عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-27, 01:42 رقم المشاركة : 12
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: شارك معنا :مستجدات علمية وإبداعية :متجدد


علماء مغاربة شباب يتألقون خارج بلادهم .. شباب يعملون في مراكز ووكالات الفضاء بأميركا واليابان وفرنسا

العربية نيت وميدي 1 تيفي

تتألق أدمغة مغربية خارج حدود البلاد في مجالات الأبحاث والعلوم، حيث تساهم كوادر متخصصة في نجاح الكثير من المشاريع والإنجازات العلمية في بلدان الاستقبال، خاصة فرنسا واليابان والولايات المتحدة الأميركية، بينما لا يجدون ذات العناية في بلدهم الأصلي المغرب.

ويطرح تألق العديد من الطاقات والكفاءات العلمية خارج المغرب إشكالية هجرة الأدمغة المحلية إلى بلدان غربية وأميركية تتيح لها شروط التفوق والإبداع، ما جعل العديد من الأصوات ترتفع بأن تتم مراجعة السياسة التعليمية في البلاد بغية توظيف هذه الأدمغة فيما يفيد البلاد.

وتألق الباحث الشاب الدكتور رشيد عمروس
، المهندس المغربي والعربي الوحيد في وكالة الفضاء اليابانية JAXA ، حيث سبق له أن شارك زملاءه في الوكالة في إطلاق مركبة فضائية تدعى «إيبسيلون»، انطلاقا من محطة اوتشيناورا التي تقع في محافظة كاكوشيما جنوب اليابان.

وحقق عالم شاب آخر، اسمه كمال الودغيري، النجاح في مهامه العلمية والتكنولوجية بصفته مهندسا بارزا في وكالة الفضاء الأميركية وإدارة الطيران «ناسا»، حيث ساهم في الجهود التقنية التي أفضت إلى عملية إنزال المسبارين سبيريت وأوبورتيونيتي، على سطح كوكب المريخ.
كمال الودغيري، المغربي الذي مهد الطريق لناسا نحو المريخ
في ثمانينيات القرن الماضي، حط كمال الودغيري، الشاب ذي الثماني عشرة سنة حينذاك، الرحال في لوس أنجلوس، وهو لا يعرف من اللغة الإنجليزية سوى كلمات تعد على رؤوس الأصابع، زاده شهادة الباكالوريا وعشق المجرات والنجوم، والإصرار على النجاح وتحدي كل العوائق. هناك تابع دراساته العليا في الاتصالات في جامعة جنوب كاليفورنيا، وفي 1993، بعد دزينة من الاختبارات والمقابلات العلمية نافسه خلالها ما لا يقل عن 5000 مرشح، نجح، بمعية 5 طلاب آخرين، في الحصول على وظيفة باحث في مختبر الدفع النفاث في باسادينا، أحد أهم مراكز البحث التابعة لوكالة «ناسا». ومن بين نجاحاته المهنية الأساسية، ثمة مشاركته ضمن الطاقم العلمي الذي أشرف على هبوط المركبتين الفضائيتين «سبيريت» و»أوبورتيونيتي» على المريخ.
ولا يكتفي سليل فاس بعمله ضمن برنامج الفضاء الأمريكي فحسب، بل يشارك بما أوتي من قوة وحماس الشباب في العديد من فعاليات الجمعيات التربوية والتنموية في الولايات المتحدة والمغرب. 
ولعل من أبرز إنجازات الودغيري وجوده على رأس الفريق الذي تستطلع وصول العربة الآلية (كيريوسيتي) على كوكب المريخ، في بعثة علمية رائدة تهدف إلى استكشاف مدى وجود حياة في الماضي على كوكب المريخ. 
ولم يخف المغربي الودغيري تفاؤله بقدرة الإنسان على غزو الكوكب الأحمر، إنه حلم في طريقه إلى أن يصبح حقيقة.
بأعين مشدودة إلى السماء، يرى خبير وكالة (ناسا) أن النجاح المبهر لبعثة كيريوسيتي يفتح الباب على مصراعيه لوصول الإنسان إلى المريخ ما دام أنه من الثابت أن الكوكب في ماضيه السحيق كان يتوفر على الشروط المواتية لظهور الحياة.
وصرح الودغيري، الذي لعب دورا رئيسا في العديد من المشاريع الناجحة لوكالة (ناسا)، أن مهمة «إلهام المريخ» تقضي بإرسال فريق مكون من رائدي فضاء سنة 2018 في رحلة تمتد على 501 يوما وتهدف إلى التحليق فوق المدار الجوي للكوكب .
ومن المتوقع وصول البعثة الثانية سنة 2023 وأن يقضي أفرادها بقية حياتهم فوق المريخ بعد تركيب «مستوطنة» قبل أن يلتحق بهم رواد فضاء آخرين كل سنتين. وبعد استقرار البعثة، سيسهر الفريق على توفير الشروط الضرورية لحياة دائمة فوق سطح الكوكب من خلال بناء أنفاق رابطة بين الكبسولات الفردية وتنشيط وحدات إنتاج الغذاء وتركيب الألواح الشمية المتبقية لإنتاج الطاقة.
واسترسل الودغيري - بروح من الدعابة - قائلا « سنة 2023 ليست بعيدة» والشباب المغربي الذي يطمح في اقتفاء خطوات ابن بطوطة ستكون أمامه في نهاية المطاف الفرصة للعيش فوق كوكب آخر».
ولاحظ العالم المغربي أن المستوطنة ستتمكن، مع الوقت ، من اكتساب القدرة على البحث العلمي والخبرة في مجال استكشاف الكوكب الأحمر.

