بالفعل أخي أبو إيمان... يمضى أبناؤنا وفلذات أكبادنا عمر الزهور بين جدران الأقسام الكئيبة ومقررات أطول من عمرهم ،فمنهم من يتفانى في الدراسة ومتابعة كل مادة مادة ليحصل على نتائج سارة تؤهله لعالم ما بعد الباكلوريا بكل ضغوطاته وإكراهاته...ومنهم من يتهاون لذلك يستحق الناجحون منهم كل ألوان التشجيع والتهاني ومشاركتهم فرحة تجاوز عتبة التعليم التأهيلي لينخرطوا في آفاق أوسع وأكبر... فهنيئا للذين توفقوا في حصد النجاح ... ولمن لم يسعفه الحظ ،نتمنى له التوفيق في الدورة الإستدراكية . ودائما أذكر أبنائي التلاميذ بهذه الدرر الغالية: بقدر الكد تقتسم المعالي ...ومن طلب العلا سهر الليالي ومن رام العلا في غير كد...ضاع العمر في طلب المحال