الموضوع: ألفريد نوبل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-08, 23:47 رقم المشاركة : 1
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

طاكسي المنتدى ألفريد نوبل







ألفريد نوبل

ولد "ألفريد برنارد نوبل" عام 1833م في "استكهولم" عاصمة السويد. وكان والده المهندس "برنارد نوبل" قد تنقل بين العديد من الأنظمة الصناعية والتجارية في عمله، ونظرا لتعدّد الأعمال التي قام بها والد "نوبل" فقد اضطرّت الأسرة إلى الانتقال إلى مدينة "بطرسبرج"، وقد رحلت الأسرة عن السويد عندما كان "ألفريد" في حوالي التاسعة من عمره، وكان ذلك عام 1842م.

وفي مدينة "بطرسبرج" واصل "ألفريد نول" تعليمه ودراسته، فأظهر نبوغا مبكّرا وتفوقا على كل أقرانه، كان "نوبل" الصغير من الأطفال الّذين يتميّزون بالذكاء الفطري والنبوغ المبكّر والفطنة القوية، وكانت له مواهبه الخاصة وقدراته الذهنية والفكرية الواضحة الّتي جعلته يبدو كما لو كان أكبر من سنّه الحقيقيّة.

والواقع أنّ "ألفريد نوبل" قد ورث أغلب صفاته ومواهبه عن والده وجدّه، وبالمناسبة فإن جد "نوبل" لأمّه "أولاف رودبك" هو مكتشف الأوعية الليمفاوية، ولقد كان "رودبك" من أشهر علماء زمانه، وله من الفضل العظيم على العلم ما لا يمكن تجاهله أو إنكاره.

أمّا والد "نوبل" فقد كان أيضا من أهل العلم، وكانت له ميولاته الابتكارية ومواهبه الصناعية، فكان والد "نوبل" محيّا للإبتكار والإختراع، ولكنه لم ينل من الشهرة والمجد إلا أقل القليل، فلم تكن له نفس قدرات ومواهب وعبقريّة "أولاف رودبك".

لكن ممّا لا شكّ فيه أنّ "ألفريد نوبل" قد تأثّر تأثرا عظيما بشخصية والده وجدّه، وأنه قد ورث عنهما الذكاء والفطنة والعبقريّة والميول الإبتكارية، وحب الاختراع، وليس من العجيب - بعد ذلك - أن تظهر كل هذه المواهب والصفات على شخصيّة "نوبل" وهو لم يزل في مرحلة دراسته الابتدائية في "بطرسبرج" أو حتى في السويد قبل التحاقه بالمدرسة، فقد شهد له الجميع بالفطنة والذكاء والعبقريّة والنبوغ المبكّر.

ولأنّ "أفريد نوبل" كان يختلف كثيرا عن أقرانه، ولأنّه كان من الأطفال الّذين يمتازون بالنشاط والقوة الفكريةّ النشطة الّتي لا تهدأ، فقد أتقن "نوبل" عدّة لغات إضافية إلى لغته الأصلية بعد سنوات قليلة من بدء دراسته.

وليس من شكّ في أنّ الأساتذة الذين تلقى "نوبل" العلم على أيديهم في السنوات الباكرة من حياته، كان لهم أعظم الأثر وعظيم الفضل في إظهار وتنمية نبوغه وعبقريّته ومواهبه الفكريّة الّتي مكّنته من إتقان خمس لغات في عدّة سنوات قليلة.

ولم يلبث "ألفريد نبول" أنّ قرر دراسة الكيمياء، والتخصص فيها، وكان بالفعل قد بدأ إجراء تجاربه الخاصة فيها، وواصل "نوبل" تقدّمه ونجاحه فلم يتجاوز السادسة عشرة من عمره إلاّ وهو من أنجح وأشهر علماء الكيمياء.

وعندئذ بدأ "نوبل" يفكر في السفر إلى مختلف دول العالم، وكان هدفه تحصيل الحلم ومواصلة البحث في علم الكيمياء والإطلاع على كل جديد مبتكر في هذا العلم.

وكان "نوبل" قد بلغ السابعة عشرة من عمره عندما بدأ أولى رحلاته، فسافر إلى باريس عام 1850م، وظل بها قرابة العام، ثم رحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث التقى بالعالم الشهير "جون أريكسون" وعمل معه لفترة من الوقت.

وكانت فرنسا وأمريكا في هذا الحين من أعظم الدول من حيث المكانة العلمية، وفيهما كان العلماء يلتقون ويتبادلون البحث والدراسة وتنفيذ المشاريع والاختراعات العلمية، ومن خلال الفترة الّتي قضاها "نوبل" في فرنسا وأمريكا، أدرك أنّه أصبح متمكّنا كل التمكّن من علم الكيمياء، خاصة أنّه لم يضيّع لحظة واحدة أثناء رحلاته لم يبحث خلالها في المكتبات، كما أنّه قد قام بحضور الكثير من الندوات، وزار أحدث المصانع والمعامل، والتقى بأعظم العلماء.

وعندئذ قرّر "نوبل" العودة إلى "بطرسبرج" ليبدأ حياته العلمية، وفي معمله الخاص في بطرسبرج بدأ "نوبل" تجاربه.











التوقيع







    رد مع اقتباس