم، لو أرادوا، القضاء قضاء تاما على الغرباء الغزاة. ومع أن "كرتيس" قد لقي من ملك "الأزتيك" استقبالا حافلا، إلا أنّه قد انتزع الحكم منه بالحيلة والعنف، وأمر بقتله، وكان كل شيء يبتسم للفاتح: فقد غدا ماركيزا، ومالكا صاحب ثروة طائلة، وامتدت سلطته حتى المحيط الهادي و"كاليفورنيا".











التوقيع







    رد مع اقتباس