عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-07-05, 13:40 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: عرفنا على تراث مدينتك بصورة:متجدد


ثانِيَ جزء للأمثال الشعبيّة التي جمعت من منطقة الريف





أقدم الكاتب محمّد ميرة، يوم أمس بمدينة الناظور، على توقيع الجزء الثاني من "كتاب الأمثال الشعبيّة".. وجاء ذلك ضمن حفل من تنظيم جريدة "الريف المغربية" وجمعية إلماس الثقافية، حيث التأم الموعد بإحدى مقاهي المدينة بحضور عدد من المثقفين والجمعويين المهتمين بالفعل الأدبي.

واعتبر محمد بولعيون، مدير "الريف المغربية"، أن أبرز ما تتسم به الثقافة الأمازيغية هو الطابع الشفهي، وذلك في أغلب أدبياتها ومكوناتها المعرفية.. كما قال: "لقد خلقت تراكمات الثقافة الشفهية عبر تاريخ مجتمعنا عالما من المسوغات و الأقاويل و المنقولات الفكرية إعتمدت أساسا على المرجعية الشفهية، و كما هو معروف فنحن الأمازيغ لم نعرف التداول المعرفي عبر وسائط الإتصال الكتابي إلا مؤخرا،مما جعلنا نعتمد أساسا و بشكل كلي على الثقافة الشفهية".

كما زاد بولعيون: "ها نحن اليوم نحضر لتوقيع كتاب كان جزئه الأول من أوائل الكتب إن لم نقل الأول بالريف الذي وثق للأمثال الشعبية بالمنطقة، وها هو الأستاذ محمد ميرة و بعمله المتواصل على الموروث الثقافي الريفي، يقدم لنا الجزء الثاني من كتاب " الأمثال الشعبية بالريف" و الذي لا مجال للشك سيكون مرجعا ثقافيا مهما لكل المهتمين و الباحثين في الثقافة الشعبية و الشفهية بالريف. و لعلنا اليوم نستشعر جميعا أهمية هذا العمل، لكونه أسس لمرحلة جديدة في التعامل مع مورثنا الثقافي الذي لولا مثل هذه المبادرات التي تستحق التنويه و التشجيع لكانت في طي النسيان رغم أنها من بين أهم الروافد الثقافية"، كما دعا النخبة المثقفة الى العمل بشكل جماعي و بجد من أجل الحفاظ على المورث الثقافي.

سعيد الموساوي، رئيس جمعية إلماس الثقافية، وفي كلمته بالمناسبة، اعتبر أن الكتاب هو "نتاج مجهود جبار لكاتبه محمد ميرة"، مذكرا بالدور الكبير الذي لعبه الكاتب في التأسيس لأرضية ثقافية بالريف منذ السبعينيات، معتبرا المؤلف إضافة قوية للمشهد الثقافي الريف الغني وتتويج لمسار نضالي وفكر يؤمن بهما محمد ميرة.



كلمة مقتضبة للمؤلف تطرق ضمنها محمد ميرة لكون البحث في الثقافة بالريف يعدّ صعبا جدا، معتبرا أن أي شعب لا يمكن أن يعيش بدون ثقافة، ومشددا على كون الأمثال الشعبية تحمل دلالات فلسفية كبيرة..
و أضاف ميرة أن الريف له خصوصياته ما جعل من الأمثال الشعبية الريفية تتسم بنوع من التميز، مؤكدا أن الأمثال الشعبية التي لمها جمعت من جميع قبائل الريف وأن الكتاب قد تم طبعه بمجهود فردي دون دعم أي جهة.










التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس