عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-25, 09:42 رقم المشاركة : 3
عزيز37
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







عزيز37 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الفدرالية الديمقراطية للشغل وتكسير الفخار


لقد كنت أشغل مهمة كاتب فرع المنصورية لهذه النقابة النقابة الوطتية للتعليم فدش ونائب الكاتب الاقليمي لبنسليمان ورغم حداثة تأسيس الفرع فقد لعب دورا أساسيا في انتخابات اللجان الثنائية على عكس بعض المناطق حيث الاصفار في كل شيء.
وفي يناير 2012 وعند تشكيل هياكل المكتب الجهوي اكتشفت أنني وأمثالي مجرد رقم يستحرج عند الضرورة فقد أقر الكاتب الجهوي في تقريره المالي والمحاضر موجودة أن هناك هدر للبطاقات وأن المكتب الجهوي يتحرك من امكانياته الذاتية وأن الاقاليم والفروع لا تؤدي أقساط البطائق ووو. وعند تدخلي بأن هناك خلل في توزيع البطائق وأن ذلك الهدر للبطائق ليس هدرا وإنما تشفارت على عيتك أبن عدي وأن فرع المنصورية يؤدي بانتظام الأقساط السنوية منذ تأسيسها أي ثلاث سنوات، فما كان للصقور إلا أن تستجمع قواها لصد هذا الصوت النشاز، أولا عبر إقصاء الفرع من التمثيلية في المكتب الجهوي ثانيا بعد أن جمد الفرع انتماءه للنقابة سارع الكاتب الاقليمي باتحاذ قرار فردي بتجميد عضويته في غياب تام للنصاب القانوني وبطريقة استبدادية وسلطوية. فما كان علي إلا أن أقدم باستقالتي من هياكل النقابة تلتها انسحابات جماعية منها. وعوض تدبر هذا المعطى سبح الكاتب الاقليمي ضد الثيار وهو للتذكير أستاذ التعليم الابتدائي يعمل بمجموعة مدرسية ببنسليمان سلم 11 متفرغ نقابي او ما يصطلح عليه تقاعد مريح منذ تسع سنوات في حين هناك كم يعمل في المداشربسلم 9 وفي أقسام مشتركة أو مكتظة. هذا المسمى نقابي عمل على زرع الفتنة في المؤسسة التي أعمل بها كمدير بدءا بتسخير مفتش أشعل نار الحرب علي بامتناعه تفتيش الاساتذة ومحاباة ثلاث أعضاء من نقابته منبوذين من الجميع فما كان علي إلا أن أقف مع الاساتذة حتى ينالون نقط التفتيش للمشاركة في الترقية بالاختيار وهو ما حصل بعد أن تدخل النائب الاقليمي السابق جزاه الله كل خير. ولم يفلح تحريض الكاتب الاقليمي لاولائك الثلاث من النيل من عزيمتنا كاساتذة للمؤسسة بالرغم من زيارة العديد من اللجان النيابية والاكاديمية . فهل هذا هو النضال؟ طحن من يخالف الرأي.
وهي نفس الطريقة التي يسلكها قادة الفدرالية الديمقراطية للشغل العزوزي يجمد عضوية ايوي والفاتحي والدحماني وهؤلاء يقيلون العزوزي. فبالله عليكم هل بهذا الاسلوب التطاحني سندافع عن الشغيلة ؟في زمن أصبح العمل النقابي نوستالجيا نحن الى شهدائه الذين ضحوا بدمائهم وبالعالي والنفيس ولم يكن هناك لا دعم ولا مجالس استشارية ولا تفرغ بل الطرد من العمل والاهمال.. ليأتي قوم يتصارعون عن المناصب في غياب تام للديمقراطية بل ديمقراطية على المقاس تزكي نفوذ القائد ولو وجد أكثر من نظام داخلي تكبح جماع سلطويته وطمعه لولاية أخرى، ولن يتأتى هذا إلا بفبركة لوائح المؤتمرين وطريقة الاقتراع والنفخ في أرقام تسوية البطائق وإقصاء الغير المرغوب فيهم من طرف اللجنة التحضيرية المعدة سلفا في إطار ما يصطلح عليه التوافق وأي توافق فهو توافق مخدوم يراعي مصالح الأطراف المتنازعة عفوا الاطراف التي تطوعت تلقائيا وضحت بالغالي والنفيس لخدمة الشغيلة.






    رد مع اقتباس