2014-06-23, 15:00
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | .....وتستعصي الحروف | جلست على أعتاب مكتبها وهي تلقي التحية على وريقاتها اعتلت كأس الآهات بارقة صوب روحها، ليضخ قلبها آهات الذكريات في الأفق كلما مسها طيف منمق لتبعث من قبر النسيان ؛ تلوك خواطرها تتوقد، تتأمل من/ما حولها ........ لتبحث عن الفكر الذي استوطن في نعيم العذاب ، تنقلها خطواتها فتمتشق الحروف من غمدها حتى تمارس دور المنقذ لها وتستل ألمهاوتولد شرارات البوح من رحم الحنين لحضن لغة الضاد ، تستعصي حروفها وتمتنع عن التشابك والتوالف ، بعدما كانت تنبض من ذات المحابر ، التفتت يمينا وشمالا فلم تجد أحدا سواها ، عادت مرة أخرى تائهة وسط دوامتها يرافقها حظها العاثر وحدها دون روحها بعدما تعلمت أبجديات الأسى والحزن والألم ؛ رغبت بالصمت ومناجاة الوهم ، شكت للهوى سفنها التي ترتطمها أمواج البحر ، آملة أن تغط في سبات عميق ، لتستيقظ بلا ذاكرة ولا هوية . أم الزهراء شيماء | |
| |