ومن جهته استطاع الباحث الشاب الدكتور أحمد بشار، الذي يشتغل في المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، أن يحظى بموطئ قدم وسط أكبر الباحثين الفرنسيين في مجال تخصصه، كما حاز على تهنئة بعض الدوائر الحكومية بفرنسا، بفضل المشاريع العلمية التي يشرف عليها، والتي باتت تتهافت عليها كبريات المؤسسات والشركات الفرنسية.
سلوى رشدان

سلوى رشدان
، ابنة المدينة الحمراء، درست كل سنواتها الدراسية حتى سلك الدكتوراه في مؤسسات عمومية مغربية، حيث حصلت على البكالوريا من ثانوية القاضي عياض بمراكش سنة 2003، لتنتقل بعد ذلك إلى الجامعة، تلك البناية التي صار يتهرب منها الكثير من الطلبة بحجة ضعفها الأكاديمي وعدم تلاؤمها مع سوق الشغل، أفكار كهاته لم تنل من عزيمة سلوى التي اختارت الجامعة بقناعة المقتنعة بهدفها، تخصصت هناك في العلوم البيئية، وحصلت على الإجازة بتفوق سنة 2006، وتابعت دراستها متخصصة في ماستر «البيئة و دينامكية التنوع البيولوجي»، لتتخرج الأولى في صفها.
صممت سلوى على إتمام دراستها والحصول على شهادة الدكتوراه في سن مبكرة، لذلك استكملت أبحاثها حول دراسة إمكانية تأقلم القطاع الفلاحي والأنظمة البيئية مع التغيرات المناخية، وذلك في إطار تشخيص مخاطر هذه الأخيرة وتحديد طرق التعامل معها، من أجل الوصول إلى إستراتيجية متكاملة وبرامج تنفيذية تسمح بالحد من آثارها السلبية وإعداد البدائل الممكنة لحماية الطاقات الإنتاجية والاستفادة من السنوات الممطرة.
صار أغلب وقت سلوى مخصصا للبحث والتحصيل العلمي، واستطاعت أن تصل إلى نتائج مبهرة مكنتها من الحضور في عدد من المؤتمرات والملتقيات العلمية العالمية،» كلما نودي على اسمي في مختلف الملتقيات متبوعا بإسم بلدي كنت أحس بنشوة خاصة لتمثيل هذا البلد الذي أعشقه» تؤكد سلوى لهسبريس.
تَميُز البنت المراكشية جعل مجموعة من المنظمات الغير الحكومية تدعمها وتقدم لها منحا دراسية من أجل تطوير قدراتها العلمية، من هذه المنظمات، الأمم المتحدة، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي، وهي المنح التي مكّنت سلوى من زيارة مختبرات علمية متقدمة المستوى بدول عديدة كألمانيا، الأردن، إيطاليا، الإمارات، في إطار دورات التقت فيها بخيرة العلماء والمختصين في المجال البيئي، ممن أبدوا إعجابهم بطموح هذه الفتاة المغربية ورغبتها في تحقيق أحلامها وتشريف بلدها.
استطاعت سلوى بعد أن استفادت من هذه اللقاءات العالمية، من إنجاز مشروع بحث علمي حول ربط العوامل المناخية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل تعزيز الأمن الغذائي في المغرب في العشرين سنة المقبلة، وذلك باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والبحث الميداني، وهو المشروع الذي قدمته لاستفادة من برنامج المنح الخاصة بمشاريع التغير المناخي، والذي تقدمه المنظمة الدولية للبحث والتحليل والتدريب حول التغيرات المناخية، الكائن مقرها بواشنطن، لتنال شرف الاستفادة بعدما تمكنت من المرور من القائمة النهائية التي ضمت 220 مشروعا، إلى قائمة الممنوحين التي ضمت 24، كان من بينها المشروع المغربي الممثل لمنطقة شمال إفريقيا.
تشتغل حاليا سلوى في النازا الأمريكية بعدما أنهت أبحاثها الميدانية، وتعمل على تطوير نموذجها الذي اشتغلت عليه، والذي يُمَّكن من التأقلم مع التغيرات المناخية كي يستفيد النشاط الفلاحي مع المحافظة على المجال البيئي، وقريبا جدا، ستعود للمغرب من أجل مناقشة بحث الدكتوراه الذي جعلها رحالة تستشرف بلدان العالم بحثا عن الحقيقة العلمية.

أسماء بوجيبار .. مغربية «الناسا»
أسماء ذات 27 سنة، من مواليد مدينة الدار البيضاء، وهي بنت نجيبة بلغيت ذات الأصول التونسية وصلاح الدين بوجيبار وهو من أصول مغربية ريفية، وهي توأم لسلمى المهندسة ب Europ Assistance وأخت عادل وهو طالب بفرنسا تخصص علوم كمبيوتر.
تابعت أسماء بوجيبار دراستها بفرنسا وبالتحديد في مدينة ?كليرمون فيران? حيث اشتغلت مدة في مختبر يعنى بالبحث في ظاهرة البراكين، وبعد حصولها على شهادة الماستر في مجال تخصصها، ناقشت أطروحة دكتوراه في جامعة نفس المدينة حول موضوع يعنى بدراسة التوازن الكيميائي بين الغلاف والنواة في سياق تشكل عينة من الكواكب.
وقد التحقت العالمة المغربية الشابة أسماء بوجيبار بفريق مركز لندون بي جونسون التابع لوكالة الفضاء الأمريكية الناسا بهيوستن في ولاية تكساس الأمريكية، في الأسبوع الأول من مارس 2014.

يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس