عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-07, 03:12 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي موقع هبة بريس ينشر بعض فضائح الحَركةُ الانتقاليّة الوطنية


موقع هبة بريس ينشر بعض فضائح الحَركةُ الانتقاليّة الوطنية 2013/2014 في عهد حكومة العدالة و التنمية التي جعلت من " محاربة الفساد " شعارا لها



المصدر: هبة بريس
يهُمّ بلمُختار ... و تَجاوزات عَرفتها الحَركةُ الانتقاليّة الوطنية 2013/2014






عرفت الحركة الانتقالية الخاصة برجال و نساء التعليم لهذه السنة عدة انتقادات ممن لم يشملهم سخاء موقع تدبيرها، بإشعار انتقال أو من يقفون وراء تسييره، سواء على مستوى نسبة الاستجابة الهزيلة التي لم تصل 7% من مجموع المشاركين فيها أو على مستوى معاييرها التي حولتها إلى "حركة انتقائية" أو "انتقامية" على حد تعبير صفحات الفايسبوك التربوية من جهة، أو فيما يتعلق ببعض التجاوزات التي زادت من تأزيم وضعية فئات من رجال التعليم من ذوي الأقدمية الكبيرة الذين وجدوا أنفسهم أمام حالات غش مكشوفة من طرف من استفادوا سلفا من امتياز الأسبقية من جهة أخرى.




هبة بريس التي سبق و أن تعهدت بكشف ما قد يشوب نسخة هذه السنة من تجاوزات و تلاعبات باستقرار الأساتذة غير المحظوظين، وقفت على أصناف من تلاعبات مسؤولي الموارد البشرية سواء على مستوى النيابات أو حتى على مستوى الوزارة، شملت تضخيم نقاط بعض المشاركين، و تحويل طلبات آخرين من "طلب عادي" إلى "التحاق" أو "تبادل" بغية تذليل الطريق أمام ذوي اليد الطولى في الريع التربوي، من أجل تغيير مقرات عملهم على حساب من تجاوزت سنوات انتظار بعضهم عقدين كاملين في قرى و مداشر بالمغرب العميق، دون أن يرقّ لأحوالهم مسؤولو وزارة بلمختار.




شهدت هذه السنة كما السنة الماضية حالات التحاق أستاذات بأزواجهن إلى حيث لا يعملون أصلا! ففي الوقت الذي تصر فيه الوزارة على تمتيع الأستاذة المتزوجة بحق الأسبقية في الانتقال إلى حيث يعمل زوجها، استغلت نماذج من هذه الفئة غفلة بعض مسؤولي الموارد البشرية بالنيابات عن مراقبة توافق مقرات العمل المبثوثة في شواهد عمل أزواجهن مع مؤسسات التعليم المطلوبة، ليتمكن بعضهن من الظفر بمنصب عن طريق الالتحاق، رغم أن الزوج يعمل مع الزوجة في نفس المؤسسة التعليمية كما حدث السنة الماضية، أو كونه في نيابة أخرى بعيدا عن المؤسسة الجديدة للزوجة بـأكثر من 160 كلم، كما حدث هذا العام بنيابة تيزنيت.




بات انتقال أستاذة من نيابة تيزنيت تعمل بمجموعة مدارس أحمد شوقي بجماعة تزروالت إلى نيابة انزكان "المسيلة للعاب" فضيحة الموسم بامتياز، و ذلك بعد استفادتها من حق الالتحاق بزوجها الذي يعمل بنيابة سيدي إفني غير بعيد عنها و ليس بانزكان، و الذي يبعد مقر عمله عن مقر عمل زوجته الحالي بضعف المسافة السابقة 6 مرات، و ذلك على أمل أن يلتحق بها زوجها السنة القادمة ضمن حق "الالتحاق بالزوجة" الذي يلي في أسبقيته حق زوجته في الالتحاق به !




فضيحة أخرى تمثلت في تمتيع بعض المحظوظين بنقاط إضافية لم تنص عليها المذكرة الإطار، كحالة أستاذ بالثانوي انتقل من السمارة إلى مراكش بنقاط إضافية عن بقية زملائه الذين شاركهم التكوين بنفس المركز! فيما سُجل بنفس القطاع انتقال أستاذة لمادة الاعلاميات بنيابة اشتوكة إلى مؤسسة بتيكيوين لا تتضمن هذه المادة ضمن استعمالات زمنها المدرسي! و حالات أخرى من التلاعب بمعطيات المستفيدين توصلت بها هبة بريس لا زالت قيد التأكد من صحتها، تضمنت إدراج صفة "انتقال بتبادل" غير صحيح، و حالات التحاق بالزوجة غير العاملة.




فضيحة أخرى أكثر دويا تتعلق بانتقال أستاذة "شبح" لمادة الفيزياء و الكيمياء تعمل بنيابة الحسيمة، لم يسبق لها أن وطأت قدماها مؤسسة تعليمية، حيث أكد من يفترض فيهم أن يكونوا زملاءها في العمل أنهم لا يعرفون عن هذه الستاذة شيئا، فيما قالت مصادر أخرى حسب جريدة البديل أنها تنتسب إلى حزب نافذ، و أن نائب الحسيمة بدوره هو ابن عم القيادي في الأصالة و المعاصرة عزيز بنعزوز !!





و في الانتظار فقد أكد أحد النواب البرلمانيين لهبة بريس استعداده التكفل بنقل هذه التجاوزات إلى السيد الوزير و مساءلته عن طبيعة هذه الممارسات البائدة و التي ضربت بقوة في نسخة هذا العام، لهذا يرجى من قراء هبة بريس عامة و رجال و نساء التعليم خاصة إبلاغ الموقع عن أي تلاعب يتم الوقوف عليه بغية تعميم نشره و تبليغه للمسؤولين.




ضمن نفس سياق الحركات الانتقالية، فقد قرر موقع الحركة مجددا حرمان المشاركين من حق طلب الجماعات بدل المدارس و المجموعات المدرسية، رغم أن المذكرة الجهوية تعطي الحق في اختيار الجماعة المطلوبة أو المؤسسات التعليمية، و هو المشكل الذي تجدد هذا العام رغم تنديد كثيرين بحرمانهم من هذا الحق السنة الماضية.






التوقيع

    رد مع اقتباس