عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-06, 14:49 رقم المشاركة : 1
ابو ندى
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابو ندى غير متواجد حالياً


a3 مركز أمريكِي: اقتصاد المغرب معرضٌ للخطر ولم يبلغ "برّ الأمان"


إشهارُ المغربِ ورقَة الاستقرار مع القول إنَّ حكومتهُ أجرت إصلاحاتٍ أعادت التوازن إلى ماليَّة الدولة؛ تكتيكانِ يجدان ما ينقضهما في التصنيفِ الأخير لمركز التفكِير الأمرِيكِي "فاوندْ فورْ بِيسْ"، الذِي جردَ قائمةً تعرضُ المخاطر المحدقة باقتصادِ كلِّ دولةٍ من دول العالم على حدَة، وضعت المغرب في المرتبة 92.

المغربُ جاء إلى جانب جمهورية الرأس الأخضر؛ في المرتبة 92 من أصل 178 دولةً مشمُولةً بالتصنيف، علمًا أنَّ الصدارة التي تتبوأها أكثر العالم استقرار، تبدأ من المركز 178، ليكُون بذلك المغرب بين الدول التي لا تزالُ المخاطر محدقةً باقتصادها، وبعيدةً عن برِّ الأمان، مع احتمال التعرض للإفلاس.

التقريرُ الأمرِيكي الذِي لفتَ إلى دور أحداث "الربِيع العربِي" في اندحار دول كثيرة في التصنيف، كشفَ أنَّ المغرب استفاد من الظرفيَّة، وتمكن من استقدام مستثمرِين أسهمُوا في الدفع قدمًا باقتصاده، لكنْ دون أنْ يخرجُوه من دائرة البلدان التي لا تزالُ المخاطر محدقةً باقتصادهَا.

تنقيطُ المغرب في القائمة بلغَ 74.4 من 120، استنادًا إلى مجمل المؤشرات الاثني عشر التِي يتمُّ الاستنادُ إليها في تقدير المخاطر المحدقة بدولةٍ من الدول، وهي مؤشراتٌ منها السياسيُّ والاقتصادِي، فكمَا أنَّ" فاوند فور بيس" تأخذُ بالحسبان مستوى استتباب الأمر والاستقرار داخل الدول، وهو ما جاء فيه المغرب بمرتبة جيدة، تنظرُ إلى عناصر أخرى، لم توفق فيها المملكة، كمؤشر الفساد والثقة التي يضعهَا المواطنون في المؤسسات.

بيدَ أنَّ المغرب، وإنْ جاء في دائرة ملغومة، كانَ أحسن حالًا من عدَّة دولٍ في المنطقة، لأنه في الوقت الذِي حلَّ في منطقة الـ"high warning"، كانتْ ليبيا ولبنان مثلًا ضمنَ الدول ذات الدول المعرضة جدًّا للمخاطر "very high warning"، فيمَا دقَّ التصنيف ناقوس الخطر لمصر، وسوريا، واليمن الذي كان وضعه الأسوأ عربيًّا.

في غضون ذلك، استطاعت عدَّة دول عبر العالم أنْ تحسن، تصنيفها في ظرف عامٍ واحد، من بينها تركيا، التي تقدمتْ بـ1.8 نقطة، لتتقدم بذلك في الترتيب بـسبع درجاتٍ، شأن إيران التِي قفزتْ أيضًا بسبع، لتضحِي في المركز الرابع والأربعين عوضَ 37، الذِي كانت به السنة الماضية.

ودأبًا على ديدنها، لمْ ترتضِ الدول الاسكندنافيَة موقعًا غير الصدارة، حيثُ كانتْ فنلندا الأبعد عن مخاطر الاقتصاد ضمنَ الدول ذات الاستقرار المستديم جدًّا "very sustainable"، وكانتْ وحيدةً في دائرتها، متبوعةً بدول مستديمة الاستقرار "sustainable"، ممثلة في السويد والدنمارك والنرويج، وأخرى ككندا وأستراليا ونيوزيلنده.







    رد مع اقتباس